|
على قول المصريين : يا ريسنا انت بتحشش ولة ايه لا سمح الله ؟؟
|
دائما عندما يكون الانسان فى موضع المسؤولية فانه يتحدث بمسؤولية بعيدا عن اهواءه فما بالك برئيس جمهورية ؟؟؟ نعرف ان الشخص عندما يصبح مسؤولا عن منصب فهو خادم المنصب وليس سيده بمعنى انه يخدم من خلال المنصب كل من له صلة بغض النظر عن من هو ؟؟ رئاسة دولة ليست بالمسألة السهلة لانك حينها تكون مسؤولا عن جميع مواطنى الدولة ويجب عليك حينها ان تنسى حزبك ولونك وفكرك لتكون رئيسا للجميع بمختلف احزابهم والوانهم وافكارهم .. لكن ريسنا الشاويش عفيفى- عمر البشير - لا يفرق بين كونه رئيس جمهورية وكونه رئيس حزب وكونه قائد للجيش او انه عسكرى اتى تائها من الاحراش بواسطة معتوه اخر اسمه الترابى .. لذلك عندما يفتتح البشير مسجدا يظن ان هذا الامر تفويض الهى لشخصه وانه لولاه لما كان اسم الله يردد فى الارض لذلك لا يرعوى وهو يهدد كل الاطراف الاخرى .. عندما يفتتح جسرا او طريقا يظن ان هذا الامر انجاز لحزبه كان المال اتى من تبرعات جيوب اعضاءه فيهدد الاحزاب الاخرى ويعايرهم بالانجاز ناسيا ان هذا الانجاز من خزينة دولة للاحزاب الاخرى نفس ما لحزبه فيها ولكل دافع ضرائب حق فى هذا العمل ... هذا الرجل تعب معه الترابى فى اول ايامه ونعرف جيدا انه كان يخضع كل مساء بمنزل الترابى لدروس فى كيفية المخاطبة وكيفية ان يكون رئيسا ويدرسونه عن امور برتوكولات المنصب لكن من الواضح انه لم يتعلم شيئا تماما مثل اى تلميذ بليد يجلس فى اخر الصف ويخرج فى نهاية العام يتأبط صفرا كبيرا ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|