لمــــاذا حرق تيري جونز القـــــــــــرآن؟؟؟

Quote: عزيزي/ آدم صيام الخطاب الاسلامي اليوم يمر بمرحلة لغط كثيرة وتعطى صورة وفهما سالبين للآخر فهي في الغالب تقود الى الرأي المضاد للدين الاسلامي نفسه.. الرأي العام في الغرب يفهم الاسلام من خلال مسلمي اليوم في البلاد الاسلامية.. وما يرفد اليهم بواسطة المسلمين في ممارساتهم, سلوكهم, أخلاقياتهم الخ.. وجود الحرمين وقبلة المسلمين في المعمورة بالسعودية يوجه الآخر الى أنها اي السعودية هي العاصمة الدينية للاسلام, مهبطه, نشأته وانتشاره.. فهي في رأي وفهم العالم انها الدولة الاسلامية النموذج.. فهل هي حقيقة كذلك!! * نظامها السياسي ملكيا أرستقراطيا ولا دستوريا.. (هذا اذا كانت الملكية لها وجود اسلامي) * انعدام الحريات وحقوق الانسان الاساسية (تقارير هيومان ووتش) * وضعية المرأة في المجتمع السعودي.. * نظام الكفالة للعمالة الاجنبية هو استرقاق مغلف.. وغيرها الكثير هو ما يتحدث به الآخر عن الوضع في السعودية واسناده للإسلام واعتباره جزءا منه.. ثم أن هناك جابن كبير من سلوك المواطن العربي خاصة السعودي في الخارج وفي بلد من ينظرون اليه انه المسلم حامل الدين الاسلامي.. فينسب سلوك العربي عندهم بأنه سلوك المسلم وتعاليم الاسلام.. وهنا استحضر شئ من الواقع.. زوجة سوداني ظلت مسيحية معه لعقود وعندما سنحت الفرصة للعيش في السودان لفترة وجيزة, أشهرت اسلامها.. وسمعتها تقول أن سلوك زوجي كان يمثل لي أن الاسلام دين فوضى وليس به التزام بتعاليم معينة وهو حسب ما كانت تعيشه مع زوجها الذي يصلي احيانا ويتركها طويلا.. ويصوم يوما او ثلاثة في رمضان ولا يتوقف عن شرب الخمر.. لكن عندما جاءت السودان واختلطت مع العائلة والاهل وجدت شيئا آخرا مغايرا لسلوك زوجها فاسلمت وصلح اسلامها وكانت هي السيف المسلط على زوجها حتى استقام.. الاسلام السياسي والحركات الاسلامية البراغماتية صورت واعطت العالم فهما سيئا للاسلام.. دين عنف, قهر, كراهية للآخر و و و.. وهذا ما عنيته بالخطاب الاسلامي الحديث.. فلم عرس الزين السوداني يصور صراعا بين الاسلام السلفي المتزمت والصوفية المتسامحة في مشاهد لا يحثها الشخص العادي من أن مبادئ التسامح واللين هي التي تنتصر على العنف والتزمت.. فكان أن انتصر الزين لرؤى شيخ الهميم وتزوج زينة البلد هدف السلفي الصعب الذي أجاده الاستاذ الصلحي.. نواصل..... تحياتي