|
Re: ارادت صحيفة السودانى تطييب خاطر عبد الرحمن فرح ففتحت صندوق باندورا (Re: عوض محمد احمد)
|
اصل الحكاية يعود الى ملف الوشايات فى تاريخنا السياسى المعاصر و هو ملف لا يحوى اى جديد و هو عبارة عن اجترار لبعض ما قيل و كتب عن تلك الوشايات كان الامر سوف يكون مبررا ان كانت هناك اختراقات جديدة فى تلك القضايا موضوع الملف الاخطر فى مثل هذه الملفات التاريخية الشائكة ذات العناوين البراقة و الخالية من الجديد انها قد تضر بمصداقية الصحيفة و تصنف الصحيفة كمطبوعة تابلويد تسعى نحو الاثارة لجذب اهتمام القراء. و فى بلد محافظ كالسودان تقل الى حد كبير نسبة حدوث هذه الاحداث (المثيرة) فتلجا الصحيفة بعدئذ الى تناول اخبار الجريمة و الجنس و الدجل و الخرافات مع دلق قدركبير من (كيزان الموية) و فى تاريخ الصحافة السودانية يحكى ان احمد يوسف هاشم صاجب جريدة السودان الجديد فى احد سفراته ترك ادارة الصحيفة لمحمود ابو العزائم. و تصادف ان وقعت جريمة قتل غامضة فى ام درمان وقتها فخصص ابو العزائم (الذى كان معجبا بمدرسة اخبار اليوم المصرية رائدةالاثارة الصحفية) اصفحة الاولى لايام عديدة لمتابعة الجريمة مع اضافة ما تيسر من التوابل. عندما رجع ابو الصحف و راى ما حل على صحيفته المحافظة و الرصينة الى حد التزمت قامت معركة كبيرة بينه و ابو العزائم و قال له وماذا بعد ان يمل القراء هذه القصة؟ من اين ناتى للقراء بجريمة مثل هذه كل اسبوع
|
|
|
|
|
|