حزب الأمة والشيوعين,,, وقوز الرماد

Quote: العزيز عبدالمجيد وضيوفه الأفاضل سلامات وتحايا لم أشأ التداخل فيما يهاتر فيه ويتصابى حوله,وأجد هذا البوست غير ذلك ,وذيكم ما يجب أن يؤكد عليه:- *لكل الأحزاب الوطنية السودانية إسهام فى تاريخ الوطن قدر ما استطاعت. *الظروف السياسية والتاريخية تملى على الأحزاب والناشطين تكتيكات مختلفة حسب لأوضاع السياسية والأجتماعية والديموغرافية ,مع مراعاة المصلحة العامة للوطن. *إنقلاب يونيو 89 فرض على الوطن والمواطن ,وعليه حزابنا السياسية وضعا جديدا,تتطلب على كل حادب مقاومته ,وتعددت صور المقاومة من النضال المسلح إلى الثورة السلمية.واختلفت الوسائل باختلاف الظروف. *من أجل إنجاح هذا النهج المقاوم ,كان لابد من تضافر الجهود وتجميع الصفوف وتوحيد الكلمة ,غض النظر عن المشارب الفكرية والعقائدية حتى ,وأيجاد أرضية مشتركه ,ينطلق منها الجميع ,لإنجاز الهدف المحدد ,فى المرحلة المحددة. *تقديم التنازلات ,فيما لا يتعارض مع الموجهات السياسية والخط السياسى العام ,هو شر لابد منه,ويجب علينا تفهمه ,حتى إنجاز الهدف المعين فى المرحلة المحددة. *دروب النضال شائكة و وعرة,والسير فيها طالما ارتضيناه,يتطلب الكثير من التضحيات والصبر الجميل,ولن تنجز المرحلة بين يوم وليلة,إلا وكان ذلك إنقلاب آخر وهو ما نتحاشاه. *وجهات الظر الشخصية من حق كل فرد إبدائها,بما يراه.ولكن إذا تعارضت مع الخط السياسى للحزب المحدد,يكون طرحها داخلة,ومن حق صاحبها طرحها بكل ديموقرطية,وبعيدا عن التكتلات,ويحسمهاالحزب المحدد عن طريق هيئاته . *بعد إنجاز المرحلة ,تقضى الأحزاب السياسية بتقييم تجاربها خلال تحالفتها السابقة ,وتنظر حينها ما يجب عملة. * إستخلاص النتائج لا يتم بتقسيم حصص الفرو والدب لايزال طليقا بالغابة.