|
Re: الشيوعية السودانية مالها وما عليها " نقد التجربة " (Re: عاطف عبدالله)
|
باب العضوية للحزب الشيوعي السوداني يقلص حينا ويغلق أحيانا ويفتح على مصراعيه حينا آخر وذلك حسب الظروف السياسية وهامش الحرية المتاح له. ورغم ذلك ف للحزب مداخل عديدة وبرامج للبناء ولو أن تركيزه دائما ما يكون على الكيف وليس الكم عملا بالمقولة اللينينية " أعطني حفنة شيوعيين أعطيك ثورة " فهم يدكون أن قوة الحزب واستمراريته ليست بعدد العضوية بل بنوعية تلك العضوية لذا نجد أن القائمين على أمره لا يجزعون لأستقالة عضو مهما بلغ شأنه، أو يهللون لطلب عضوية قدم من صاحب تاريخ أومكانة، أو يتعجلون في توصيل عضوا مهما بلغ وضعه في المجتمع لأضابير الحزب قبل أن يختمر ويحلل وتفحص شوائبة مهما صغرت وكل ما علق بأسمه أو يمكن أن يعلق يوما ما ... ولكن رغما عن كل ذلك فللحزب مداخل متعددة ، والدخول فيه يأتي من عدة مسالك فالبعض يلج إليه عن طريق النقابات والبعض عن طريق المنظمات والتنظيمات الفئوية والمتخصصة التي أنشئها الحزب لتخدم أغراضها وتفرخ له كاتحاد الشباب السوداني والإتحاد النسائي السوداني والجبهة الديمقراطية والجبهة النقابية والكثيرين يأتونه عن طريق العلائق الأسرية والبيوتات الشيوعية والصداقات ، كما أن هناك من يأتيه عن طريق الوعي المبكر وأكتشاف كنهة الصراع الطبقى والقناعات الذاتية التي تأتي نتيجة الثقافة المقننة والموجهة... ولكن الشئ المؤكد أنه لابد للجميع أن يمروا بمرحلة التشرنق حتى يكتمل نموهم الحزبي مهما عظم سجل عطائهم وكبر أسمهم في مجال العمل العام.
وللحديث بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|