|
Re: الشيوعية السودانية مالها وما عليها " نقد التجربة " (Re: عاطف عبدالله)
|
المداخل ذكر لي أحد الدبلوماسيين العاملين بالأمم المتحدة بعد أن أستمع لأغنية وطنية من شعر الأستاذ محجوب شريف..... (( لو أن الحزب الشيوعي السوداني ركز في عمله الدعائي والسياسي والثقافي على الكلمات والمعاني التي يطرحها محجوب شريف في شعره عن الوحدة والوطنية والحرية والديمقراطية بعيدا عن قال ماركس ويقول أنجلز لتحول كل الشعب السوداني إلى شيوعيين)) الكثيرين يعجبون بسياسة الحزب وجرأة طرحه وشجاعة وثبات عضويته في مواجهة المنايا والخطوب وعنجهية وصلف السلطة، والكثيرون يثمنون عاليا ثقافة الشيوعيين ووعيهم وأشعارهم وغنائهم .. والكثيرين يشمرون عن سواعدهم ليخدموا هذه المؤسسة سواء في إنتخابات تشريعية أو نقابية أو بالتبرعات والبعض يجازف بحريته الشخصية في سبيله بالإسهام في أخفاء وإيواء بعض كوادره السرية في ظروف المطاردات التي كثيرا ما يتعرض لها الحزب ، ولكن رغم كل ذلك هم خارجه وليس جزء منه (ولو أن الكثيرين محسوبين عليه) وبعضهم سجن وشرد وعذب، ولكن رغم قربهم منه ومشاركتهم أياه في قوتهم ومغازلة الخطر في التقرب منه ساعة المحن إلا أن عضويته أستعصت عليهم وسدت المنافذ دونها في وجوههم دون أن يدركوا السبب.
وللحديث بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|