مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالبورد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عاطف عبدالله(عاطف عبدالله)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2003, 11:00 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب (Re: azza)

    عزة
    إليك جزء من بقية المقطع الأول



    سارة هي أجمل بنات الحي .. سمراء كحقل الحنطة أوان الحصاد .. هيفاء ممشوقة القوام .. نمت بيننا علاقة غريبة فهي تري فيَ النموذج والإنسان القادر على تفهم وضعها ، الإنسان الذي يملك مفتاح الحل لكل الأشياء ، القــادر على كل الأشياء .. وأنا أرى فيها تلك الأشياء .. فهي الخيال والجمال والمثال الذي يتراءى لي أينما أنظر. أمها أورثتها هذا الجمال الأخاذ أما أبوها فلم يورثها سوي القامة الفارعة و الأسرة التي تربت على كنفها بعد موته . توفى قبل أن تولد، وكان مغضوبا عليه من أسرته لانفلاته و زواجه من أمها التي كانت سيرتها غامضة، لا أحد يذكر عنها شيئاً سوي أنها كانت جميلة وضيئة ذات قوام متسق، أتت وهي دون الثلاثين وحيدة من أقصى مدن الشمال وكانوا يقولون بأنها هربت بسبب أن أهلها يريدون تزويجها من كهل ثري وفي رواية أخرى من رجل لا تحبه، ويروي الكبار أنها أتت الفاحشة وكان أهلها ينوون التخلص منها بقتلها فهربت منهم ، لذا لم يبذلوا أي جهد في ملاحقتها أو البحث عنها. أتت الأم و ارتمت حجراً في ماء حينا الراكد فحركته وصارت الشغل الشاغل لشباب الحي، قبلها كان جُل اهتمامهم منصبا على كرة القدم والسياسة وإرهاصات الاستقلال ووحدة وادي النيل،و تحول مثار اهتمامهم إليها، الكل يسعى لكسب ودها، عدا نساء الحي فكان أن اعتبرن حلولها بينهن بمثابة الكارثة .. رفضن دون استثناء إقامة أية علاقة معها في العلن، فقد كانت جرأتها وخروجـها عن المألوف أكبر من أن يتقبلنها من بنت البلد (1)، وما تأتي به من جديد يتجاوز حدود تفكيرهن، رفضن استيعابها ضمن مجتمعهن عدا فوزية الحولاء التي آوتها.
    ادعت فوزية في البدء بأن المرأة الوافدة من قرابتها البعيدين وذلك لتبرير استضافتها لها، ولكن الكل كان يعلم أنها وحيدة لم يعرف لها أهل، ومهما ادعت عن نسبها إلا أن الجميع كان يعاملها كخادم أصلها من الرقيق.

    كانت فوزية تغني للنساء في بيوت الأفـراح ونسـاء الـحي يستخدمنها في قضاء حوائجهن والمسـاعدة في إنجاز الأعمـال المنـزلية وهي على علاقة غريبة بـ ( سليمان الأخرس ) الذي يعمل سروجياً .. أغرته بالزواج منها ولكنه اشترط عليها أن تسجل بيتها المهدم باسمه ورفضت و كان يتسلل إليها ليلاً ويقضي ليلته معها ونوادرهم كثيرة يتبادلها ســكان الحي لكن لا أحد يعطيها أهمية تذكر .. وليس ثمة أحد كان يبالي بما يجري بينهم.

    أغرتها المرأة الوافدة بأخذها لتغني خارج أسوار هذه المدينة القرية مقابل إيوائها معها فقبلت، ضرب نساء الحي سياجا حول المرأة الوافدة ولكن بعض الفتيات كن يسعين إليها في الخفاء ليتعلمن منها كيفية التجمل والتبرج وطريقة الحديث الذي كانت بارعة فيه، كانت تحدثهم عن السينما والمسرح والموسيقى والباليه..مواضيع ليس لهن بها سابق إلمام، مست شغاف أفئدتهن وأثارت فضولهن لما هو جديد.كانت البودرة والعطور الأجنبية والشعر المستعار والملابس الضيقة من الأشياء النادرة في تلك البقعة وفي ذلك الزمن أشياء لم يروا إحداهن تستعملها من قبل، البعض يذكر أنها كانت تلبس كما نساء الفرنجة دون الثوب السوداني المعروف ,تخرج مكشوفة الرأس، بل البعض يذهب أكثر من ذلك يصفها بأنها لم تكن أصلاً سودانية بل مصرية وأهلها من الإسكندرية ، ويقول البعض أنها غجرية لا أهل لها، ولكن فوزية دائماً تؤكد أنها سودانية بنت سوداني من أم سودانية ولم يعرف عنها أحد أنها تحدثت بلسان غير سوداني.
    أما والد سارة واسمه خالد فكان من أسرة ميسورة ، وسيما فارع الطول ذا شعر ناعم ملفت للنظر حيث الغالبية شعورهم خشنة ( تكسر المشط ) وكان كثير الاهتمام بمظهره وهو أكبر أخوته - أبوه تاجر معروف كان ينوي أن يرسله ليدرس علوم الدين بالأزهر الشريف في مصر، وعندما رفض مواصلة تعليمه أخذه ليعمل معه في تجارته بالسـوق، إلا أن خالداً كان يهوى الغناء وحاول الأب أن يردعه عن هذا الطريق حيث كان المغنون يعرفون بالصياع أي الصعاليك ولم يكن يريد لابنه أن يكون صعلوكاً ، وباء ت كل محاولاته بالفشل وفي يوم من الأيام عاد خالد إلى البيت ثملاً غير قادر علي السير .. يترنم ببقايا لحن من ذلك الزمان ، وكان الأب يسـتعد لصلاة الفجـر ولم يحتمل الحالة التي رأى فيها ابنه .. وعند الظـهر بعد أن عاد من السوق اسـتدعى خالداً أمام أمه وسـلمه مبلغا من المال وطلب منه مغادرة البيت دون عــودة .. بكت الأم وتوســلت ولكن الأب لم يلتفت إليها وحمل إبريقه ليتوضأ لصلاة الظهر.
    كانت الأم تعلم أن ابنها علي علاقة بالمرأة الوافدة ، بل تقسـم بأنها هي التي أفسدته .. وتجزم أنها هي التي سعت إليه وعملت له عملا عن طريق السحرة والدجالين حتى تمكنت منه، ودفعها ذلك لتقود حملة معارضة نساء الحي لهذه المرأة الوافدة، دون أن تتجرأ على تصعيد الأمر إلى حد المطالبة بطردها من الحي خوفاً من أن تحرم رؤية ابنها الذي كان يتسلل إليها في غياب أبيه ليتزود منها بالمال والطعام.
    أفتتن خالد بهذه المرأة الوافدة مثله مثل بقية شباب الحي، وكان يظنها سهلة المنال وأن وضعه العائلي وأناقة مظهره كفيلان بفتح قلبها وفخذيها له، بل كان يراهن بأنه سيكون أول من يحظى بها،وقد كان .. ولكن ليس بالسهولة التي ظنها، بل كان الطريق إليها وعراً كلفه حياته بعد أن رهن صحته وعمره لها.

    بعد أن استضافت فوزية الحولاء المرأة الوافدة صار بيتها المتهدم قبلة يؤمها أصحاب الهوى والسـمار ليلاً ، أدخلت عليه تحسينات رغم بساطتها إلا أنها أثارت الدهشة بما صبغته على البيت من روعة .. وأصبح لا يخلو من مطربين كبار في ذلك الزمن وسياسيين وصحفيين يتنادمون ويتناولون حال البلد والطرب في ذلك المنتدى الذي لم يؤسسه أحد، ولم يوثق له أحد من رواده.
    اعتزلت فوزية الخدمة في البيوت وتغيرت طريقة لبسها وزينتها وهجرت عشيقها سليمان الأخرس ، وكانت أسعد ما تكون بهذا التغيير الذي طرأ على حياتها بوجود هذه المرأة الوافدة التي صارت لها بمثابة النظارة الطبية التي وضحت لها الرؤية.
    كان خالد قد التقى بأم سارة في هذا البيت ، في البدء كان يؤم دار فوزية مثله مثل الآخرين وهو يحمل زاده وشرابه كأحد نجوم هذه الدار، تودد إلى المرأة الوافدة وصدته كما فعلت بكل من تقرب إليها بمنتهى الأدب، أخذ حبها يتسلل إلي قلبه شيئاً فشيئاً أحبها وهام بها، ولكنها ظلت تصده وتدهورت حالته بعد أن طرده والده ،أدمن الخمر، وصار ينام في حظيرة كانت مأوى للبهائم وهمت فوزية بطرده إلا أن المرأة الوافدة أقنعتها بألا تفعل ، وعدلت فوزية عن فكرتها خاصة بعد أن صار خالد يقوم بخدمة زوار الدار ليلاً ، وذلك مقابل أن يأكل ويشرب وينام .
    استمر هذا الحال لعدة أشهر وظلت حالته تتدهور وصحته تتلاشى وحبها يكبر في قلبه حتى صار موضع تندر لكل ضيوف الدار، إلا أن المرأة الوافدة ظلت تعطف عليه وعندما ينام ويكون البرد قارساً تأتي إليه وتغطيه وتطمئن عليه ،وعندما تدهورت حالته الصحية وأخذ يسعل دماً ، ذهبت به إلى المركز الصحي، ونصحها الباش ممرض بأخذه إلى المستشفي الميري (1) الكبير وفعلت، وحجز بالمستشفى وظلت تعـوده كل يوم .. وذهبت إلى والدته وأخبرتها عن ابنها، فعلت ذلك من وراء الباب حيث أن الأم لم تدعها إلى الدخول للبيت، بقي خالد في المستشفي لعدة أيام ، رفض والده أن يزوره ولكنه لم يحرم أمه من رؤيتــه بالمستشفى، وظل يتسقط أخباره ويتمنى في داخله أن يعود إليه تائباً مستغفراً، يقف معه ويعاضده في السوق، ولكن خالد كان قد ملَ حياة المستشفى وحن إلى رؤية محبوبته التي حرمتها أمه من زيارته بالمستشفى، فهرب إليها والي حياة الليل والخمر والغناء في دار فوزية.

    في ذات يوم والندامى يتبادلون السخرية والضحكات على خالد الذي كان يرقص و يترنح ولا يقوى علي الوقوف علي قدميه طويـلاً ويسقط،وكان خلال ذلك يترجى المرأة الوافدة كي تقبل الزواج منه وقد كان يقوم بذلك يومياً عن ثمالة أو ليكسب عطف الحاضرين ويستجدي ضحكاتهم ، علّ أحداً منهم يجود عليه بكأس أو سيجارة، عندها فاض الكيل بالمرأة الوافدة ووقفت وزجرته بنبرة حادة .
    - أقيف عديل وخليك راجل..
    وصمت الحاضرون وخرج خالد مطأطأ الرأس إلى عشته والدموع تملأ عينيه.
    في اليوم التالي تزوجت منه وسط دهشة جميع أهل المنتدى! وبعد زواجهما توقف خالد عن تناول الخمر وتبدل حاله، وبدأ يستعيد صحته وعاد إلى أبيه يطلب غفرانه والي أمه يطلب رضاها ، طلب منه والده أن يطلق المرأة الوافدة كشرط لقبوله ابناً له مرة أخرى،كذلك فعلت الأم ورفض خالد ذلك العرض ولم يرهما منذ ذلك اليوم.

    عاد خالد كسابق عهده نظيفاً، مرتباً ومهندما، واستطاع أن يستعيد ود واحترام أهل المنتدى ..وخطط ليرحل بزوجته بعيدا عن هذا الحي بعد أن رفض أهله قبولها كفرد منهم، وفي الشتاء وقبل أن ينفذ ما خطط له أصيب بوعكة أعادت له علة داء الصدر ولم يشفع له العلاج ومات علي حضن زوجته وهو يسعل دماً.

    بعد عدة أشهر على رحيل خالد بدأت آثار الحمل تظهر على المرأة الوافدة، ورغم الفستان الأسود الذي توشحت به وبطنها التي تكورت إلا أنها لم تفقد جمالها الأخاذ ولم يقعدها الحمل ولا الحداد عن ممارســة دورها في المنتدى الذي توسع وتفرخ حيث قامت منتديات وصوالين أدبية مشابهة له في شتى المدن السودانية والتف حولها الكثير من المثقفين الذين استظلوا بها من قحط الثقافة السائدة وجدب الإعلام الرسمي لديكتاتورية عبود التي أطلت برأسها والبلاد تحبو على أعتاب الاستقلال.
    وفي ذات صباح مشرق ندي والمرأة الوافدة تتحدث لبعض فتيات الحي اللاتي تحلقن حولها عن المسرح وكيف أن المرأة في مصر والشام قد إعتلت خشبته وهناك نجمات يشار إليهن بالبنان، وكانت فوزية الحولاء مستلقية على مقربة منهن تستمع للمرأة الوافدة وبعد ذهاب الفتيات إلى بيوتهن رنت فوزية طويلاً إلى المرأة الوافدة وقالت لها بامتنان عميق وابتسامة عذبة
    - شكراً لك.
    وكانت تلك آخر كلماتها بعدها أستوت في رقدتها وأغمضت عينيها وراحت في سبات الموت وابتسامتها على وجهها، لم تفارق محياها. هكذا رحلت فوزية الحولاء.. وعجز من غسلوا جثمانها أن يعيدوا وجهها إلى طبيعته وصحبتها الابتسامة حتى القبر. وبالرغم من أن صفة الحولاء ظلت مرادفة لإسمها حتى بعد رحيلها إلا أن الكثيرين يشهدون بأن الحول كان قد أختفي من عينيها بعد أن صار بيتها منتدىً للأدباء والمفكرين ، ويروي أهل الحي مذهولين أن جنازتها قد أمها خلق لا قبل لهم به ولا سابق عهد .. أمم وأناس من كل حدب وصوب لا أحد يعلم من هم ؟ أو من أين أتوا ؟ ساروا خلف نعشها حتى واروه التراب.. وأقاموا لها مأتماً يليق بعلية القوم، وخرجت الصحف تنعاها في صفحاتها الأولى .. ولم يدرك أهل الحي أنه كانت بينهم امرأة بهذا القدر والأهمية إلا بعد وفاتها، وبعد موتها انفض سامر دارها وخرجت المرأة الوافدة من الحي وعاد السكون إليه وعاد إلى رتابته المعهودة.
    أما بيت فوزيه فقد ظل مهجوراً .. تهدمت حوائطه بفعل الزمن وصار خرابا تتكاثر فيه القطط الضالة، لم يقطنه أحد بعد أن سرت الشائعات بأنه مسكون بالجن والشياطين وذلك لأنه كان بيت مغني والموسيقي كانت تصدح فيه كل ليلة قبل موت صاحبته، وكثيرون من أهل الحي أقسموا بأنهم شاهدوا الجن في داخله ليلاً وأن شبح فوزية الحولاء يسـكنه .. وآخرون قالوا إنهم يسمعون أصواتا تخرج منه كلما مروا به قبل الفجر، كنا ونحن صغاراً نخاف أن نعبر من أمامه إذا جن الليل . لم يسمع أحد عن المرأة الوافدة لأكثر من عام ونيف إلي أن شوهدت يوماَ وهي تلج الحي ،في البداية لم يتعرف عليها أحد ، كانت تحمل طفلة نحيفة علي جنبها الأيمن وحقيبة ملابس سوداء صغيرة بيدها اليسرى ، ترتدي ثوباَ أزرق وهالة سوداء تلتف حول عينيها، وبدت كأنها كبرت عشـرات الأعوام، وفقدت كثيرا من وزنها .. شاحبة هدها المرض ، تعرف عليها السر صاحب الكنتين ، وهمس إلى المرأة التي كان يكيل لها البن وهي بدورها همست إلى المرأة التي بجوارها وأخذ النسـاء أمام الكنتين يتهامسن عن المـرأة الوافـدة وكيـف تبدل حالها، أما هي عندما رأتـهن رفعـت رأسـها كأنها تستعيد ذلك البريق الذي خبا ولم تلتفت إليهن وشقت طريقها كأنهن غير موجودات. ذهبت إلى منـزل ( أبو خالد ) وطرقت الباب وفتحت لها الباب شابة سمراء في العشرين من العمر مشعثة الشعر تبدو كإحدى خدم البيت وإن كانت غير ذلك اسمها زهرة تقيم مع جدتها صافي النية ، وعندما فتحت الباب تعرفت على المرأة الوافدة وكانت من أشد المعجبات بها، وقبل أن تبدأ بالحديث والاندهاش وطرح الأسئلة التي تدفقت في ذهنها ناولتها المرأة الوافدة الطفلة بعد أن قبلتها طويلا ثم كفكفت دموعها وأعطتها الحقيبة السوداء مع مظروف مرسل إلى رب الدار.وقبل أن تستجمع زهرة شتات ذهنها وتستدرك ما يحدث والطفلة تبكي وتتلوى بين ذراعيها، كانت المرأة الوافدة قد اختفت من ناظريها وخرجت من الحي ولم يرها أحد بعد ذلك إلى الأبد
    .
                  

العنوان الكاتب Date
مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالبورد عاطف عبدالله01-21-03, 07:09 AM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب sharnobi01-21-03, 07:35 AM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-21-03, 10:55 AM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب azza01-21-03, 08:12 AM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-21-03, 11:00 AM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب azza01-21-03, 11:00 AM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب sympatico01-21-03, 03:45 PM
      Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب Ishraga Mustafa01-22-03, 00:16 AM
        Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب أبنوسة01-22-03, 10:26 AM
          Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-22-03, 08:54 PM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب Modic01-22-03, 09:46 PM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-24-03, 01:33 PM
      Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب Modic01-24-03, 01:42 PM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب adil amin01-24-03, 03:19 PM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-24-03, 04:03 PM
  Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب solara01-24-03, 06:45 PM
    Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب عاطف عبدالله01-24-03, 06:57 PM
      Re: مدخل من رواية - مهداء إلى عزة وإشراقة وحمزة والشرنوبي وكل الرائعين بالب HAMZA SULIMAN01-24-03, 07:07 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de