يوم أسود آخر في تاريخ القضاء السوداني

Quote: Quote: شهادتى للتاريخ فى رده على صدبقى ود الريح أورد الدكتور صدقى كبلو اسمى فى موضوع الأخ فيصل عثمان الحسن , وللتاريخ أدلى بهذه الشهادة بدأت معرفتى بقضية فيصل فى العام 1998 من الصديق المرحوم على الماحى السخى عندما وصلنا معا الى باريس , جاء هو الى باريس طلبا للعلاج وجئت طلبا للأمان من الدكتاتورية الاسلامية , حكى لى على الماحى عن فيصل وأنه كان معتقلا معه فى بيت الأشباح وهو الآن يقيم بسويسرا وأنه تعرض لظلم بين من زميلنا صدقى , وقد تحدث لى فيصل عندما اتصل بعلى الماحى بعد أن قدمنى له المرحوم على فى العام 1999ذهبت لبريطانيا لزيارة على الماحى الذى ذهب لمواصلة علاجه هناك , وأثناء تواجدى مع على الماحى اتصل صدقى وعرفت من على أنه فى الطريق , وتناقشت مع على حول موضوع فيصل وأوضحت له أننى أريد اثارة الموضوع مع صدقى , لكنه أفادنى أنه قام بذلك دون أن ندخل فى التفاصيل وبناء على طلبه أحجمت عن التحدث مع صدقى فى الأمر مرت سنوات على هذا الأمر , وقد أثيرت قضية فيصل فى سودانيز أون لاين وعندما بدأت نذر معركة بين صديقى شوقى بدرى وصديقى فيصل تدخلت فى الأمر واتصلت بالصديق شوقى بدرى وطلبت منه التوقف عن المعركة وكذلك فيصل وقد استجابا مشكورين على طلبى , وفى نقاشى مع الصديق شوقى أفادنى بأنه تحدث مع صدقى فى هذا الأمر وأن صدقى أقر بأن فيصل تعرض لظلم الحسن والحسين وأنه مستعد للمساعدة فى رفع الظلم عن فيصل ولكن فيصل يرفض ذلك , عندها وجدت الفرصة سانحة للانظلاق من هذا الاعتراف للوصول لحل عادل لهذه القضية فاتصلت بصدقى وسردت له ما دار بينى والصديق شوقى بدرى وقد أكد على ذلك ولكنه أكد على أنه لا يود التدخل لأن فيصل لم يأذن له بذلك ويرفض تدخله , وعندها طلبت منه كمناضل شيوعى ظل يناضل من أجل رفع الظلم عن كل المظلومين فما بالك بشخص تسببت أنت فى ظلمه فكيف تنتظر اذنه للتدخل , فالمناضل الشيوعى هذا واجبه , فوافق على ذلك بعد أن أوضحت له أن ذلك سيتم بينى وبينه وطارق عبوش محامى فيصل ولا دخل لفصيل بذلك , وفعلا اتصلت بطارق وأستطعت ان أوصله بصدقى عبر الايميل , كان ذلك فى منتصف أكتوبر 2009 تقريبا وظللت متابعا للأمر بين طارق وصدقى , وعندما اتصلت فى احدى المرات مع صدقى وكان عائدا من السودان أفادنى أنه قام بمبادرة اضافية اذ اتصل بالأستاذين محمد ابراهيم عبده كبج وفيصل شبو اللذين كانا معتقلين مع فيصل وقد وافقا على كتابة شهادتهما موثقة وسوف يقوم بتوثيقها الأستاذ بشرى عبدالكريم المحامى وأن الاخ عصام جبرالله الموجود حاليا فى الخرطوم سيأتى بهذه الشهادات ويقوم بتسليمها للأستاذ طارق عبوش بمدينة زيورخ , وقد شكرته على ذلك وأفدته بان هذا عمل مشرف وطوال هذه المدة فيصل لا علم له بهذا الأمر , بعدها علمت من طارق أن صدقى أرسل له شهادة وكانت من وجهة نظر طارق غير كافية وطلب منه ضرورة اعادة صياغتها وقد رفض صدقى ذلك وحينها طلب منه طارق أن يوثقها وان يرسلها له عبر البريد , وبعدها اتصلت على صدقى وتحدثت معه فى الأمر وطلبت من تلبية طلب طارق وقد تحجج بأنه لا يعرف العنوان البريدى لطارق , ووعد بتوثيقها قبل سفره للسودان لحضور الانتخابات العامة , وقد كان ذلك فى مارس على ما اعتقد , عندها عدت واتصلت بطارق وطلبت منه ضرورة ارسال العنوان البريدى الخاص به لصدقى وقد فعل ذلك , وكنت أتوقع أن يقوم صدقى بارسال شهادته موثقة قبل سفره الثانى للسودان لحضور الانتخابات , لكنه لم يوف بذلك , أثناء تواجد صدقى فى السودان تحصلت على تلفونه واتصلت به لحثه على انجاز الأمر فبادرنى أنه الآن فى طريقه الى دكتور مضوى ابراهيم للطلب منه الادلاء بافادته لاضافتها لشهادتى كبج وشبو وقد انتظرت بكل صبر طوال هذه المدة وفى 19 يونيو 2010 وصلت الى الخرطوم ومجرد وصولى اتصلت على تلفون صدقى لكنه كان مغلقا فقدرت انه عاد لبريطانيا وكنت أأمل بمجرد عودته أن يوفى بكل وعوده , وفى 27 يونيو عدت لباريس , وفى الثلاثين من يونيو عاودت الاتصال بالأستاذ طارق عبوش لأعرف منه ماذا حدث وقد أفادنى بأنه لم يتلق أى شئ من صدقى كبلو وأن الأخ عصام لم يأت بأى شئ , عندها وفى الأول من يوليو 2010 اتصلت على صدقى وقد كنت حاسما وواضحا معه وبينت له أسفى على تدخلى فى هذا الامر وليعتبر بأننى لم أتصل به مطلقا , واذا كان هو لا يحترم نفسه والآخرين فأنا على الأقل أخترم نفسى ولن أقبل لنفسى ان أكون فى هذا الوضع , وبينت له أننى لن أتصل به ثانية فى أمر كهذا وكان دافعى لهذا الموقف احساسى بالمماطلة والتسويف من قبله وقد بينت له أن التأخير فى تحقيق العدالة هو ظلم فى حد ذاته وفيصل ظل يعانى من الظلم منذ العام 1993 وأنا عندما تدخلت كنت أظن ان المسألة لن تستغرق أيام ولكنها تعدت التسعة أشهر , وهذا ما كان من أمر تدخلى كما ذكر هو . هذه الوقائع سردتها بكل صدق وأمانة والآن أود أن أدلى بوجهة نظرى فى هذا الشأن , أعتقد جازما أن صدقى لم يكن أمينا ولا صادقا فى كل ما ذكر , فقد أفاد أن أمنست طلبت منه معلومات عن أبو الحسن الشاذلى علما بأن أبو الحسن الشاذلى لم يعتقل مطلقا وحينها لم يكن قد تقدم بطلب لجؤ سياسى بل كان متواجدا فى الخرطوم , فما هى الدواعى لان تطلب أمنستى معلومات عن أبو الحسن الشاذلى , أن الامر لكل ذى بصيرة وعقل أن صدقى يريد أن يتخارج من المأذق الذى وضع نفسه فيه بهذه الرواية الغير صحيحة , ثانيا أن اتصالى مع صدقى تم فى اكتوبر 2009 ووعد صدقى برفع الظلم عن فيصل والآن يدفع بأنه لم يكن السبب فى ظلم فيصل فاذا هو لم يقم بظلم فيصل فمن الذى ظلم فيصل , أهى السماء !!!!! لماذا اخترنا من دون خلق الله صدقى ليرفع الظلم عن فيصل ان لم يكن هو المتسبب فيه أهو مبعوث العناية الالهية ؟؟؟وأعتقد أن من الشجاعة أن يعترف المرء بأخطاءه وليس من الشجاعة التسويف والمماطلة , فلو كان صدقى جادا فى الأمر لما أستغرق كل هذا الزمن , ولو كان أمينا وصادقا لذكر كل الوقائع عندما ذكر اسمى بما فيها المحادثة الأخيرة . للأسف أن تجربتنا فى بلدان اللجؤ أكدت ان الكثير من مدعى الدفاع عن حقوق الانسان , لا يتسمون بالصدق فكم من غير مستحقى اللجؤ حصلوا عليه بمساعدة بعض العاملين فى هذه المنظمات , وهناك من عملوا مع هذا النظام الدكتاتورى والآن بعد حصولهم على جنسيات هذه البلدان أفصحوا عن مواقفهم الحقيقية وأصبحوا يدافعون عن النظام فى كل المحافل , وأيضا من المؤسف أن يوظف بعض المثقفين السودانيين أنفسهم كمصادر للمعلومات عند سلطات منح اللجؤ السياسى بدعوى أنهم من ناشطى حقوق الانسان مع العلم أن هذه البلدان لها من الأجهزة والقدرات ما يمكنها من الحصول على المعلومات دون اللجؤ لأمثال هؤلاء من ضعاف النفس . وهذه شهادتى للتاريخ ولا أريد جزاء ولا شكورا الحسن أحمد صالح فرنسا تلفون 003314310028 ..