ما تم تنفيذه فى مشروع سودانيذ اونلاين لأفطار الصائم فى رمضان

Quote: كم يتحول فرح الإنسان دائماً الى حزن حينما يرى هذه الوجوه الوجوه البسيطة المليئة بالبؤس والشقاء والفقر أطفال في منتهى الذكاء ولكن الفقر يتلصص عليهم من ثقب الباب يمنعهم حتى الابتسامة لايأكلون الحلوى كغيرهم من الصغار شيء مؤلم جداً أن ترى مثل هؤلاء بينما الكثيرون منا كروشهم متخمةومترهلة ومليئة بالدجاج المشوي والسمك المحمر ترى 00 لماذا يكثر الجياع في هذا البلد الأخضر السودان الكبير 00 المليء بالخضرة والمياه والأمطار ؟؟ ولماذا يتسلل البؤس الى كل بيت ويلوي عنق كل إمراة ورجل ؟؟ كم يتألم المرء كثيراً وتتحول حتى فصيلة دمه الى قنبلة من الأحزان حينما يرى مثل هؤلاء البسطاء المحتاجين الذين لايسألون الناس رغم أن سيماهم في وجوههم من أثر الجوع والفقر ولكن 00 كم يفخر أكثر أن هنالك نساء من بلادي بقامة وطن وبحجم كل السودان بنت الأحفاد وسودانية ورانية والرجال الباسقون بشموخ الهملايا هؤلاء أعادوا البسمة لهؤلاء الأطفال وجعلوهم يضحكون معنا ويلعبون كما يلعب الصغار انه مشروع رائع ومليء بالانسانية ما أجمل أن تطرق باباً متواضعاً لفقير وما أجمل أن تحييه وأنت تحمل له كيساً متواضعاً من السعادة والأجمل من كل ذلك أن تضخ الحيوية والحياة في هذا البيت الفقير لقد شعرت بالكثير من الفخر لهذا المشروع وأنا الآن في قمة النشوة لحل مشكلة هؤلاء البسطاء وفي حضيض التواضع لأنني لم أشارك في هذا العمل الانساني الكبير واتمنى أن نقود هذا العمل يوما ما مع اخوة وأخوات لنا وأن نذهب ونحن حفاة الأقدام لنطرق بيت كل فقير أنتم اليوم تضيفون لوحة انسانية رائعة لسوداننا الحبيب لوحة مرسومة بريشة من رموش العطاء والوانها أنفاس انسانية حارة ستعيد الابتسامة لكل من يتأملها ابوحراز 00 عثمان 00966507063205