|
Re: عقار فى واشنطون:سنجرب كل الطرق السلمية وإن لم يُستجاب لمطالبنا سنكون لهم مثل (الدبيب) في ال (Re: عمار عوض)
|
وعاب ياسر عرمان على المؤتمر الوطني رفضه الجنسية المزدوجة بالنسبة للجنوبيين في الشمال، بالقول: "ماذا سيقول المؤتمر الوطني لمحمد الرضي جابر، الدينكاوي الذي استشهد تحت راية الحركة الإسلامية؟ وماذا سيقولون لعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ الذي استشهد محتضنا مدفعه في معركة النهر الشهيرة؟". وأستطرد: "المؤتمر الوطني يريد بترول الجنوبيين ولا يريدهم هم في الشمال". وكشف عن إنهيار الريف وتكدس المدن بالفقراء والمهمشون- على حد قوله. وأضاف: "إذا ذهب الريف إلى المدينة ستنهار المدن نسبة لإنعدام الخدمات فيها. ونعى إنهيار الخدمات من تعليم وصحة، بالقول: "هناك إنهيار تام في الخدمات، والصحة أصبحت إستثمارية.. وتأهيل الأطباء اصبح فيه مشكلة والناس الآن تذهب لماليزيا للعلاج". وأستطرد: "حكي لى طبيب بأن لكل مستشفي أمين سياسي!.. وصارت المستشفيات مثل الأحزاب". وأرجع ذلك: "المؤتمر الوطني إختطف الدولة السودانية". وأكد بأن حركته تسعي لحوار لا يقصي أحدا، مضيفا: "في بداية التسعينيات، وبعد إنقلاب الجبهة الإسلامية جاء القائد الراحل الدكتور جون قرنق إلى واشنطن وفي معيته شخصين.. إجتموا بمسؤولين في الإدارة الأميركية، وسألوهم في حالة إسقاطهم لحكومة الجبهة الإسلامية هل سيتركون الأخوان المسلمين بإنشاء حزب سياسي، فكان رد من تحدثوا قبله بأنهم لن يسمحوا لهم بممارسة اى نشاط سياسي.. ولكن عندما تحدث قرنق قال سنسمح لهم بإنشاء حزب سياسي وبممارسة نشاطهم في العلن وليس تحت الأرض.. وعزا هذا الأمر، لأن الأفكار تحارب بالأفكار وليس بالعزل والقمع". ودعا عرمان الحضور بالإنضمام للحركة الشعبية في شمال السودان للعمل وفق رؤية السودان الجديد لتوحيد السودان مرة اخرى بناءً على رغبة اهله الطوعية؛ او بناء حكم كنفيدرالي بين الدولتين او اكثر من دول الإقليم
|
|
|
|
|
|
|
|
|