عودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم

Quote: سوداني نت - وكالات: بدأ الجيش الشعبي استعدادات عسكرية مكثفة تحسباً لوقوع هجوم من قبل الفصائل التي خرجت عن سلطته. وفي تطور نوعي لموجة الانشقاقات التي ضربت الجيش الشعبي وصل اللواء فيتر قديت قائد سلاح المدفعية بالجيش الشعبي إلى ولاية الوحدة التي تتركز فيها قبيلته (النوير) بهدف إعادة ترتيب قواته هناك، فيما تأكد انشقاق اللواء اسماعيل كوني زعيم قبيلة المورلي والذي شغل منصب رئيس حكومة جنوب السودان للمصالحات القبلية والسلام. وأكدت قيادات عسكرية تتبع للمنشقين لـ(smc) أن الجيش الشعبي بدأ يحس بخطورة الأوضاع وامكانية مهاجمة مدينة جوبا عاصمة الجنوب التي هدد المنشقون باجتياحها في وقت وجيز بهدف اسقاط الحكومة التي تسيطر عليها الحركة الشعبية. ويزيد هذه المخاوف وجود تنسيق قوي بين الفصائل المناوئة للجيش الشعبي فيما بينها وقدرة الفريق المنشق جورج أطور على الوصول لقادتها ودعمهم. ويعتبر اللواء فيتر قديت من أبرز قادة قبيلة النوير التي تشكل أكبر المجموعات القبلية إلى جانب الدينكا والشُلُك، وتردد أنه رفض تعليمات من قيادته بقتال الفريق أطور المنحدر معه من ولايات أعالي النيل. وكان قديت قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة مايو الماضي عندما هاجم مساحون منزله بجوبا إلا أن حرسه الخاص تصدى لهم. أما السلطان كوني فهو أبرز سلاطين الجنوب وزعيم قبيلة المورلي ويعرف بقوة سيطرته على القبيلة وحكمته وخبرته الطويلة في التعامل مع الأحداث وهو ما أهله لتولي منصب مساعد سلفاكير للمصالحات القبلية قبل أن يتهم مسؤولين بحكومة الجنوب بوضع العراقيل أمام حملة جمع السلاح بالجنوب.