الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 09:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-23-2011, 11:22 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً (Re: كمال سالم)

    المبدعون .. والموت في المنافي..
    *************************
    المصـدر:
    المبدعون والموت في المنافي.. الشرق الأوسط 1993 محمد الحسن أحمد
    الموقـع:
    (ســودانيز اون لاين)- المنبـر العام 2005:
    *****************************************
    12-10-2005, 02:45 ص
    Yasir Elsharif


    كاتب المقالة الراحـل:
    محمد الحسن أحمد- بجريدة "الشرق الاوسـط" اللندنية،
    بتاريخ:
    "بتاريخ 1/6/1993"-

    المبدعون .. والموت في المنافي..
    بقلم: محمد الحسن أحمد
    "بتاريخ 1/6/1993"
    ------------------
    ***- عبر سنوات كثيرة، وخلال عدة عهود، تغرب مبدعون سودانيون كثيرون، وعاشوا في المنافي، بعضهم قضى نحبه فيها:
    عيد بأية حال عدت يا عيد * بما مضى أم لأمر فيك تجديد
    أما الأحبة فالبيداء دونهم * فليت دونك بيدا دونها بيد

    ***- هكذا حال النوابغ والمبدعين السودانيين، يلجئهم المر إلى الأكثر مرارة، تضيق بهم بلادهم، وهي أوسع البلاد بحجم قارة، وهم الأحق بأن تفسح لهم في أرجائها المترامية، إلا أنها تضيق عليهم الخناق لكونهم الرئة التي يتنفس من خلالها الآخرون، لأن حقب الحكم، في غالبها الأعم لا تأذن بالتنفس، إلا من خلال بزة عسكرية، لذلك فإنهم يرحلون وحناياهم مثقلة بنزيف الوطن، فينزفون حتى الموت عطاء وحسرة على الوطن. وبين مغالبة اليأس والحلم بالميلاد المرتجى، يقدمون أنفسهم قرابين على محارق الشوق إلى ملاعب الصبا، والمثوى الأخير في شبر هناك في الأرض الحبيبة، يصير أحياناً عزيز المنال باهظ التكاليف. تسترجع بنا حالة من الوجد، مع مطالع العيد ـ كعادة أهل السودان ـ خسائرنا من أهل الشفافية والنبوغ، ممن ألجأهم ظلم ذوي القربى إلى طلب الانعتاق في أرجاء الكون الفسيح، فعادوا رفاتاً أو ينتظرون العود كذلك، أو بنصر عظيم إن شاء الله.

    ***- نذكر معاوية محمد نور، الذي رضي من الغنيمة بالإياب، فعاد بعد تجوال في الشام ومصر، صال في صحافة [تها] ومجالسها برأي ثاقب سديد وبحس مرهف وعبارة أنيقة. وتطاولت قامته وهو ابن العشرين حتى حاذى عمالقة ذلك الزمان، العقاد، وطه حسين، والمازني، وأقرانهم، إلا أنه ظلت تضغط على روحه وعافيته، آلام النوى وأحلام العودة إلى وطن يندرج التنفس فيه ـ وقتذاك ـ في بطاقات التموين، وعاد من المنفى المكاني إلى منفى الأعماق فلاذ به حتى استوى جدثاً على ثرى السودان، وذاكرات أهله. وهكذا كان حال الشاعر المرهف المبدع إدريس جماع أيضاً.

    ***- وتتداعى الأسماء والصور لقوافل العائدين على متون الطائرات غير الممنونة معلبة رفاتهم في توابيت معلبة مستوردة نقلت من رسوم الجمارك بينما لو كانوا عادوا أحياء لما فلت بعضهم حتى من المشانق، هكذا جاء محمد محمد علي، الشاعر الفحل، والناقد الثاقب محمولاً في تابوت من أرض الكنانة، وكذلك جاء محمد أحمد محجوب ينشد، قبرا في فردوسه الذي تربع عليه مهندسا الشعور والمعمار معا، وقاضيا ورئيس وزراء، ووزير خارجية، ولحقه صديقه وعبقري زمانه الشريف حسين الهندي، الذي كان حجة في السياسة والاقتصاد والاجتماع، ومناضلا جسوراً نقلت رفاته من أثينا، وطافت عدة عواصم عربية قبل أن ترسو في العاصمة السودانية. ثم الأديب المقاتل منير صالح، والشاعر المرهف جيلي عبد الرحمن، بعد أن أعيا جواديهما الركض، وانغرست سيوفهما المكسورة في التراب، وأوسعت مدينة التراب (أمدرمان) صدرها الحاني، لتستوثق من استقرار أبر أبنائها بها (علي المك) في أحشائها الثكلى.. وتصدق وعدها الدامي فتوسع على عجل لصلاح أحمد إبراهيم بجوار توأمه شبراً... والعزاء في صلاح آخر الشعراء في قائمة النوابغ لأخته العظيمة فاطمة أحمد، التي لا تقل عنه جسارة في التضحيات وفي تصدر قضايا الوطن والمرأة، مما جعلها تتبوأ زعامة اتحاد نساء العالم:
    وما رمى الدهر وادينا بداهية * مثل الأليمين تفريق وإبعاد
    ورحم الله العباسي، وأطال من صبر أديبنا العظيم الطيب صالح، الذي استشهد به وعيل صبره.. وقد صدق إذ وصف هؤلاء القوم، بأنهم لا يحبون الشعر، وأنه ليس بينهم شعراء، ولو كانوا يحبون الشعر أو بينهم شعراء، ما فعلوا ما فعلوه.. وما استنطق الشاعر علي عبد القيوم الحجر في بلاد تسدل فيها الشمس أستار خبائها في رابعة النهار، وما عرض عثمان وقيع الله الخط العربي لدى قوم يكتبون من الشمال إلى اليمين، ومع ذلك سحر هؤلاء الذين احتشدوا في جامعة لندن مبهورين بالخط العربي.

    ***- وأفقنا من الحسرة على من قضى، بما هالنا على من ينتظرون، وإذا جاز لنا أن نستعرض مواقع القلب حشداً من النوابغ فنتحسر على بلد، نثرت كنانتها ورمت بها الريح، بلاد لا تكرم نوابغها، إلا بعد مماتهم، وأحياناً لا تفعل إذا كانت الديكتاتورية هي الحاكمة. ولا تستهويها مدارك ومواقف ذلك العبقري.. هل هناك من يصدق، أن أديب السودان الضخم الفخم، الطيب صالح لم يكرم في السودان حتى الآن، بل إن كتبه منع تداولها على هذا العهد وأوسعته أجهزة الإعلام شتماً.. إنها بلاد تفتك ببنيها الأمراض التي لا يستعصي علاجها، وأبناؤها في العالم المتقدم، يستبدلون بالقوب التالفة قلوباً تضخ دماء وحيوية في الأجساد، التي أوشكت على الموات... وها هو الدكتور علي النور الجليل، يرأس وحدة شمال بريطانيا لزراعة القلب، وقلبه يتقطع حسرة على أهله في السودان، وغيره آلاف الأطباء في بريطانيا وحدها.. بريطانيا التي أعدتهم وأهّلتهم وتلهفوا للعودة إلى السودان، ها هم يرتدون إليها مرة أخرى مطرودين أو مطاردين... وهناك آلاف من العلماء في مختلف التخصصات، الذين تعج بهم الجامعات والمعاهد ودواوين الدول الصديقة والشقيقة..

    ***- وهناك العشرات الذين تستخدمهم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ليُنمّو بلاد آسيا وأفريقيا، بعد أن لفظهم السودان، منهم على سبيل المثال لا الحصر، عبد الرحمن عبد الله، وشريف الدشوني، والتيجاني الطيب، وبشير إبراهيم عثمان، وقريب الله الأنصاري، وإبراهيم طه أيوب. وكذلك هناك علماء أجلاء، أمثال محمد الأمين التوم عالم الرياضيات الفذ، يحمل على الترحال حملاً، ومن قبله هجر الجامعة، عميد آدابها محمد إبراهيم الشوش، وبشير عمر، ومهدي أمين التوم، وعمداء كثر وأساتذة أجلاء يقدرون بالآلاف، ولا مجال لذكر الأسماء. كلهم كانوا ولم يزل لهم شأن، وكذلك الوهباني، وعبد الجليل، وفاروق محمد إبراهيم، الذي تطاول عليه صبي، ربما كان علم أباه. وتفرد "نيوأورليانز" ذراعيها للشيخ كنيش، نطاسياً ينشر الشفاء في أنحائها ويعجز والأسى يعصر قلبه عن عون شقيقه حيث أنشب الداء أظافره فيه عند اللحاق به لنجدته... هل خاطب الهادي آدم توريت وحدها، أم خاطب السودان قاطبة:
    "يا لك من هرة أكلت بنيها".

    ***- هل نقول ليلتها، أكلتهم بدلاً من أن تدفعهم ليمضغهم الآخرون، وتعيد إليهم التفل... شعراء ... كتاب... وعلماء متميزون في كل المجالات، وفنانون يتغنون بتدفق النيل على الأرض البكر، وبالشمس التي تسطع على الحياة سافرة لا يحجبها ضباب البين الأليم. هناك في القاهرة، استقر السر قدور، الفنان المتعدد المواهب في كتابة القصة والتمثيل والشعر... وها هو وردي كالطير المهاجر، يبحث عن ظل الدليب، فيظل ينأى ومصطفى سيد أحمد بلا "زمزمية"، يستظل من هجير الغربة بدوحة حمد. وصف طويل وجميل من أهل الفن، والصلحي تجتر لوحاته كوامن الشجى من حواري أمدرمان في الثلاثينات، ويناطح بريشته خواء المدينة، التي تغفو على محطات التعب، وخالد الكد، يقف على الأطلال، كمن أضاع في "الترب" خاتمه فيستدر دموع أجيال سابقة ولاحقة، ويبعث الفأل "بآفاق جديدة"، وبونا ملوال، بكل قدراته الإعلامية يصدر "غازيتة السودان"، ويبشر خالد المبارك بانبلاج "الفجر"، والدكتور حيدر إبراهيم، يفرد خوانه فيطعم من قراه أضيافاً أكثر ولا يجد على مائدته الجوعى من بلاده مقعداً، ويظل رهط كبير من الكتاب والمبدعين والمؤثرين، منهم على سبيل المثال: عبد السلام سيد أحمد، ويوسف نور عوض، وأحمد محمود، وصلاح بندر، وعبد الله عبيد، وفضيلي جماع، وعبد الله جلاب، وعلي عبد الله عباس، وكمبال... وغيرهم.

    ***- وهكذا تمضي بنا الأيام، ومحجوب عثمان تظل رغائبه منلوجات حبيسة، و"خرطوم" الباقر أحمد عبد الله، ترحل مجبرة من الخرطوم إلى القاهرة، واتحادي الميرغني، وكذلك رهط من الصحافيين المتميزين، منهم على سبيل المثال لا الحصر، التيجاني الطيب، إبراهيم عبد القيوم، الفاتح التيجاني، طلحة جبريل، عثمان ميرغني، السر سيد أحمد، محمد علي صالح، صديق بولاد، حسن أحمد الحسن، حسن ساتي، محيسي، فاروق حامد، ومئات من صحافي ذلك البلد العاشق للديمقراطية، تتقاسمهم عدة أقطار في أرجاء الدنيا.

    ***- حقاً إنها مسرحية عبثية، ولكن من يخرجها ويوسف عيدابي ومامون رزق، يستغرقان مع الآخرين في إخراج روحيهما من طيات سامات [مسامات؟] المنفى وإحباطاته.. أم ترى أنها لوحة تشكيلية لإبراز الجمال بالتضاد القبيح، أخطأتها ريشة "بولا"، التي لا تقر في مهب الريح على قرار؟

    ***- لهفي على محمد عمر بشير، ألم نقل إنها بلد تغتال النوابغ من بنيها؟ فيموتون غلباً وقهراً وشوقاً... قال لي وأنا أودعه في آخر لقاء، وكا واقف بيننا أديبنا العظيم الطيب صالح، بكل شموخه ويتأمل صديقه محمد عمر بشير، وكأنه كان يلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة... قال لي محمد عمر، وقد كنت كتبت عنه شيئا لم يظهر بعد في ذلك اليوم "أتصر على أقرأ نعيي قبل أن أموت"؟ وكان يعلم أنه ذاهب، وقد همس الدكتور ربيع عمر بشير "شقيقه" في أذني قائلاً.. صاحبكم ده هذه المرة أمره غريب جداً، وقد أجلسني بالأمس بجانبه وفي يدي قرطاس وقلم، وألقى على مسامعي محاضرة، كأنه يتدفق بين تلاميذه في مدرج الجامعة، بلاغة وتسلسلاً في الأفكار، وكنت أنا أكتب وأرتعش وأبكي وهو يبتسم، كان يملي علي وصيته الأخيرة، حقا لم أكن أعرف صاحبكم بهذا القدر من الشجاعة.

    ***- لقد ودعناه في مطار "هيثرو"، كان يعلم أنه ذاهب، كان كمن في رحلة الوداع يقول، "لقد تركت فيكم حقوق الإنسان، أسمعوا وعوا يا فاروق أبو عيسى، وأمين مكي مدني، ومحمد إبراهيم خليل، وأحمد السيد حمد"... وقد زادكم فوق ذلك في المرافعات القانونية الطيب صالح حين قال "إن الأمم التي تنجب أمثال هؤلاء، لن تقهر أبداً" وسوف يجيء زمان اجتماع الشمل قريباً إن شاء الله.
    وإلى العيد القادم.. وأنتم بخير

    ----------------------------------------------

    ***- تعازيناالحارة ياكمال.
                  

العنوان الكاتب Date
الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً كمال سالم03-23-11, 11:02 AM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ABUHUSSEIN03-23-11, 11:07 AM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً بكري الصايغ03-23-11, 11:22 AM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Asim Fageary03-23-11, 11:44 AM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالغني كرم الله03-23-11, 11:48 AM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالأله زمراوي03-23-11, 11:58 AM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً sharnobi03-23-11, 11:52 AM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً محمد مكى محمد03-23-11, 12:00 PM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالكريم الامين احمد03-23-11, 12:09 PM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً فيصل عثمان الحسن03-23-11, 12:12 PM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً قيقراوي03-23-11, 12:39 PM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً شكرى سليمان ماطوس03-23-11, 12:20 PM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Adil Osman03-23-11, 12:07 PM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً طلحة عبدالله03-23-11, 12:14 PM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً معتز القريش03-23-11, 12:14 PM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ناصر احمد الامين03-23-11, 12:20 PM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً doma03-23-11, 12:22 PM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً معاوية عبيد الصائم03-23-11, 12:30 PM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً محمد المرتضى حامد03-23-11, 12:32 PM
          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً خدر03-23-11, 12:36 PM
            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ALGARADABI03-23-11, 12:40 PM
              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً أبوعبيدة محمد الأمين03-23-11, 12:55 PM
          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Sharif Nasirladeen03-23-11, 12:41 PM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً محمد عبدالرحمن03-23-11, 12:42 PM
            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبد الله كسلا03-23-11, 01:12 PM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالله احيمر03-23-11, 01:01 PM
          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً احمد التجانى احمد03-23-11, 01:08 PM
            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً نجلاء قرافي03-23-11, 01:17 PM
              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Nasruddin Al Basheer03-23-11, 01:20 PM
            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عثمان كباشي03-23-11, 01:20 PM
              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً طارق جبريل03-23-11, 01:23 PM
                Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Huda AbdelMoniem03-23-11, 03:46 PM
                  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Tragie Mustafa03-23-11, 04:01 PM
                  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Amin Mahmoud Zorba03-23-11, 04:01 PM
                    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ismeil abbas03-23-11, 04:11 PM
                      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً تبارك شيخ الدين جبريل03-23-11, 04:16 PM
                        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Amani Al Ajab03-23-11, 04:28 PM
                          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالعزيز الفاضلابى03-23-11, 04:34 PM
                        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً سالم أحمد سالم03-23-11, 04:32 PM
                          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Magdi Ahmed Elsheikh03-23-11, 04:40 PM
                            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عماد الشبلي03-23-11, 04:45 PM
                          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً نجلاء سيد أحمد03-23-11, 04:45 PM
                            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً حيدر بشير03-23-11, 04:52 PM
                              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً أيزابيلا03-23-11, 05:05 PM
                            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عائشة موسي السعيد03-23-11, 05:09 PM
                              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبد المنعم ابراهيم الحاج03-23-11, 05:36 PM
                              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً دينا خالد03-23-11, 05:36 PM
                                Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Faisal Al Zubeir03-23-11, 06:02 PM
                                  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عمر صديق03-23-11, 06:15 PM
                                    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً بكري عباس علي03-23-11, 06:53 PM
                                      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ساميه حامد03-24-11, 00:40 AM
                                        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عماد شمت03-24-11, 01:13 AM
                                          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Rawia03-24-11, 01:24 AM
                                            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً محمد عبد الماجد الصايم03-24-11, 02:20 AM
                                              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً munswor almophtah03-24-11, 02:41 AM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عاطف عمر03-24-11, 04:54 AM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً SHIBKA03-24-11, 08:22 AM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً سيف بخيت موسي03-24-11, 08:25 AM
  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عمر عبد الله فضل المولى03-24-11, 08:26 AM
    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Siham Elmugammar03-24-11, 11:07 AM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Dr. Moiz Bakhiet03-24-11, 11:28 AM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً إسماعيل التاج03-24-11, 11:35 AM
      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً كمال ادريس03-24-11, 11:45 AM
        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً كمال عباس03-24-11, 12:44 PM
          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً الشفيع وراق عبد الرحمن03-24-11, 12:53 PM
          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً wadalzain03-24-11, 01:24 PM
            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً haroon diyab03-24-11, 01:28 PM
              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً عبدالله شمس الدين مصطفى03-24-11, 04:13 PM
                Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً محمد أبوالعزائم أبوالريش03-24-11, 06:59 PM
                  Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً osman righeem03-24-11, 07:06 PM
                    Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً ايمن مستور03-24-11, 07:37 PM
                      Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Sudany Agouz03-24-11, 09:45 PM
                        Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Faisal Habiballa03-24-11, 10:01 PM
                          Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً Sidgi Kaballo03-24-11, 10:23 PM
                            Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً munswor almophtah03-25-11, 02:56 AM
                              Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً كمال سالم03-27-11, 12:32 PM
                                Re: الآن فقط سأتجاسر لأقول وداعاً كمال سالم03-27-11, 08:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de