لاهل القانون في البورد وقضية سن الرشد للمرأة السودانية

Quote: سلام يا د.نجاة ساجيب علي السؤال يشقيه ومن الناحية القانونية البحتة فانني لمزيد من التوضيح اقوم بانزال نص المادة التي استند اليها الاتهام بحسب ما علمت ممن وجه اليهم الاتهام فالمادة هي الحجز غير المشروع وهي المادة 164 من القانون الجنائي لسنة 1991 Quote: الحجز غير المشروع. 164- من يحجز شخصاً بأن يعترضه قصدا بحيث يمنعه الحركة او يغير من اتجاه حركته بوجه غير مشروع يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاثة اشهر او بالغرامة او بالعقوبتين معا . وكما هو ثابت فان صفية اسحق كانت قد خاطبت اسرتها في حضور اناس تعتبر مصداقيتهم من الوزن الثقيل. لكن وفي حالة تسرع مميتة كالعادة قام جهاز الامن ببث تلك المكالمة علي الانترنت للكافة، وهم بنشر تلك المكالمة كانوا بالطبع يتصرفون بعقلية المتجسس التي تجد بعدا بطوليا بالحصول علي المعلومات السرية والخاصة، للتلويح بانهم قادرين علي اختراق اي جهة، وفات عليهم انهم بتلك الفعلة بضربون مقصدهم في الصميم . وهذا الفعل من الناحية القانونية ينطبق عليه وصف القاعدة الاصولية في الاثبات القائلة " من سعي لنقض ماتم علي يديه فسعيه مردود اليه". وكما ذكرت في السابق بان الطريقة التي ادار بها جهاز الامن ازمته اكدت انهم هم الذين يقدمون الادلة ضد انفسهم فهذه المكالمة التي اقروا فيها بان صفية تحادث اسرتها، هي خدمة جليلة لان مناصروها كانوا سيجدوا عنتا شديدا في اثبات انهم قد استطاعوا ان يأمنوا اتصالا باسرة صفية من جوبا، وان احضروا تسجيلا للمكالمة كان المتوقع كعادتهم القول بانه فبركة صوتية. وبالتالي فانه من الناحية القانونية لا يمكن ان ياتي نفس الشخص الذي سمع ممن يريد حمايته من الاحتجاز غير المشروع ، ان يقول انه بريد قيد اجراءات قانونية . هذا اضافة الي ان هذه المادة صيغت بحيث يكون الشاكي هو من تعرض للاحتجاز فهل يظن اي شخص الان ان صفية اسحق محتجزة، ام ان اجراءات حماية احترازية قد اتخذت بدقة لحمايتها.اما امر عودتها لمقاضاة جهاز الامن فهذا امر متروك ليوم تكون فيه اجهزة العدالة نزيهة ومحايدة . هذا اضافة الي ان صفية انسانة راشدة وهي من بيده تحريك هذه الاجراءات وليس اسرتها، فهي بمجرد قولها بانها ليست محتجزة يسقط اي ادعاء من قبل اي جهة. والتفسير المنطقي لاي شخص متابع لمجريات هذه الاحداث ان جهاز الامن يريد النيل من مسانديها عن طريق استغلال اسرتها فهي اسرة بسيطة لا قبل لها بجهاز الامن الذي اغتصب ابنتهم وسجل وانتهك حتي مكالمتهم الاسرية معها. لكن الاهم الان هو هل سيغطي هذا الاستهداف علي الجريمة التي ارتكبت من قبلهم فهم ملزمون حتي الان بالشروع في تحقيق محايد ونزيه عن واقعة الاغتصاب بدلا عن ملاحقة من يستنكرون فعلتهم. وعليهم ان يعترفوا انهم ، قد انهزمت كل مؤامراتهم وانفضح امرهم ، وانهم لشدة بعدهم عن القانون وعن احترام العدالة باتوا لايعرفون حتي ان يقيموا فبركاتهم. واذا كانت فكرتهم تقوم علي البطش فهم يعانون الان الضربة القاضية بان اصبحت الضحية في مأمن من بطشهم وكل يوم توجه لهم صفية اسحق صفعة في مقت