الوعــى بحقيقــة الغزو الغربى لليبيــا ( اراء فى المنبر )

Quote: توقّع تشظي الدول العربية بما فيها السعودية XXXXX: الغرب يساعد ثوّار ليبيا ليخلق محميّة جوار مصر قال صحفي XXXXXX معروف إنّ الشرق الأوسط يشهد هذه الأيام أجواء شبيهة بتلك التي كانت سائدة عند توقيع اتفاقية سايكس ــ بيكو عام 1916م. وكتب الصحفي XXXXXXX في صحيفة XXXXX أنّ الدول العربية والشرق الأوسط يتشكل هذه الأيام وضرب مثلاً بظهور جمهورية جنوب السودان، مع توقع ظهور دويلات جديدة في كردستان (العراق وتركيا وسوريا وإيران)، والدولة الفلسطينية، دولة الصحراء الغربية، وعودة اليمن الجنوبي، كما توقّع تشظي دولة الإمارات العربية إلى عدة دويلات مع انشطار المملكة العربية السعودية إلى دولة الحجاز وتضم الأراضي المقدسة، ودولة شرق السعودية الغنيّة بالنفط، وأشار الكاتب XXXXXX إلى أنّ سوريا ستنقسم إلى ثلاث دويلات؛ دولة سنية وأخرى علوية وثالثة درزية. واعتبر XXXX أنّ هذه الدويلات ستنشأ على أساس قبلي والتعريف الذاتي للشعب والقبيلة. وكشف XXXXX أنّ السياسة الخارجية الإسرائيلية، ومنذ قبل ظهور إسرائيل نفسها، تقوم على استراتيجية تقسيم العالم العربي والإسلامي، ومنع ظهور كيانات كبيرة عربية أو إسلامية. وقال "كلما كثر عدد الدويلات في الإقليم كلما سهل على إسرائيل التحرك بينها". يشار إلى أن XXXX صحفي XXXXX يشغل منصبا رفيعا في صحيفة XXXXXXXX، وتنشر مقالاته في عدة صحف عالمية مثل الواشنطون بوست، والغارديان. وقطع XXXXXX أنّ التحالف الغربي ضد القذافي سيدعم الثوار الليبيين دون إسقاط القذافي، لضمان ظهور دويلة في شرقي ليبيا يكون له فيها السيطرة المطلقة، وأشار إلى أن هدف التحالف الغربي من ذلك "الحصول على موضع قدم على الحدود الجنوبية المصرية" على خلفية توقع التحالف الغربي أن تصل مجموعات إسلامية لسدة الحكم في مصر. وتحدث الصحفي XXXXXXXX عن مشروع مسبق لتشطير الدول العربية، بداية بالغزو الأمريكي على العراق والذي حوّل العراق إلى كيانات عرقية وطائفية، وقال إنّ الأحداث التي يشهدها العالم العربي حالياً "سرّعت من وتيرة هذا المشروع" بحيث تشهد ليبيا حالياً حربا بالضرورة ستقود لظهور دولة في شرق ليبيا بينما تستمر سيطرة القذافي على غرب ليبيا. وحثّ الكاتب XXXXXX الدول الغربية على المساعدة في ظهور هذه الدويلات الجديدة، وتقديم الدعم لها وخلق البنى التحتية اللازمة لهذه الدول لتصبح قوية تعتمد على نفسها بدلاً عن الاعتماد على القوى الإقليمية كتركيا وإسرائيل.