|
مابين محمدٌ ولدٌ طيب ولترق كل الدماء
|
كنا من المحظوظين الذين درسنا منهج غير مؤدلج وخالي من اي اسقاط,وضعه خيرة الاساتذه والمربين الذين صقلهم ودربهم طيب الذكر معهد بخت الرضا والذي كان مناره تعليميه سامقه ليس علي مستوي المنطقه والقاره وانما علي مستوي العالم كنت من المحظوظين الذين استمتعنا بحسن والطير وزيدان الكسلان,وشهدنا مغامرة مريم الشجاعه وهي تنقذ القطار,وأُعجبنا بمحمد الولد الطيب الذي يحبه اهله ومعلمه,استمتعنا بقصص محجوبه الكسلانه وعرفنا من خلالها ما معني ان تكون نشيط,وذهبنا مع استاذ عثمان الي محمد قول في شرقنا الحبيب وتنقلنا معه مابين ريره والجفيل حتي زرنا معه يامبيو البعيده والتي اختفت بفعل هولاء من خارطة السودان في اطلس العالم ذو اللون الاخضر الجميل. لكل ذلك طلعنا متصالحي الذات غير مهوسين بعنف او غيره في زمن اضحت المناهج يكتبها من لا علاقه له بتربيه او تعليم واضحي اطفالنا مشبعين بثقافة فلترق منهم دماء او ترق كل الدماء.
|
|
|
|
|
|