لم اكفر بالمعارضة ولكن !

Quote: والله ده أمانى طيبة يابخارى بتشبه أمانى الأحزاب البتحاور فى السلطة حتى الآن ولآتريد ان تعترف بأنها أخطأت الأتجاه وبتهدر فى زمن الشعب معليش فى سلمية تانية ماهو الموقف من الحوار الدائر مع السلطة الآن هل هو يعبر عن جماهير الشعب يعبر عن جزء منها سؤال هل المظاهرات التى سلاحها الهتاف تعتبر سلمية عند النظام الحاكم ماهو الهدف من عسكرة حزب المؤتمر الوطنى ماهية كمية السلاح التى بحوزتهم وخارج حوزة الجيش الذى هو أصلا تحول الى مليشة إسلامية ماهو تقيمك لتجربة تجمع الداخل والخارج حتى الوصول لنيفاشا والأنفصال هل الوصول الى تجربة السلاح سليما ام خطأ وهل وضع السلاح والرجوع الى الداخل حقق تقدما فى أهداف التجمع أم حقق أهداف السلطة القائمة واهداف الأنفصالين ولاننكر طبعاً ماتم أنجازه على مستوى التجمع هل إهدار هذا الزمن كان جزء من مخططات النظام ولم تدركة قوة التجمع مشكلة وأن كانت تدرك ذلك لماذا دخلت الحوار أصلاً هل تفكيك التجمع قبل نيفاشا كان مقصوداً لأضعافه ولصالح من هل هى أزمة للمثقفين والقوة الحديثة حول أن قوة الأجماع الوطنى لم تستطيع الوصول للقراءة الصحيحة حول محاورة السلطة والرجوع الى الشارع هل هى أزمة أن تأتى الأحزاب لاحقاً ألم تنظم الجماهير نفسها فى مارس أبريل ومن ثم اتت الأحزاب لاحقاً فى دار الأساتذة لايمكن للمنتمى أن يتنازل عن أنتمائة لكن يمكنه ان يقدم كل حصيلة تجاربه للشارع العريض ان فك العزلة التى حوله هى البداية كم شخص يمكن ان تصل لهم عبر كل الوسائل وتربطهم بحركة التغير وزمنها السلطة أيقنت بأن محاولات تغيرها لم تتوقف يوماً ومن الطبيعى ان سلطة تغتصب تتمترس خلف أدوات قهر أن كانت قوانين او مليشيات مسلحة وتنشر الدعايات لأنجاز مخططاتها تحدثت السلطة اخيرا عن وجود محاولة تخريبية وضبط اسلحة فى زمن التحضير لمظاهرات أحتجاجية (مخطط أستباقى لتبرير إعتقالات قادمة لأستنهاض الذين صار لهم وجود بفضل هذا النظام مخاطبة تجربة سابقة أهترأت ) هل نستطيع قراءة مخططهم الآنى والمستمر أسئلة تتجه الى من يعتز ويفتخر بهذا الوطن وإلى من يؤلمه التنكيل والأفقار والأغتصاب والتعذيب والتشريد الذى تم من قبل سلطة لاتريد أن تحترم هذا الشعب بل تعتبره أقنان بل عبيد فى حدائقة الخلفيه