|
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه (Re: بكرى ابوبكر)
|
بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة إلى متى؟!! جاء في سودانيزاونلاينز.كوم الاسبوع الماضي ما يلي"تم بحمد الله وتوفيقه تكوين لجنة للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة من الأتية أسمائهم" وأعقب ذلك قائمة باسماء عدد من الأخوة والاخوات. وتود لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي الشرعية أن تتقدم بالتوضيح التالي: أولاً:- ليس لدينا أي فكرة كيف تكونت هذه اللجنة. فاللجان اما أن تكون بالتعيين من جهة ما أو بالانتخاب من قبل القاعدة. وفي وجود لجنة شرعية منتخبة، يصبح تشكيل لجنة أخرى، مدعاة للسخرية ومصدراً للتساؤل: كيف؟ ومن؟ ولماذا شكلت هذه اللجنة؟ ثانياً:- لجنة الحزب الموجودة انتخبت في اجتماع بمدينة بتسبرج – بنسلفانيا، وبحضور مولانا السيد محمد عثمان الميرغني. ضم الاجتماع مجموعات الاتحاديين التي رفعت راية الحزب، وبدأت العمل المعارض منذ عام 1989 .وفي ذلك الاجتماع تم انتخاب لجنة للولايات المتحدة من قِبل المشاركين في الاجتماع ، وأمّن مولانا على استقلالية اللجنة مراعاةً لخصوصية الولايات المتحدة. ثالثاً:- نستنكر الطريقة التي أعلن بها تشكيل هذه اللجنة، والتي لا تخلو من انعدام الوفاء. والتنكر الواضح لكل نضالات الأخوة والأخوات الذين أسسوا الحزب في أمريكا،ورفعوا رايته تحت أسوأ الظروف، في وقت شهد عزوف الغالبية عن العمل المعارض ،خوفاً من بطش النظام في ذلك الوقت. وهذا الاسلوب في التعامل مع الشرفاء والمناضلين في الحزب، ليس بجديد،ً ويعبر عن حالة من الاستخفاف والاستهانة بالرجال وتضحياتهم من أجل الوطن. ونتساءل: الى متى سيستمر اسلوب المكايدات والتآمر والدسائس؟ رابعاً:- نحن لا ولن نعترف باللجنة التي تشكلت، لأن لجنتنا لجنة منتخبة.و اكتسبت شرعيتها بنضالها ونضال من انتخبوها ضد دكتاتورية الجبهة الاسلامية. وهو أمر معروف لكل من شارك في العمل المعارض منذ بدايته في أمريكا في عام 1989، ولم تنزل من السماء كما نزلت علينا اللجنة التي تم الاعلان عنها. كما أنها مسجلة قانونياً لدى السلطات الأمريكية، وتمارس عملها حسب القوانين واللوائح. وستظل هذه اللجنة قائمة، وستمارس أعمالها لحين انعقاد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي. خامساً:- يأتي تشكيل هذه اللجنة المعلنة، مثالاً حياً ودليلاً على ما ظللنا نقوله بانعدام الديمقراطية والمؤسسية داخل الحزب، وقيام أفراد باتخاذ القرارات فيه، لدرجة محاولة الغاء لجنة أمريكا الشرعية، واستبدالها بلجنة أخرى، لمجرد الاختلاف في الرأي حول الحوار مع النظام ،والذي أصدرت اللجنة بياناً برفضه. وطالبت بوقفه واعلان موقف واضح بأن الحزب مع معسكر اسقاط النظام. ولما لم يرق هذا الأمر للاهثين وراء المؤتمر الوطني، عملوا على محاولة تكميم الأفواه واسكاتنا بتكوين لجنة، غير مدركين لتبعات مثل هذا العمل. سادساً:- نحن يا سادة أصحاب قضية استشهد من أجلها المئات، وسجنت في سبيلها الالاف، وعذب وشرد وحورب من أجلها من لا يحصون عدداً. وقضيتنا هي اسقاط هذا النظام الفاشي، واستعادة الديمقراطية والحرية لشعبنا. ولن نقبل بأن نضع ايادينا في أيدٍ ملطخة بدماء ابنائنا وبناتنا. سابعاً:- الى الأخوة الذين وردت اسماؤهم ضمن عضوية اللجنة نقول: إن مثل هذا الاسلوب الذي تم به اختياركم، يجب أن يكون مرفوضاً من قبلكم. فأنتم تعيشون في بلد ديمقراطي يمارس الديمقراطية، ويؤمن أهله بحرية الفرد وبالشفافية. فكيف بربكم توافقون على الغاء لجنة، وتشكيل لجنة منكم، دون الرجوع للقواعد التي انتخبت اللجنة الموجودة؟ وكيف تسمح لكم أنفسكم بمثل هذه الاستهانة بالمجموعة التي يرجع لها الفضل في تأسيس الحزب، وفي حصول بعضكم على خطابات التوصية للجوازات والهجرة بأنكم اتحاديون، وعلى أساسها أصبحتم مواطنين أمريكيين،و تتمتعون بكامل الحقوق وعلى رأسها الحرية؟ وهل سالتم أنفسكم إن كانت مثل هذه الممارسات تخدم العمل السياسي والتحول الديمقراطي؟؟ نحن لن نسبكم، ولن نشتمكم، ولن نهاجمكم، فنحن نؤمن ب ونحافظ على وحدة القوى المناضلة. ولا يرضى لنا خلقنا ولا أخلاقيات الزمالة بأن نحولها الى تنابذ بالألقاب، وتراشق ومعارك انصرافية. ففي هذا نحن نخاف الله والشعب والتاريخ، ونحرص على اصالة النضال الوطني وسمعته. وسنظل نسائل أنفسنا هل نحن على حق؟؟ ولا نشك مطلقاً في الاجابة، وسنسير على الطريق التي اخترنا. و لن نساوم في مبادئ الحزب الاتحادي الديمقراطي،وعلى رأسها "لا حوار ولا مصالحة ولا مهادنة مع أنظمة القهر والاستبداد". ولذلك فإننا لا ولم ولن نتخلى عن مبدأ اسقاط النظام، ورفض الحوار معه. فدماء الشهداء لن تذهب هدراً. في الختام نرجو أن تركزوا جهدكم في العمل على تحديث الحزب،و اسقاط النظام، وعدم الالتفات الى القضية الانصرافية التي من أجلها كونت لجنتكم، وهي محاربة اللجنة الموجودة، والتي لن تذهب بجرة قلم كما يريد لها البعض. ولن يستطيع أياً من كان ،انتزاع حقها في العمل باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي. فالحزب ليس ملكاً، ولا ارثاً، ولا وقفاً على فرد أو جماعة. وسنظل نحارب من أجل حرية الفرد، ومن أجل الديمقراطية والمؤسسية داخل الحزب، ومن أجل اسقاط النظام الذي نراه قريباً ويراه الآخرون بعيداً. ونرجو أن نجد الاجابة من النفر الذين أنزلوا علينا هذه اللجنة: ما هي الجريمة التي ارتكبتها لجنة الحزب في أمريكا وهل ضاقت مساحة الحرية داخل الحزب الى هذه الدرجة؟ و هل أصبحتم غير قادرين على استيعاب التنوع والاختلاف وقبول الرأي المخالف؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة في العاشر من مارس - 2011
http://www.sudaneseonline.com/ar6/publish/article_1011.shtml
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | بكرى ابوبكر | 03-03-11, 07:11 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | saif massad ali | 03-03-11, 07:32 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | mohamed hussein | 03-03-11, 07:45 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | عبدالعزيز الفاضلابى | 03-03-11, 08:17 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | محمد عبدالرحمن محمد | 03-03-11, 08:23 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | SAIF MUstafa | 03-04-11, 02:30 AM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | بكرى ابوبكر | 03-10-11, 11:42 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | محمد عبدالرحمن محمد | 03-10-11, 11:54 PM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | محمد عبدالرحمن محمد | 03-11-11, 00:00 AM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | على الهدى | 03-12-11, 06:58 AM |
Re: تكوين لجنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحده الامريكيه | عبّاس الوسيلة عبّاس | 03-12-11, 06:13 PM |
|
|
|