هل يحق لنا يا ترى أن نفرح برجوع سودانير إلى وزارة المالية ؟؟؟

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم شركة الخطوط الجوية السودانية مكتب المدير العام السيد/ مدير عام شركة الخطوط الجوية السودانية الـمـحـتـــــرم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يقول الحق تعالى فى محكم تنزليه فى سورة الشور ى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "وَمَا تَفَرقُوْا ِإلا ِمن بَعد مَا جَاءَهُم الِعلمُ بَغياً بَيَنهُم وَلَولاَ كِلمَةُ ُسَبَقَت مِن رَبِكَ ِإلَى أَجل مُّسَمَّى لَّقُضِىَ بَينَهُم وِإنَّ الِذينَ ُأوِرثوا الكِتَابَ ِمن بَعدِهِم لَفِى شَكِّ مِنهُ مُرِيبِ* فِلذِلكَ فَأدعُ وَ استقَِم كَمَا ُأمرت ولاَ تَتَّبِع أَهَواءَهُم وَقلُ َآمَنتُ بِماَ أَنَزلَ الله ِمن كِتَِاب وُأِمرتَ لأَِعِدلَ بَينكُمُ ،اللهُ رَبُّناَ َو رَبُكُم َلنَا أَعمَاُلنا وَلكُم أَعَملُكُم َلاحُجَّةَ بَينَناَ وبَيَنكُمُ ،اللهُ يجَمَعُ بَينَناَ وِإَليهِ المَصِيرُ*". صدق الله العظيم سعادة السيد المدير العام بكل الإحترام و التقدير نخاطبكم اليوم ونحن كلنا ثقة فى حكمة سيادتكم و تجردكم فى خدمة هذا المنصب الحساس الذى كلفتم به و أنتم أهل له بإذن الله ، وندعو الله العلى القدير أن يوفقكم وإيانا لأخذ المسئوليات المنوطة بنا وبكم بحقها ،والله على ما نقول شهيد . إننا يا سيادة المدير العام فى فئة الطيارين قد صبرنا كثيراً وصابرنا وتخندقنا مع جميع الإدارات المتعاقبة على شركة سودانير لتسير العمل على أكمل وجه ،على الرغم من الإمكانات الفنية الضئيلة والمتواضعة التى ظلت تتاح لنا منذ وقت ليس بالقصير ،وكنا دائماً نمد حبل الصبر ونثق فى الوعود التى كانت تقدم لنا من الجهات المسئوله لتحسين أوضاعنا المادية وتطبيق شروط خدمة مجزية تليق بإمكانياتنا ومؤهلاتنا ، وما نقدمه لهذه الشركة من عطاء وإنتاج بلا من أو أذى .وللأسف الشديد فلقد كان دائماً ما يقابل صبرنا هذا بنقض العهود و التراجع عن الوعود،و ظللنا نعانى الأمرين من تدنى مستوى دخل الفرد فينا والذى لا يقابل تطلعاتنا و لايساوى مؤهلاتنا المعترف بها عالمياً وإقليمياً و محلياً إلا من قبل شركة الخطوط الجوية السودانية ،فصار الفرد فينا لا يشعر بالأمان على مستقبله و مستقبل أسرته ، مما ساهم كثيرا فى جعل بيئة العمل المهنية غير مواتية وغير صالحة للتركيز و الإنتاج بكفاءة عالية . سيادة السيد/ المدير العام أرجو أن تسمح لنا فى هذه المرحلة أن نشير الى الحقائق الأتية : أولاً: لقد وجدنا أنفسنا مضطرين لمخاطبتكم مباشرة لقناعتنا التامة بعدم وجود جسم نقابى متجرد و مقتنع بخصوصية أمرنا ونعنى بذلك أمر طيارى الخطوط الجوية السودانية . ثانياً: لقد درجت جميع الإدارات السابقة على تسويف أمورنا و تطلعاتنا وعدم مخاطبة مشاكلنا بطريقة حاسمة وجادة .ولدينا فى ذلك كثير من البراهين و الوثائق و المكاتبات التى تبرهن على ذلك ،وإننا على إستعداد لمدكم بها متى ما أردتم ذلك . ثالثاً: لقد تغاضينا عن حقنا فى التعويض القانونى الذى تنص عليه قوانين مكتب العمل، وذلك عند تحويل سودانير الى شركة خاصة فى يونيو 2006م ، وكان ذلك أملاً فى تطبيق شروط خدمة مجزية تعويضاً عن سنوات الظلم والإجحاف الذى لحق بفئة الطيارين منذ سنوات عديدة ، وكنا نتمنى أن يكون ذلك رصيداً لنا لدى السلطات العليا فى الشركة الجديدة ،خاصة وأن محاكم مكتب العمل تمتلى بحالات مشابهة لحالتنا وأقل بكثير ، ويكفينا فخراً بأنه وحتى اليوم لم تشهد الساحة القانونية أى تفلت من أحد أعضاء فئة الطيارين ولم تنظر محاكم مكتب العمل حتى اليوم أى نزاع نحن طرف فيه ضد أى إدارة من إدارات سودانير المتعاقبة على الرغم من وجود كل الأسباب الموضوعية لذلك . رابعاً: لقد ظل طيارى شركة الخطوط الجوية السودانية ومعهم جميع العاملين بالشركة ومنذ تاريخ حل سودانير فى أبريل 2004 م بقرار من اللجنة المكلفة من وزارة المالية فى ذلك الوقت بالتصرف فى مؤسسات القطاع العام والذى قضى بإلغاء وظائف جميع العاملين بسودانير ثم إعادة تعينهم ، ظللنا وحتى يومنا هذا وبعد أن أعيد إستيعابنا بدون أى عقود عمل قانونية وبدون شروط خدمة واضحة تعطينا الخيار فى أن نقبل أو نرفض العمل بشركة الخطوط الجوية السودانية . خامساً: هنالك أمام سعادتكم شروط خدمة واضحة و متكاملة ، تمت مراجعتها بواسطة أحد المتخصصين ولقد نما الى علمنا أن إداراتكم الموقرة قد قامت بدفع إستحقاقات هذه الجهة القانونية المتخصصة ، وهذا يعنى بالنسبة إلينا أن الخطوة المنطقية التالية أن تقوم إدارتكم الموقرة بإجازة وإعلان تطبيق هذه الشروط ثم التواثق على توقيع عقود عمل شخصية مع أى فرد من الطيارين إذا قبل بصفة شخصية بهذه الشروط المتكاملة . سعادة المحترم السيد المدير العام فى ختام رسالتنا هذه نود أن نؤكد على إحترامنا التام و تقديرنا لشخصكم الكريم وإدارتكم الموقرة كما نرجو أن نطلب من سيادتكم الإسراع فى حل هذه المعضلة وإتخاذ قرار حاسم و شجاع فى تطبيق هذه الشروط الجاهزة قبل أن يستفحل الأمر أكثر من ذلك وخاصة وأن أمرنا قد تأزم ودخل فى دائرة الظروف الإستثنائية والتى قد تقود الى القيام بتدابير إستثنائية كما تقول الحكمة الجارية . وختاما فإننا نتمنى أن تساعدنا إدارتكم الموقرة فى إغلاق هذه الصفحة ، وذلك بإتخاذ القرار الصائب والذى نتوقعه أن يكون قبل تاريخ الثلاثين من أبريل الجارى . وفقنا الله وإياكم لما فيه خير المصلحة العامة والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اللجنة التمهيدية لمجموعة طيارى الخطوط الجوية السودانية الأربعاء 1/أبريل 2009م