الحكومة السودانية تتورط في جريمة ابادة اخرى بليبيا

Quote: التحريروالعدالة تعتبر تصريحات النظام بشأن الاوضاع في ليبيا اهانة مزدوجة للوطن والمواطن. حركة/جيش التحريروالعدالة تعتبرما يحدث في الشقيقة الجماهيرية الليبية شأن داخلي وتتمني للشعب الليبي الاستقراروالرفاه ، وتأسف الحركة لسقوط ضحايا منهم وتأمل في حقن هذه الدماء الطيبة في البلدة المباركة ليبيا التي ظلت ولعقود هي الملاذ لكثير من السودانيين عامة وأهل دارفور علي وجه الخصوص ، يبحثون فيها عن ارزاقهم التي ضيّقت عليهم في وطنهم وقد كانت حفاوة وترحيب الشعب الليبي هو الديدن تجاه اخوانهم من ابناء السودان ودارفور. ونحن علي قناعة أن الشعب الليبي سيجتازهذه المحنة عما قريب . ونحن اذ نؤكد هذه القيم نستهجن ونستغرب للتصريحات المنسوبة الي النظام السوداني ممثلة في الخارجية السودانية والتي أرادت أن ترمي بشبكتها المهترئة في اتون هذا الصراع الداخلي الليبي بتحميل حركات المقاومة في دارفورمسئولية الاعتداءات ضد الشعب الليبي الشقيق ، في محاولة يائسة ودنيئة من نظام عرف عنه ارتكاب ابشع الجرائم ضد شعبه ، فباسم الوطن واللون واللغة والعرق والدين والثقافة...الخ ظل الحكام يمارسون الاضهاد بابشع صوره حتي صار الوطن سجن كبير والحكام هم السجانون والشعب ضحاياهم علي اسوارهذه السجون . فهرب البعض منهم الي دول الجوار بحثاً للامن والمعاش ،عمالاً ولاجئين وهم الاكثرحباً للوطن لاختيارهم الغربة والهجرة عن اوطانهم مجبرين . واختار البعض الثورة المسلحة لدك حصون هذه القلاع والسجون وتحرير الشعب من الطغيان والجبروت . في ظل هذه التراجيديا المحزنة يخرج علينا النظام بهذه الاتهامات التي لا اساس لها من الصحة بل من السخافة بمكان تصديقها وعارٌعلي حكومة تدعي الوطنية أن تعرض حياة رعاياها الي الهلاك والمخاطروهي تعلم أن مثل هذه الاتهامات تكون وبالا علي كل السودانيين هناك معرضةً حياتهم الي المجهول . في وقت تتسابق فيه الدول والحكومات بالطائرات والاساطيل البحرية ووسائل النقل البرية لاجلاء مواطنيها عن ليبيا ، حباً وعزةً وكرامةً في المواطن . ولكن النظام السوداني عرض مواطنيه هناك الي اهانة مزدوجة فهم من ناحية لم يجدو الاحترام والتقدير من الدولة بل زجت بهم الي قلب الاحداث كطرف من اطراف الصراع ومن ناحية اخري شوهت الحكومة صورتهم امام الشعب الليبي الشقيق بجريرة مفتعلة ليست لهم فيها ناقةً ولا جمل . حركة/جيش التحريروالعدالة تكرر رفضها واستهجانها للمسلك الحكومي وتوكد أن وراء هذه التصريحات دوافع ونيّات مبيتة ضد المقاومة الثورية وأهل دارفور، فمن قتل اكثر من (ثلاثمائة الف) مواطن وشرد الملايين لا يهمه أن يموت الآخرون . ولكن الامل معقود والقناعة متوفرة في ذكاء ووعي الشعب الليبي الشقيق في التمييز بين ما هو حق وباطل والنظرة الثاقبة فيما وراء هذه التصريحات . عبدالله مرسال