|
|
 Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن (Re: بكرى ابوبكر)
|
رداً على تصريح السيد أحمد السنجك/د. علي بابكر الهدي
صرح الأستاذ احمد السنجك مساعد رئيس القطاع التنظيمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ورئيس الحزب بواشنطن أن البيانات التي تصدر من حين لآخر باسم لجنة الحزب بالولايات المتحدة لا تمثل الحزب ولا لجنته بواشنطن، كما وضّح الآتي:
1- إن هذه البيانات لا علاقة للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية بها من قريب أو من بعيد، ولا تعبر عن خطه العام.
2- انه تم تكوين لجنة لمحاسبة العضو علي بابكر الهدي لما بدر منه من اتهامات باطلة بحق الحزب الاتحادي الديمقراطي والتعرض بالإساءة لقياداته ورموزه الوطنية خاصة و أن العضو علي بابكر الهدي لا يحمل أي صفة تنظيمية للحديث باسم الحزب بالولايات المتحدة.
3- أن الحزب الاتحادي الديمقراطي لم يوقع أي اتفاق ثنائي بينه وبين المؤتمر الوطني وان الحوار الجاري الآن متفق عليه مع بقية القوى السياسية الأخرى وهو ينحصر في الدستور الدائم، وإعادة هيكلة الدولة، وقضية دارفور وخلق علاقة متينة مع دولة الجنوب الجديدة". انتهى التصريح وفيما يلي ردنا عليه: .
في البداية أود أن أقول للأخ أحمد السنجك إنني جد حزين لقيامه بالرد نيايةً عن أناس لا يعرفون من أنا ولا يقدرون ما قمت به للحزب والعمل المعارض. وبعضهم لم يكن لهم إسهاماً في العمل المعارض، بل أن بعضهم ظل على الدوام يدفع في اتجاه المشاركة مع العصابة الحاكمة في تنكر واضح لمبادئ الحزب التي ورثناها من الإباء والأجداد بأن لا مهادنة أو مصالحة مع أنظمة القهر والاستبداد. وبعيدا عن المهاترات فإليك ردي على النقاط الواردة في تصريحك وبالترتيب الذي جاءت به.
أولاً:- أنت تقول بأن البيانات لا تمثل الحزب بالولايات المتحدة ولا تعبر عن خطه العام وأنا أقول لك إن هذه البيانات تمثل رأي لجنة الحزب الاتحادي بالولايات المتحدة وأنت لست عضواً فيها فكيف تحكم بأن البيانات لا تمثلها. أما أنها لا تمثل لجنة فرع واشنطن فنحن لم نزعم ذلك في أي بيان أصدرناه.
بالنسبة للخط العام أود أن تشرح لنا ما هو الخط العام للحزب، فالشيء المعروف أن الحزب خارج منظومة قوى الإجماع الوطني ورغم أنه لم يعترف بنتائج الانتخابات، ورغم إصرار النظام على المشاركة وفق برنامجه في الانتخابات المزورة إلا أن الحزب يواصل الحوار مع النظام غير المعترف به.
ثانياً:- الحديث بأنني قد تعرضت بالإساءة لقيادات الحزب ورموزه فذلك كذب ومحض افتراء فأنا لم أتحدث عن أشخاص بل عن مواقف متعلقة بالحوار مع النظام وهي مسألة مرفوضة من قواعد الحزب وكوادره.
وبالنسبة لقولك بأننا وجهنا اتهامات باطلة فهذا أيضاً ليس صحيحاً فالبيان استند على تصريح لإبراهيم أحمد عمر بعد لقائه بالسيد رئيس الحزب في السعودية وقد أوردنا نص التصريح في بداية البيان وقلنا بأنه يبدو وحسب التصريح المذكور بأن الحزب سيدخل في حكومة ذات قاعدة عريضة فأين الاتهام هنا.
ثالثاً:- الحديث عن أنني لا أحمل صفة تنظيمية في الولايات المتحدة ليس صحيحاً ويعلم السيد أحمد السنجك ذلك جيداً. وكنت أتمنى لو أنه لم يخض في مثل هذا الحديث فأنا مضطر لتوجيه سؤال له ما هي صفتك التنظيمية أنت لتصرح بما صرحت به؟ فقد صرحت لجريدة الصحافة قبل شهور بصفتك رئيساً للحزب الاتحادي بجمهورية مصر العربية وكنت لا تزال رئيساً الحزب في واشنطن فكيف يكون الشخص رئيساً للحزب في مصر وواشنطن وفي نفس الوقت. كما أود أن أسالك كيف صرت رئيساً للحزب في واشنطن، فالكل في تلك المدينة يعلم أننا كنا نعقد مؤتمراً حراً وديمقراطياً كل عام وبحضور ممثلين للقوى السياسية الأخرى وفي كل مرة ننتخب لجنة جديدةً.
أما أنا فلم أدعي يوماً بأنني قائد بارز ولم أنتحل صفة تنظيمية لا أملكها كما ادعى الأخ العزيز في تصريحه، فالكل يعلم أنني كنت من المؤسسين لفرع الحزب في واشنطن ولفرع التجمع الوطني في واشنطن في وقت كان الخوف هو سيد الموقف، ورفعت مع آخرين راية الحزب الاتحادي بعد حدوث الانقلاب في وقت لم يكن فيه وجود أو تمثيل للحزب في أمريكا. فنحن اتحاديون أبناء اتحاديين اخترنا تلبية نداء الوطن ولم ننتظر توجيهاً وما قمنا به كان انطلاقاً من إيماننا بضرورة لعب دورنا الوطني وبأن حزبنا ليس ملكاً لأحد أو جماعة لننتظر منه إشارة أو تفويضاً .
بعد 3 سنوات حضر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني إلى الولايات المتحدة حيث طلب مقابلة الاتحاديين العاملين باسم الحزب وبالفعل اجتمعنا به في مدينة بتسبرج بولاية بنسلفانيا وكنا مجموعة من لجان الحزب الموجودة في ذلك الوقت، وهي لجنة واشنطن ولجنة كاليفورنيا ولجنة نيويورك. وقلنا لمولانا إننا لسنا كل الاتحاديين الموجودين في أمريكا ولم نأتي كممثلين لهم، وإنما نحن المجموعة التي رفعت راية الحزب وبدأت مع الآخرين في معارضة النظام. وبعد نقاش تم الاتفاق على أن نسمي ذلك الاجتماع اجتماعاً تمهيدياً لبناء الحزب الاتحادي بأمريكا وتم انتخاب لجنة تمهيدية وكنت من ضمن الذين انتخبوا وأصبحت أميناً عاماً لهذه اللجنة ولا أزال. فيا أخي الكريم هذه صفتي التنظيمية التي أتحدث باسمها، وشرعيتي اكتسبتها بعملي المعارض وبعرقي وتضحياتي وليس بمرسوم أو تعيين، وأنا لست موظفاً عند أحد منكم، ولم يكن عملي المعارض من أجل منصب في الحزب أو وزارة يمنحني لها الحزب الاتحادي أو المؤتمر الوطني وإنما من أجل الوطن ومن أجل الشعب السوداني الذي أعطى الكثير ولم ينل غير الحسرة والندم والفقر وانعدام الأمل في مستقبل مشرق، كما عانى من التشريد والقمع الذي شمل التعذيب في سجون ومعتقلات النظام ومن التقتيل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي بسببها أصبح رئيس النظام مطلوباً للعدالة الدولية وأقل ما يمكننا عمله قول الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس..
لذلك يأخي الكريم فإن الحديث عن لجنة محاسبة في الداخل من أناس لا يعرفون من أنا ولا يقدرون ما قمت به من عمل للحزب والتجمع لهو من قبيل التهديد الذي لا يجدي معي فمن يحاسب من؟؟ هل يُحاسِب الذين أدخلونا في مشاركة مع النظام بعد مؤتمر المرجعيات أمثالنا من الذين تمسكوا بقضية الخلاص الوطني وطالبوا بعدم الدخول في الحكومة في اتساق مع مبادئ الحزب بأن لا مهادنة أو مصالحة مع أنظمة القهر والاستبداد أم العكس.
رابعاً:- من الناحية التنظيمية يمكنكم وربما بحضور رئيس الحزب عقد مؤتمر للحزب في أمريكا بحضور من انتخبوني وفيه يمكنكم فصلي وحرماني من صفتي التنظيمية التي لم أكن يوماً أحتاجها لقول ما أؤمن به. أما الحديث عن لجنة محاسبة في السودان فهذا ما لا يصح تنظيمياً فليس فيكم من قام بتعييني كأمين عام في أمريكا، وقد قلنا لمولانا بأن لأمريكا خصوصيتها وأن الحزب في أمريكا لا يمكن أن يدار من المدينة أو القاهرة ولا بد لنا من استقلاليه تامة في ادارة شؤونه بأنفسنا وقد أمّن مولانا على ذلك في اللقاء المذكور ووقائع الاجتماع موجودة. وأقول لكم كما قلنا لمولانا بأن الحزب في أمريكا لن يدار من الخرطوم وأنا سأظل وفياً لمبادئ الحزب ورافضا للحوار ومطالباً بإسقاط النظام وسأظل أجاهر بما أرى ..لا أخاف في الحق لومة لائم امتثالاً لقول الفاروق عمر "لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تقبلوها" وبدلاً من الانشغال بشخصي الضعيف أنصحكم بأن تشرع قيادات الحزب ورموزه الوطنية- التي اتهمتني زوراً وبهتاناً بأنني قد تعرضت لها بالإساءة - تشرع في تنظيم الحزب وإعادة هيكلته على أسس الديمقراطية والمؤسسية فهذا أنفع للحزب وللوطن.
هذا ما أردت توضيحه وآمل أن يبتعد الأخوة عن أسلوب التهديد بالمحاسبة فذلك باب لو أردتم فتحه الآن سيضطرنا للمطالبة بمحاسبة كل من أسهم في ضياع الحزب وفي ضياع قضية الخلاص الوطني ووقتها سيعلم الناس من الذي يجب أن يُحاسب ومن سيحاسب من؟؟!!!!..
للأخ أحمد السنجك كل الحب والمودة. وكما قلت لقد ربطتنا علاقة صداقة قوية ومودة وكنت أتمنى لو أنه ترك للآخرين مهمة التصدي لي فهو يعلم إنني إنسان حر والإنسان الحر كما عرفه الأستاذ الشهيد محمود محمد طه " هو الإنسان الذي يفكر كما يريد، ويقول ما يفكر، ويفعل ما يقول". وليتكم تدركون بأنني لست باحثاً عن منصب من حزبكم ولست طامعاً في مغانم السلطة والجاه ولست تابعاً لأحد، ودافعي دائماً وأبداً وسيظل مصلحة الشعب السوداني ووطني الذي أصبح وطنين بينما أنتم مشغولون ببيان كتبته لجنة الحزب بأمريكا وركزتم على شخصي الضعيف بدلاً من الرد بموضوعية على ما جاء فيه، وسأظل أقوم مع أخوتي في لجنة أمريكا بعمل ما تمليه علينا ضمائرنا كما ظللنا نفعل منذ قيام الانقلاب ومن الله التوفيق.
في الختام التحية للمناضلين من أبناء وبنات الحزب الذين خرجوا إلى الشوارع في السودان رغم بطش السلطة وقمعها، والى الذين ما زالوا معتقلين عند أجهزة الأمن يتعرضون للتعذيب على أيدي زبانية المؤتمر الوطني.
والتحية للأخ أحمد السنجك الذي عرفته منذ أيام النضال ضد النظام حين كنا نرفع شعار "الاقتلاع من الجذور" و "سلم تسلم" وإن أراد البعض التخلي عن هذه الشعارات فهذا شأنه أما نحن فلن نقبل بغير إسقاط النظام ومحاكمة كل من أجرم في حق شعبنا وليس الشعب التونسي ولا المصري بأفضل منا فمصير الطغيان واحد وإن تعددت الأشكال وتباينت واختتم هذا التوضيح بعبارة الأخ فتحي الضو مع تعديل بسيط "لا بد من الديمقراطية في الحزب والوطن وإن طال السفر!!"..
د. علي بابكر الهدي
السكرتير العام للحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة
http://www.sudaneseonline.com/ar6/publish/article_236.shtml
|
|
  
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | بكرى ابوبكر | 02-16-11, 08:00 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | محمد عبدالرحمن محمد | 02-16-11, 08:14 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | SAIF MUstafa | 02-16-11, 10:31 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | بكرى ابوبكر | 02-17-11, 07:55 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | محمد عبدالرحمن محمد | 02-17-11, 09:40 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | على الهدى | 02-18-11, 00:55 AM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | ABDALLAH ABDALLAH | 02-18-11, 02:05 AM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | SAIF MUstafa | 02-18-11, 05:34 AM |
 Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | محمد عبدالرحمن محمد | 02-18-11, 06:09 AM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | omer osman | 02-18-11, 06:37 AM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | Mohamed Yassin Khalifa | 02-18-11, 07:07 AM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | SAIF MUstafa | 02-18-11, 02:56 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | على الهدى | 02-18-11, 05:12 PM |
| Re: تصريح صحفي من الأستاذ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بواشنطن | ABDALLAH ABDALLAH | 02-18-11, 08:19 PM |
|
| |
محمد عبدالرحمن محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست