|
Re: الانتفاضة المصريه وعيوب معارضتينا ( القديمة ) و ( الجديده ) .. عبد العزيز حسين الصاوي ... (Re: طلعت الطيب)
|
مصر, تونس,العراق , ليبيا و السودان(7 – 8) : سقوط المعسكر الإشتراكي الناصري .. أم مقدمات للديموقراطية والتحرر في آسيا وأفريقيا .. أحمد ضحية – ميريلاند مقدمة : في حلقتنا السابقة عن اليمن , كنا قد أشرنا إلى التناغم التام, بين ما يجري في المشرق والمغرب العربيين, وإمتداداتهما الأفريقة ,بما تحمله الأخبار اليومية للخليج ,وجنوب الجزيرة العربية.ومن بين كل هذه الأخبار ,تحتل أخبار البحرين , كاليمن تماما موقعا بارزا, في الخليج وجنوب الجزيرة , (كما أشرنا سابقا إلى) موقع لبنان بالنسبة للشام والمشرق , فكليهما لبنان واليمن والبحرين (دون أن ننسى العراق وسوريا )بمثابة المراكز(العربية الفاعلة) للصراعات التاريخية الطائفية والمذهبية, التي يعانيها العقل والوجدان العربي, في رحلته اللا نهائية ,بحثا عن إنسانيته وحقوقه وإستقراره .. وعن أن له دورا في المجرى العام للتاريخ الإنساني!. سنكتفي بقراءة البحرين في هذه الحلقة, بإعتبارها أنموذجا عاما للحالة الخليجية,يمكن من خلاله رؤية أبعاد الأزمة السعودية,أو الأردنية,أو الأماراتية,أو القطرية,إلخ...لذلك سنحاول قبل الدخول في البحرين ,تقديم إشارات عابرة عن الحالة العمانية, لتكون معيننا في قراءة الخليج بصورة عامة, إلى جانب البحرين والسعودية. أحد أوجه متناقضاتها الداخلية أنها , لطالما عانت كونها الوسيط في حل مشكلات الدول الشقيقة والحدودية مع إيران : الإمارات العربية المتحدة والبحرين. حيث أن أول زيارة رسمية للسطان قابوس, بعد إنقلابه على والده وإستلامه السلطة ,كانت إلى إيران بدعوة من شاه إيران, وذلك للإحتفال بذكرى مرور 2500 عام على قيام الأسرة الشاهنشاهية (هي الأسرة نفسها التي رأى الرسول الكريم(ص) في الحلم عرشها يهتز , ومن ثم كانت الفتوحات الإسلامية وإمتلاك العرب والمسلمون لعرش كسرى وقيصر). وكانت الحوارات التي قام بها قابوس مع شاه إيران, ترمي إلى حل المشاكل الناجمة ,عن الصراعات الناشئة بين الدول الشقيقة لعمان,فيما يخص الحدود مع إيران.خصوصا حدود الإمارات العربية المتحدة والبحرين. كما أن عمان كانت لوقت طويل على الخط الأمامي ,للنضال ضد توسع الشيوعية العالمية، خصوصا التي كانت رياحها تهب من اليمن الجنوبي ,كما هو حالها الآن في الخطوط الأمامية ضد الإرهاب , مع ذلك ظلت سلطنة عمان تعيش شبه عزلة سياسية ,بسبب إيمان السلطان قابوس بأن "من يتدخل - على المستوى الدولي - في شأن ليس من شأنه, كأنما ينعق في واد غير واديه"، لكن لم يمنعه هذا من رعاية إتفاقيات الهدنة, بين شطري اليمن المتحاربين في 1994، كما لم يمنع السلطنة من توقيع عدد كبير ,من الإتفاقيات السياسية والعسكرية والإقتصادية مع جيرانها وغيرهم، على أنها ( السلطنة)تبقى بلداً هادئاً جداً, كما كان يُظن لوقت طويل! , إلا أن تظاهر العمانيون مؤخرا , ورياح الثورات العربية تهب عليهم, خصوصا بعد أن فقدوا وظائفهم في الأمارات العربية
|
|
|
|
|
|