|
Re: قبل أن نطلب من الرئيس أوباما الرحيل عن الكوكب !! (Re: فتحي البحيري)
|
فقد أعلنت الشرطة السودانية أنها اعتقلت حوالي 70 في تظاهرات جرت يوم 30 يناير . ولا يزال 40 من هؤلاء ، وحسب بعض المصادر ، يتعرضون للتعذيب المنظم بالحرمان من النوم وعدم منحهم اغطية ومنعهم من استخدام الحمام ويتم استجوابهم لساعات طويلة وقد اجبروا علي اعطاء كلمات المرور السرية لايميلاتهم وحساباتهم في الفيسبوك وسودانيزاونلاين وذلك، فيما يبدو لتلك المصادر ، في اطار هلع النظام مما حدث في مصر وتونس لذلك جاء التعامل بشراسة مع هؤلاء الشباب ومن اجل محاولة معرفة واختراق تنظيمات الشباب والاحزاب اسفيربا ومن بين هؤلاء الشباب يوسف وصلاح نجلي القيادي بحزب الأمة السيد مبارك الفاضل المهدي و الناشط بالحزب محمد عادل و آخرين ، إن الطريقة الوحشية التي قمعت بها سلطات الخرطوم هذه المظاهرات ، والتي تمكن بعض الناشطين من التقاط فيديوهات وصور ثابتة لها ، رغم خوف النظام وحرصه على عدم عكس الصورة الحقيقية للرفض الشعبي والتي ظهرت من خلال العنف الذي مارسه على الصحفيين والمراسلين العالميين ، وتوضح هذه المقاطع والصور المرئية بجلاء شديد أن النظام لا يتورع عن سفك المزيد من الدماء ( وعلى شوارع الخرطوم هذه المرة ) وتعزز ذلك الاستعدادات المخالفة للدستور من إعادة السلطات لتجييش مليشيات الدفاع الشعبي المحظورة بنص الدستور ومن التهيئة العلنية لبعض المنتسبين لنظام البشير لرصد ومواجهة المواطنين الثائرين داخل الأحياء وقبل التظاهرة المعلن عنها في 3 فبراير 2011 استبقت السلطات المظاهر بمصادرة صحيفة واعتقال كامل طاقمها التحريري تقريبا كما أنها قامت بضرب واحتجاز كل من تشتبه في نيته الخروج للتظاهر ومن بين المعتقلين مرضى منعوا من مقابلة اسرهم ومنعوا حتى من الأدوية المنقذة لحياتهم فأي رغبة في القتل أكثر من هذه التصرفات ؟
|
|
|
|
|
|