" الثورة السودانية " .. جذالتها لدى عمر عشاري .. و فسالتها لدى محمد عثمان ابراهيم

Quote: إلا أن ما آلمني سخريته من ثورة جيل يعي متطلبات مرحلته جيدا بلل ويشاركة نفس الأدوات التي يسخر منها ! محمد عثمانهم ضرب بنضال عيدروس ورفاقه عرض حائط بكري دا متناسيا أنهم لم يخرجوا بدعوي من زعيم ولا بدعوى حزبيه بل لبوا نداء الكيبورد نفس الكيبورد الذي خط به هو نفسه مقاله الآثم أي والله الآثم في حقهم

عليك الله في ذمتك دي البطل " ثروت سوار الدهب " دا بنقاد ليهو لواحدن في عموم اسافير الله دي !؟

ديل شباب آمنوا بحقهم في حياة كريمة، وفق مقتضيات عصرهم .. حياة يصنعوها هم بهم لهم...
و قرروا ثورتهم ... مكانها .. زمانها ... فكرها .. و استخدموا ادوات تناسب عصرهم.
صدق المشرف إذ انتبه بعين بصيرته الثاقبة لانو " القصة الاستهل بها المقال، تصلح تماماص لخدمة غرض الترفيه عن القارئ كما يدعي المقال لتخفيف ( ثقل ) افتراضي لم يبارح خيال الكاتب .. زعم صاعق زاعق بس !؟

أنا برضو آلمني يا صديق
و اعتقد الما آلمو ألم الشباب ديل بعد العسف و سوء العذاب اللقوهو لمجرد تعبير " سلمي " عن آلامهم و آمالهم و تطلعاتهم .. الما آلمو يتحسس قلبو و عقلو ..

و هانذا اقولها لكم بحزن و غضب يليق :
انطموا وكت ما بتعرفوا تتكلموا ياخ !؟
و شبال - بصلعتي دي - للينقطنا بسكاتو



-------

ياخ ما بتتخيل فرحتي قدر شنو بانتصار ثورة الشباب المصرية ؟
قدر انو بدل ما امشي المطار، مشيت مقهى نت و فتحت " بوستن " ... تصدق ؟
مبارك يعلن تنحيه ... لمصر الياسمين

اتخيل انو تبدلت الاسماء ... و قامت كدا ثورة الشباب نورّت شمس العرس الغابت ؟
حجم الفرح من البحتملو

ياخ بالمناسبة انا ذاتي عاوز اخفف عليكم ( ثقل الحمولة ) بتاعة المداخلة دي بنكتة جديدة لنج :
قليك مبارك مات، استقبلوهو ليك عبد الناصر و السادات بهناك :
اها سم و لّ طلا في منصّة ؟
قال باسف شديد : فيس بوك !!
معاً و بحيرة شديدة : ايه هو " الفيسي بوك " دا !؟
حاول ان يجيب .. لكن ابت تطلع .. و بأسى نهائي طلعت آهة : آآآآآآآآه ... و خرّ ميتاً للمرة التانية "
نهاية الطغاة وااااحدة بإذن الله ... و بعزم و فكر الشباب .. و بادوات العصر دا ما القرون الوسطى و ما قبل التاريخ
المحير حنان سعادتي انو كيف يفهم ( اعلامي ) يقلل من ( قيمة ) وسيط اعلامي مؤثر، فاعل ، سريع الانتشار، وحاسم ... و الاهم انو مجرب و اكثر مضاءاً ...
و التخذيلات لو بتنفع كان نفعت عمر سليمان لما صاح : " انتو اخدتو الكتلوج من تونس و عاوزين تطبأوه هنا .. لا ما بحصلش الوضع مختلف قدن "
هاك الاختلاف دا يا ابو الشوش

مبارك يعلن تنحيه ... لمصر الياسمين

و لنا الرماد كان واصلنا في التخذيل بدعاوي و افكار بالية عفى عليها الزمن
متى نفوق من ذهولنا الكبير !؟

(عدل بواسطة قيقراوي on 02-12-2011, 09:31 AM)