|
ثم ذهب خالد فأخفت الأرض أشجارها
|
ذات فرح كنا هنا جميعا و "زِر ابونا" كا تقول أمى
خالد وثلة من الطيبين
وفى واحدة من "زعلاته" الحنينة تلك، "حِرِد" خالدنا الحبيب
فطفقنا "نحنسه" الى أن عاد مرجوعا فى مسماه
وعودتئذٍ
كتبنا له
عاد خالد -- وأخرجت الأرض أزهارها
والآن
من ذا الذى يستطيع أن "يحنسه" معنا ليعود؟
من يقدر أن يقنع الأرض كى تنتظر ولو قليلا، قبل أن تحتكر كل ما فيه من طيبة وطيب وسماحة؟
من يستطيع أن يبدل هذا الحزن العريض، بفرح شحيح يكفينا، ونحن بقلته قانعون؟
ها قد ذهب خالد الآن
فلتخف الأرض أشجارها وأرهارها وأنوارها
فما عاد بنا حوجة لها
|
|
|
|
|
|
|
|
|