|
|
 سنغافورة إنفصلت من ماليزيا 1965 واريتريا من اثيوبيا 1993 فـ(إنفصال)الجنوب ليس(نهاية العالم)
|
بالطبع هنالك نماذج اخري غير الاثنين الفووق ديل
مثل انفصال النرويج عن السويد سنة 1905م
وانفصال ايسلاند من الدنمارك سنة 1944م
والسنغال من اتحاد مالي سنة 1960
وجامايكا من اتحاد جزر الهند الغربية سنة 1991م
لكن خصوصية الاحتذاء بالنموذج الماليزي والاثيوبي
هو لاشتراك الدولتين في خصائص عديدة مع السودان
فماليزيا عانت من حرب اهلية ضروووس اشد وانكأ من حرب الجنوب
استمرت لحدي ستينات القرن العشرين
وتمتاز بتعدد عرقي واثني مثل الذي يوجد في السودان
احدى نتائج تلكم الحرب هي خروج سنغافورة من اتحاد ماليزيا
واستقلالها كدولة قائمة بذاتها
(فتأملو) على قول ملاسي ... والله وبقينا نستشهد بي كلام ملاسي (اخر الزمن والله)
المهم على قولة تبارك
شوفوا ماليزيا حصلت وييييين وسنغافورة حصلت وينا
صارت الدولتين نماذج يحتذي بها في التنمية والتحديث في جنوب شرق اسيا
فلماذا لا نعتبر انفصال الجنوب خاتمة لفصل عنوانه التخلف وغياب التنمية والحروب والصراعات لاكثر من 50 عاما
ولماذا لا نعتبر انفصال الجنوب مدخلا انطلاق الطرفين نحو الامام دون الالتفات للوراء
كل في اتجاهه الذي يراه مناسبا له
فترنا نحن من تحمل مسؤولية الجنوب وتحمل فاتورة الحرب
وسئمنا من تحميل الجنوبييين للشمال مسؤولية التخلف الذي اصابهم
اما النموذج الاثيوبي
باعتبارها اخر نموذج للانفصال طبق في العالم
فعوامل الجوار الافريقي يمكن ان تخرج لنا بكثيرمن المقارنات
بالاضافة للتشابه الكبير بين السودان واثيوبيا في التعدد العرقي والاثني
واللي يمكن ان نعتبر الانفصال حلا لمشكلات الصراع والاختلاف الناتج عن التعدد العرقي
مبرووووووووك للجنوبيين الانفصال
ومليوووووووووووون سلام وتحية لحكومة الانقاذ على الوفاء بالعهد والالتزام بما قطعته للاخوة الجنوبيين
ويجب على الحركة الشعبية ان تشكر حكومة الانقاذ الوطني على ما قدمته لهم
لانها الحكومة الوحيدة التي قدمت بشجاااااااااااااعة خيار حق تقرير المصير
ولا اعتقد ان هنالك حكومة سودانية منذ الاستقلال التزامت ووفت بالتزامها مثلما قدمته الحكومة الحالية للاخوة الجنوبيييين
وبالنسبة لنا الان ان الاوان (لانطلاق العملاق السوداني)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والحمد لله ان حضرنا اليوم غروب اخر يوم والسودان موحد
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
mayada kamal
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست