ود الـــــــغرب : (شكرا بكرى ابوبكر ) - هكر (الانقاذ) بين الفكرة و التطبيق (بوست معرفة)

Quote: لقرصنة الإلكترونية لا تصنف دائما ضمن الأفعال السيئة، بل قد تكون لها في بعض الأحيان أهداف نبيلة، ومنها ما يعرف باسم القرصنة الأخلاقية (Ethical Hacking). وتقوم بعض الشركات أحيانا، بحسب ما ذكر موقع ezinearticles‏، بتوظيف أحد القراصنة ذي الخبرة ليقوم بمهاجمة شبكة الحواسيب لديها ومحاولة اختراق نظام الحماية الذي تستخدمه لمعرفة ما إذا كان يوجد نقاط ضعف تمكن القراصنة الآخرين من الوصول للبيانات الحساسة للشركة، ومعرفة قدرة الشركة على صد أي هجوم محتمل قبل حدوثه. إن عملية التأكد من فاعلية نظام الحماية لشبكة حواسيب أية شركة تعتبر مسألة صعبة ما لم تقُم هذه الشركة بتجربة فعلية لذلك النظام. ومن جانب آخر فإنه من الصعب على موظفي تكنولوجيا المعلومات القيام بفحص دقيق للنظام كونهم لا يملكون جميع البرامج التقنية التي يستخدمها من يريد إختراق شبكة الحاسوب. لذلك فإن الشركة تقوم بتعيين أحد القراصنة وتطلب منه القيام -تحت إشراف منها- باختراق شبكة حواسيبها للوقوف على نقاط الضعف التي تحتويها. ومن أجل ضمان عدم تعرض الشخص الذي يقوم بالقرصنة الأخلاقية للمساءلة، فإن الشركة المعنية توقع معه اتفاقية -تعرف أحيانا باسم بطاقة الخروج المجاني من السجن- وتهدف بنود هذه الاتفاقية إلى تحويل فعل القرصنة الذي يعاقب عليه القانون إلى فعل أخلاقي يساهم بتقوية مستوى الحماية لدى شبكات الحاسوب في الشركة. تركز عملية القرصنة الأخلاقية على النقاط الأساسية التالية: • طبيعة المعلومات التي يمكن للقرصان غير القانوني الوصول لها. • الكيفية التي يمكن للقرصان غير القانوني من خلالها الاستفادة من هذه المعلومات. • المدة التي تستغرق حتى يتم تنبيه طاقم الشركة بشأن حدوث محاولة لاختراق شبكة حواسيبها، سواء أكانت هذه المحاولة ناجحة أم لا. وبمجرد انتهاء عملية القرصنة الأخلاقية، يقوم القرصان بتقديم تقرير وافٍ للشركة حول نقاط الضعف التي اكتشفها في شبكات الحاسوب والطرق المناسبة لإزالة هذه النقاط. وبناء على هذا التقرير، يتوجب على الشركة القيام بتحديد أهم نقاط الضعف التي ينبغي عليهم معالجتها سريعا، وتحديد خطة للطوارئ يقومون باستخدامها في حال استطاع أحد القراصنة غير القانونيين من اختراق بياناتهم الهامة.