|
Re: قريب منا كأنفاسنا ..!! (Re: حفصه خالد المحرب)
|
<> .
ــــــــــــــ،،ــــــــــــ،،ــــــــــــ ************ ذهبت ولكن ترى هل تسمعيني يا بنيتي
لا اعلم كيف تشعر الآن !!
كيف هو شعورك هناك على السماء ؟!؟
كيف هي اشكال الملائكـــه اللتي تحفها
اهي تنظر إليّ كما يقال
اتلف روحها حولي وتحرسني ام انها مجرد خيالات
اتسمع بندائي وشوقي لها
لا اعلم يقشعر جسدي عندما اتذكر تلك اللحظة
رأيتها تسقط على مصراعيها فركضت إليها دون علم مني
وابعدت الناس عنها
ترى هل اصابها الاغماء ام ماذا
لم يخطر على بالي الموت في تلك اللحظة
امسكت برأسها وافلته فإذا هو يسقط على حجري
..
حبيبتي استيقظي رأيت الاضواء خلفي كالاشباح تتحرك بسرعه كبيره مخلفه وراءها ذيلا من الضوء
وتشابهت وجوه الناس جميعا عليّ
اجول ببصري بين هذا وذاك اريد النجده
اصرخ بأعلى صوت لدي
يسحبونني من ايديّ ولكني انزلق من بين ايديهم كألماء
اتمنى ان ارى شيئا خارق للطبيعه لكي استيقن بأن هذا حلم ليس إلا
لا اعلم هل كنت انا الميته في تلك اللحظات ام هي
مر اليوم كأنه سلحفاء بطييييئه لا تريد حقا ان تكمل السباق
يذهب الناس ويأتون وانا في شبه فجوه زمنيه من الوقت لا اعلم من اتى من ذهب
الجميع هنا لتقديم التعازي
ولكني لا اعلم لمن يقدمونها
لأني اشعر بانك في العليّه وسوف تأتين الي بعد وهله من الوقت
اقرأ دفاترك مذكراتك وما خطته اناملك الرقيقه
ابتسم بسخريه كم هي طفوليه اشياءك وما تكتبين
اجول ببصري في السقف عسى ان يجف ترقق الدموع من عيناي
ولكن هيهات تسقط دمعاتي المتمرده بل الصادقه على وجنتاي كأنما هما شلال من الحمم
البركانيه تأبى ان تقف
واسقط بقوه على وسادة رأسك واحضن دميتك
كأني طفله صغيره بعمر السنتين تركتها امها وحيده في البيت وخرجت دون ان تاخذها
فأحتلها الخوف والقهر
ابكي كنت بحرقه إلا ان تبللت الوساده ولم اجد تلك اليد الصغيره اللتي كانت تخفف عني احزاني
حقـــــا اني اشتاق إليك جدا
ولا استطيع ان اتأقلم على انك لن تعودي من المدرسه لتحكي لي ماذا جرى لك من حكايات اليوم
ولكني قطعت على نفسي وعدا
لماذا انساك وانا لي القدره على ان اذكرك في كل لحظة
لتكوني اخر ماافكر فيه بالليل
واول فكره تخطر على فكري عندما افتح عيناي صبحــــا
سأجعل ذكراك خالده في كل مكان ,,,
وليكن هذا وعدا قطعته على نفسي
|
|
|
|
|
|