كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: تقرأ غداً (Re: قيقراوي)
|
Quote: في يوم 17 ابريل 1916 م أبلغ السيد جيمس كونوللي السكرتير العام لإتحاد عمال النقل والعمال العموميين الإيرلندي مجموعة المتطوعين القليلة التي كانت معه، والتي كانت النواة للجيش المدني الإيرلندي (الذي سيعرف لاحقاً باسم الجيش الجمهوري الإيرلندي) بمصيرهم المحتوم قائلاً " إننا ذاهبون لنُذبَح"! كانت المجموعة المناضلة الصغيرة العدد، والتي خلدت أسماء أفرادها في ذاكرة الشعب الإيرلندي، تستعد للدخول في أول مواجهة، بأنحاء العاصمة دبلن، مع ما كان يعرف باسم الإمبريالية البريطانية. لم يشأ كونوللي ورفاقه من القادة الكبار حرق آخرين من الشباب أو الطلاب، ولكنهم اختاروا وضع النموذج الأسمى وتقديم أنفسهم قرباناً للثورة القادمة.حين قال كونوللي عبارته المشار إليها والتي صارت مثلاً في كتاب الثورة العالمي، سأله زميله وليام أوبراين " هل هناك أدنى فرصة للنجاح؟" فما كان من كونوللي إلا أن ردّ بحسم " لا، البتة".كان الثائر العظيم صادقاً فبعد حوالي ثلاثة أسابيع كان هو الأخير الذي أعدم بواسطة السلطات عقاباً له على مشاركته في الإنتفاضة. في 12 مايو 1916 / كان كونوللي مصاباً بجراح كثيرة ومرهقاً لدرجة أنه لم يقو على الوقوف أو الجلوس، فتم توثيقه على كرسي وهو شبه جثة، ثم أطلق فريق الإعدام النار على الوجه والصدر منه.لم يهتم أحد بمعرفة اسماء القتلة لكننا ما زلنا نذكر هؤلاء الثوار، ونتعلم منهم أن الضحية يمكن أن ينتصر إذا كانت له إرادة كونوللي ورفاقه وعزمهم.***هذه القصة تصلح للجميع لكنها بشكل خاص تصلح لتأمل حفنة من الأشخاص ، يقيمون في أوروبا وأمريكا ويظنون إذ هم يوثقون حبائل حواسيبهم بلوحات المفاتيح، أن لوحات المفاتيح هذه هي مفاتيح للتحكم عن بعد في مواطنين قاموا باختيارهم كوقود لثورتهم في الخرطوم. لن تتم الإشارة على الإطلاق لأسماء هؤلاء المناضلين الإفتراضيين لأنهم ببساطة لا أسماء لهم ولأنهم أرادوا إخفاء أجسادهم في منازل ذات تدفئة جيدة، وإرسال كلماتهم لتحترق في الخرطوم نضالاً من أجل إسقاط النظام الحاكم، لذا سيكون الحديث هنا عن بعض كلماتهم فقط. ***لا بأس، دعونا نتفق أن هذه الحكومة ليست ابدية وليست خالدة، وأنها ستتغير طال الزمن أم قصر بوسائل معروفة وسهلة وواضحة ليس من بينها التظاهر في المنتديات الإلكترونية وموقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي. هذه الحكومة يمكن بسهولة إزاحتها بأي واحدة من ثلاث وسائل ، وهي بالمناسبة وسائل معروفة بالنسبة لجميع الأطراف : الشعب ، الحكومة، والمعارضات المتشظية:1- التغيير حرباً، وهو تغيير باهظ التكلفة ويحتاج إلى تضافر الكثير من العوامل على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وهذه العوامل كلها متضافرة الآن ضد مثل هذا النوع من التغيير.2- التغيير عن طريق صندوق الإنتخابات، وهو تغيير غير محتمل أيضاً في ظل الوضع الراهن بسبب عدم قناعة الحكومة وحزبها الحاكم بهذه الوسيلة أصلاً، وبسبب عجز القوى السياسية المعارضة عن الإلتزام ب/ أو فرض هذا السبيل كوسيلة مثلى ووحيدة للتغيير.3- التغيير عن طرق الإنتفاضة الشعبية، وهذا أمر كبير الإحتمال لكنه غير مرجح الآن لحاجته إلى نضج العديد من الظروف الموضوعية التي يمكن أن تجعل منه أمراً حتمياً. الحقيقة أن الكثير من العوامل الدولية والإقليمية والمحلية تقف ضد أي نوع من التغيير في نظام الحكم الحالي في السودان. هذه العبارة لا تعني موقفاً لصالح النظام أو ضده لكنها قراءة فقط لواقع الحال بعين موضوعية. الولايات المتحدة كلاعب دولي أساسي لا ترغب على الإطلاق في حدوث تغيير أساسي في بنية النظام، وفيما هي ترفض التعاطي بشكل مباشر مع رئيس الجمهورية فهي تتعامل معه بشكل غير مباشر، وتدرك أن الكلمة الأولى للرئيس وإن اتسعت دوائر صنع القرار داخل الجماعة الحاكمة. لعل الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السيد/ علي كرتي ولقائه بوزيرة الخارجية هيلاري كلنتون وأركان الإدارة في واشنطن وحسن استقبال الرجل يعطي مؤشراً على أن يد واشنطن في يد الخرطوم في الوقت الحاضر على الأقل. السبب في ذلك لا يحتاج إلى كثير اجتهاد فواشنطن ترغب في إكمال عملية استقلال جنوب السودان وبناء دولته الجديدة دون معوقات كبيرة من الشمال. ولنجاح هذه العملية تحتاج واشنطن إلى نظام قوي و(غير ديمقراطي) وراغب في التحالف معها، ولا يمكن للإدارة الأمريكية أن تجد نظاماً بهذه الصفات أفضل من النظام الحالي. الأنظمة الديمقراطية بطيئة وتحرص على الإستئناس برأي أكبر عدد من أصحاب المصلحة (Stakeholders) وهذا غير مناسب في مثل هذه الظروف المتسارعة.الظروف الإقليمية وبالتحديد الظروف الداخلية في إثنين من أكبر الدول صاحبة التأثير العربي على المسألة السودانية غير مواتية، فمصر والسعودية مشغولتان بقضاياهما الداخلية العاجلة، إضافة إلى احتمالات حدوث تغيير في توازن القوى في لبنان واليمن باتجاه تحول المزيد من أوراق اللعبة صوب إيران. أما ليبيا فلا يمكن التنبؤ بمواقفها كالعادة!الظروف المحلية غير مهيأة للتغيير فالقوى السياسية الحقيقة رغم عجزها وضعفها، منخرطة في مفاوضات سرية وعلنية مع الحكومة بغرض الحصول على نصيب من ميراث الحركة الشعبية في أجهزة الحكم والدولة، وهذا يكشف عنه بوضوح تردد حزب الأمة في تحديد موقف من نظام الخرطوم في مرحلة ما بعد الإستفتاء، واختفاء الحزب الإتحادي الديمقراطي من على كل شاشات الرصد. القوى السياسية الأخرى مثل الحزب الشيوعي والتيارات الإقليمية خائرة وتعاني من ضعف القيادات، وقلة الخيارات، وعجز المبادرات. ***ثورة إيران لم تخرج من الفيسبوك وتويتر لكنها استغلتهما وثورة تونس كذلك، أما ثورة مصر فهذه حكاية طويلة وهي محصلة لتراكم جهد بطيء ظل يعتمل ويتفاعل لما يزيد عن العقد الآن منذ أن خرجت صحيفة (العربي) الناصرية بأول إنتقاد مباشر للرئيس مبارك حتى صار توجيه السهام نحوه ونحو عائلته خبزاً يومياً للمواطن والصحافة والسينما !الثورات لا يتم انتاجها بالتقليد ومسايرة الموضة.والثورات لا يتم انتاجها وتعبئتها من أمريكا وأوروبا، ثم ارسالها لتنفجر في الخرطوم. قبل أقل من عام تناول كاتب هذا المقال ظاهرة المواطنين السودانيين الإفتراضيين ومحاولاتهم (المضحكة) لتحويل الواقع كله إلى افتراض (راجع مقالة {عوالم إفتراضية : أشباح الإنترنت ضد شخوص الواقع} على موقع الكاتب على الإنترنت). في تلك المقال حاولتُ تقديم مرافعة موضوعية ضد ما يحاول مناضلو العالم الإفتراضي فعله من حصر النضال والحق في تغيير الحكومات بيد الفئة التي تتعامل بالكمبيوترات والتي لديها اشتراكات في خدمة الإنترنت. لست راغباً في العودة إلى ذلك المقال، لكنني أعتقد أن هذا المقال يحاول أيضاً إضاءة جانب آخر من عتمة النضال الإفتراضي.***احتوى النضال المعلب الذي شاء العالم السوداني الإفتراضي المساهمة به هذه المرة على تحركات تثير السخرية والضحك، ويمكن ان نخفف على القاريء ثقل حمولة هذا المقال بالإشارة إلى بعض القضايا التي طرحها بعض المناضلين الإفتراضيين للمناقشة. تكشف نوعية القضايا حجم الوصاية والعجرفة التي يتعامل بها سكان الفضاء الإفتراضي (صناع الثورة) مع سكان الوطن الحقيقيين (الوقود المفترض للثورة)!فتح أحدهم موضوعاً للمناقشة (بوستاً) من أجل المساهمة في تأليف الهتافات والشعارات. عجيب! حتى الهتافات ستذهب للوقود الخرطومي جاهزة ومعبأة؟نشر آخر موضوعاً بعنوان (ما تتضارى أمرق برة) يحرض فيه الشباب على التجلي وعدم الإختباء، لكن العجيب في الأمر أن الشخص المعني وبعض حلفائه يقيمون في الخارج ولم يكلف أحد منهم نفسه بتوجيه النداء إلى شخصه ألا (ييتضارى) وما أسهل التضاري وراء الحدود!تحدث واحد آخر في موضوع منفصل عن فعالية غسل الوجه بالبيبسي لمقاومة أثر القنابل المسيلة للدموع!واحد أسرف في حياته الإفتراضية فاقترح على المتظاهرين مواجهة سيارات الشرطة وتعطيلها باستخدام المعيقات المعروفة باسم (Spike Strips) التي يستخدمها الجيش الأمريكي والبريطاني في العراق لإعاقة دخول السيارات المفخخة إلى وجهاتها. أورد الكاتب مجموعة من الصور، لكن أحداً من مجاذيب الكون الإفتراضي لم يسأله عن كيفية حصول المتظاهرين في الخرطوم على هذه المعدات، وكيف سيمكن إرسالها من مخازن العتاد الغربي إلى الخرطوم وكوستي وباسندة مثلاً؟واحد آخر طالب بعض الزعماء السياسيين بحرق أتفسهم على طريقة الشهيد التونسي الراحل محمد بوعزيزي. لم يقم أحد بتقديم نفس الطلب إلى المناضل الإفتراضي لأن المناضلون الإفتراضيون لا يطلب منهم شيء، هم فقط الذين يطلبون من الآخرين وهذا حقهم الحصري.***بدأ المناضلون الإفتراضيون منذ وقت مبكر في الترتيب للفوز بسبق صحفي وما إن جاءهم خبر مختلق (أو ربما قاموا هم باختلاقه) حتى سارعوا إلى فتح (البوستات) المتباهية بصلة كاتبيها الوثيقة بأرض الأحداث في الخرطوم والمتصنعة الحزن على الشهيد الغالي. البعض بدأ رثاءه نثراً، والبعض الآخر من ذوي العارضة صاغوا كلماتهم شعراً، وآخرون من دونهم عدوا خبباً إلى حواسيبهم لتصميم ملصقات تحمل صورة الشهيد وتشد العزم من أجل التضحية بالمزيد من الشهداء من (وقود الثورة الرخيص) المتوفر في شوارع العاصمة!هذه الشائعة تكشف عجزاً جوهرياً في مشروعية تظاهرات وتصورات مناضلي الريموت كنترول ففيما هم يملأون الفضاء زعيقاً بأن النظام سيء (وهذا أمر يجد موافقة الكثيرين) فإنهم يضمرون أن سوء النظام الحالي لا يكفي للدعوة إلى إسقاطه، لذا فقد اخترعوا حكاية مقتل الطالب الشهيد ليجعلوا منها سبباً للتظاهر ضده أو حقن التظاهرات الهزيلة عبره ب(طاقة) إضافية. إذا كان النظام سيئاً، ما الحاجة إلى اختراع الشهداء؟قادة التظاهرات المتخفين من وراء حجاب يفتقرون إلى المعرفة والمبادرة والقدرة على الخلق، لأنهم يرغبون في تكرار تجربة أكتوبر. رحم الله القرشي، هم يبحثون الآن عن قرشي آخر.***الحقيقة أن الكثير من المهاجرين السودانيين في الغرب، يعيشون على حافة الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في أوطانهم الجديدة، بسبب الجهل بلغات تلك البلاد وعدم التعرف بشكل كافٍ على ثقافاتها ونواميسها الإجتماعية، وبسبب الإلتزامات المالية الكبيرة الواقعة على أبناء الجيل الأول المضطرين للعمل في وظائف لا تدر دخولاً كافية، مما يجعلهم عرضة للعمل لساعات طويلة خصماً على رفاههم الشخصي وتحصيلهم الأكاديمي. وبالرغم من أن هذا أمر معتاد ومحمود أيضاً بالنسبة لمهاجري الجيل الأول، إلا أن البحث عن هدف أمر جبل عليه الإنسان من أجل الإبقاء توازنه النفسي وسلامة روحه. يتأمل المهاجر، العاجز عن التأقلم مع مجتمعه الجديد، حوله فيجد أن وجوده الفيزيائي كمهاجر لا يتسق مع وجوده الروحي كمواطن في البلد الذي عاش فيه ويعرفه. الجسد منه يعيش في مكان والروح في مكان آخر ومن أجل إكساب الحياة بعض المعنى، يتورط المهاجر في قضايا لم يتأهل لها بحكم تجاربه السابقة وينشط في الفضاء السياسي. وبحكم عدم تأهيله فإنه يتورط في تجارب خاسرة مثل تجربة تظاهرة 30 يناير الماضية. كم من مناضلي العالم الإفتراضي كانوا يهتمون بالسياسة قبل هجرتهم؟ قلة قليلة أما الغالبية فلم تكن تعنى بالنشاط أو الحياة العامة ربما.لست بحاجة لإيراد أمثلة لفشل تجربة التواؤم مع المجتمعات الجديدة التي تشكل السبب الأساسي في وفرة الرصيد العاطل في مخازن الحركات السياسية. ما معنى تكوين أحزاب سياسية سودانية في المهاجر؟ قبل أيام قرأت خبراً عن رفض حزب الأمة- فرع واشنطن، حضور لقاء دعت إليه السفارة السودانية هناك. سألت نفسي ما قيمة هذا الرفض في الوقت الذي يلبي فيه رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي دعوات الحزب الحاكم ويجلس بأريحية وصفاء إلى قادته.***لو كانت جماعة النضال الإلكتروني جادة في العمل من أجل الدفع بإسقاط النظام لجاء قادتها إلى الخرطوم كما عاد محمد البرادعي إلى القاهرة لينضم إلى تظاهرات ميدان التحرير في قلب القاهرة. لو قرر واحد منهم العودة لكان ذلك منه موقفاً شريفاً متسقاً، لكن أن يبقى الجميع في الخارج معبئين الفضاء بالزعيق "يا أيها الشعب السوداني الغرير، نحن نريد أن نتظاهر حتى تسقط آخر نقطة فيك منك" فهذا كثير.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-02-11, 03:33 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 00:36 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 00:40 AM |
Re: تقرأ غداً | عاطف عبدون | 02-03-11, 02:24 AM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-03-11, 03:02 AM |
Re: تقرأ غداً | عزان سعيد | 02-03-11, 03:19 AM |
Re: تقرأ غداً | Yassir Tayfour | 02-03-11, 04:20 AM |
Re: تقرأ غداً | Frankly | 02-03-11, 04:30 AM |
Re: تقرأ غداً | Ashraf el-Halabi | 02-03-11, 04:51 AM |
Re: تقرأ غداً | Frankly | 02-03-11, 04:58 AM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-03-11, 05:36 AM |
Re: تقرأ غداً | مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ | 02-03-11, 09:20 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 11:04 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 11:43 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-03-11, 11:06 AM |
Re: تقرأ غداً | عمر صديق | 02-03-11, 11:28 AM |
Re: تقرأ غداً | doma | 02-03-11, 11:41 AM |
Re: تقرأ غداً | عاطف عبدون | 02-03-11, 11:46 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 11:57 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-03-11, 12:09 PM |
Re: تقرأ غداً | عبد الصمد محمد | 02-03-11, 11:59 AM |
Re: تقرأ غداً | shammashi | 02-03-11, 12:21 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-03-11, 12:26 PM |
Re: تقرأ غداً | عمر صديق | 02-03-11, 12:34 PM |
Re: تقرأ غداً | abubakr salih | 02-03-11, 12:55 PM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-03-11, 01:35 PM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-03-11, 01:56 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد حيدر المشرف | 02-03-11, 09:24 PM |
Re: تقرأ غداً | زهير الزناتي | 02-03-11, 09:48 PM |
Re: تقرأ غداً | الصادق اسماعيل | 02-03-11, 10:43 PM |
Re: تقرأ غداً | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 02-03-11, 11:08 PM |
Re: تقرأ غداً | عمر ادريس محمد | 02-04-11, 01:26 AM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-04-11, 02:48 AM |
Re: تقرأ غداً | muntasir | 02-04-11, 03:50 AM |
Re: تقرأ غداً | Elawad | 02-04-11, 04:30 AM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-04-11, 05:30 AM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-04-11, 05:51 AM |
Re: تقرأ غداً | abubakr salih | 02-04-11, 08:06 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد حيدر المشرف | 02-04-11, 08:24 AM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-04-11, 08:39 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد حيدر المشرف | 02-04-11, 09:13 AM |
Re: تقرأ غداً | عبد المنعم سليمان | 02-04-11, 09:58 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-04-11, 12:45 PM |
Re: تقرأ غداً | عادل فضل المولى | 02-04-11, 02:15 PM |
Re: تقرأ غداً | abubakr salih | 02-04-11, 02:50 PM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-04-11, 03:50 PM |
Re: تقرأ غداً | الصادق اسماعيل | 02-04-11, 07:51 PM |
Re: تقرأ غداً | تبارك شيخ الدين جبريل | 02-04-11, 08:01 PM |
Re: تقرأ غداً | abubakr salih | 02-04-11, 08:04 PM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-04-11, 08:40 PM |
Re: تقرأ غداً | عاطف عبدون | 02-04-11, 09:05 PM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-04-11, 10:04 PM |
Re: تقرأ غداً | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 02-04-11, 10:26 PM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-05-11, 01:12 AM |
Re: تقرأ غداً | الصادق اسماعيل | 02-05-11, 01:12 AM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-05-11, 01:19 AM |
Re: تقرأ غداً | تبارك شيخ الدين جبريل | 02-05-11, 02:06 AM |
Re: تقرأ غداً | سيف النصر محي الدين محمد أحمد | 02-05-11, 02:13 AM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-05-11, 05:37 AM |
Re: تقرأ غداً | الصادق اسماعيل | 02-05-11, 01:25 AM |
Re: تقرأ غداً | esam gabralla | 02-05-11, 02:05 AM |
Re: تقرأ غداً | esam gabralla | 02-05-11, 02:09 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-05-11, 02:15 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-05-11, 09:12 AM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-05-11, 06:37 AM |
Re: تقرأ غداً | Elawad Eltayeb | 02-05-11, 09:25 AM |
Re: تقرأ غداً | أنور أبو القاسم الهادى | 02-05-11, 03:26 AM |
Re: تقرأ غداً | عبد المنعم سليمان | 02-05-11, 09:26 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-05-11, 05:25 PM |
Re: تقرأ غداً | عمر ادريس محمد | 02-05-11, 07:37 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد حيدر المشرف | 02-05-11, 08:14 PM |
Re: تقرأ غداً | ناصر جامع | 02-06-11, 01:50 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-06-11, 02:36 AM |
Re: تقرأ غداً | ناصر جامع | 02-06-11, 05:09 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد حيدر المشرف | 02-06-11, 05:44 AM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-06-11, 06:33 AM |
Re: تقرأ غداً | Mohamed Yassin Khalifa | 02-06-11, 08:35 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-06-11, 08:36 AM |
Re: تقرأ غداً | الصادق اسماعيل | 02-06-11, 08:55 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-06-11, 09:01 AM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-06-11, 09:54 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-06-11, 10:12 AM |
Re: تقرأ غداً | عبدالكريم الامين احمد | 02-06-11, 10:31 AM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-06-11, 12:03 PM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-06-11, 03:58 PM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-06-11, 11:52 AM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-06-11, 11:57 AM |
Re: تقرأ غداً | أحمد محمد عمر | 02-06-11, 12:32 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد إبراهيم علي | 02-06-11, 01:26 PM |
Re: تقرأ غداً | قيقراوي | 02-06-11, 03:36 PM |
Re: تقرأ غداً | حسين نوباتيا | 02-06-11, 04:31 PM |
Re: تقرأ غداً | HAIDER ALZAIN | 02-06-11, 04:40 PM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-06-11, 09:32 PM |
Re: تقرأ غداً | خضر حسين خليل | 02-06-11, 10:04 PM |
Re: تقرأ غداً | أمين محمد سليمان | 02-06-11, 10:29 PM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-07-11, 01:39 AM |
Re: تقرأ غداً | محمد عثمان ابراهيم | 02-07-11, 01:48 AM |
Re: تقرأ غداً | Sinnary | 02-07-11, 02:45 AM |
Re: تقرأ غداً | Mohamed Yassin Khalifa | 02-07-11, 03:02 AM |
Re: تقرأ غداً | عبد الملك يوسف الملك | 02-07-11, 07:05 AM |
Re: تقرأ غداً | Abdelmuhsin Said | 02-07-11, 07:58 AM |
|
|
|