قصيدة الشاعر الدكتور مبارك بشير سليمان كتبها في 1981 م ولحنها وردي وغناها في عيد الإستقلال 1982 م أول مرة :
نلتقيك اليوم يا وطني ..لقاء الأوفياء قد تنادينا خِفافاً .. كطيور الريح في جوف العتامير يا أرض البطولات وميراث الحضارات.. نُغني اليوم في عُرس الفداء ها هنا ..يبتسم النهر القديم ... لبعانخي ولتهراقا وللمهدي .. لعلي عبد اللطيف.. لعبد القادر الحَبوب ..للقرشي لصمود العُرس في كرري .. وللموت الفدائي العظيم .. نذكر اليوم جميع الشهداء .. كل من خطّ على التأريخ سطراً بالدماء .. نذكر اليوم جميع الشرفاء .. كل من صاح في وجه الظلم لا .. نحن أبناؤكِ في الفرح الجميل .. نحن أبناؤكِ في الحُزن النبيل .. سنغني لك يا وطني كما غنى الخليل .. مثلما غنت مهيرة .. تُلهم الفرسان جيلا بعد جيل ونغني لحريق المَكِ في قلب الدخيل .. للجسارة .. حينما استشهد في مدفعه عبد الفضيل .. نُكحِل اليوم مآقينا بمرواد الصلابة .. وبإيمان كإيمان الصحابة سوف نُفديك دواما.. ونناديك هُياما فلتعِش حُراً أبياً في مهابة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة