محنة الكيزان وأذيالهم .. عندما يفقدون المنطق

Quote: فتحت بوستاً عن حقيقة المسيح عليه السلام من خلال ما ورد عنه في (القرآن الكريم)

الخلل هنا بعيد جداً من هذا المكان .. هناك حرب (لاأدرى إن كنت بعلم بهاأم لا) تقودها جماعة من الأقباط المصريين تقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية .. وهو صدام قديم بين الجماعات الإسلامية المتشددة والأقباط فى (مصر) .. قادت جماعة الأقباط المذكورة حملة معاكسة (للأسف) ليس ضد الجماعات المتشدده ولكن ضد الإسلام .. وأستهدفت نبى الإسلام فى شخصه .. وتجاوب معهم المسلمين فى التعرض للسيد المسيح ..
فى ما يبدو لى أن زكريا تلقى (هذا العنوان) ضمن التحرشات القائمة وكال لك بمكيالين .. هذا خطأ يحتاج حكمة من (أى) من الطرفين لتلافى ذلك ..

مكان هذه المهاترات (على أشده) بالتحديد فى الـ(بال توك) الذى تركته منذ زمن ليس بالقصير .. ربما أحكى لك يوماً كيف (زرّانى) يوماً عادل عبد العاطى .. أنتحل شخصية (مسلم) أجادل سودانى (شايقى) متنصر يكيل للإسلام .. أجادله بمنطق بأن مسيحيته تخصه ولا تخول له إهانة معتقدات الآخرين .. رأيت عادل الذى (كعادته) يدخل بأسمه كاملاً صريحاُ .. وتعرف علىَ هو من صوتى

هذا ليس عذراً لزكريا .. ولكن يجب أن نرمى اللوم على التطرف .. (إسلامى أو مسيحى) .. ولا ننجرف معه ..

نعود للكيزان وأذنابهم .. فهم خريجين نفس الجامعة .. لذلك يوصفون الدين المسيحى بـ(العنصرى) ليلقوا بنا فى نفس (الضحضيرة)