دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 05:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2011, 09:34 AM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    طيفور محمد شريف الزبير
    والدته: هي بتول بنت طيفور بن أحمد الدقوني رضوان الله عليه وأمها مدينة بنت إبراهيم الدفاري
    ولد في يوم 14 -8-1920 للميلاد بالعلياب توفيت أمه ولا يزيد عمره على السبعة أشهر فكفلته جدته لأمه مدينة بنت إبراهيم الدفاري رحمها الله وارضعه عدد كبير من نساء الدكة ببربر. أدخل خلوة حاج نور بالكة ثم انتقل إلى العلياب في كفالة خالته مكارم وأدخل خلوة خاله عبد الله طيفور الدقوني. أخذه جده الشيخ حبيب الله إبراهيم الدفاري رحمه الله وأدخله الكتاب في بربر في يناير 1931 م وكانت مدة الكتاب ثلاث سنوات وفي نهاية سنة 1933م أكمل الكتاب وقبل بالمدرسة الوسطى ( الابتدائي سابقا ) وفي نهاية سنة 1937م أكمل المرحلة المتوسطة وبإلحاح من جده خلافا لرغبة والده واصل تعليمه إلى كلية غردون وقد سكن في داخلية ونجت باشا حتى عام 1939م حيث قامت الحرب العالمية الثانية فأصبحت كلية غردون سكن للجيش الإنجليزي. اسكنه والده مع المرحوم الشيخ جلال الدين الذي كان معلما بكلية غردون وكان يسكن معه مبارك مجذوب جلال الدين والطيب عبد الله النقر وعبد الوهاب بوب المحامي وبعد نيل شهادة كلية غردون قبل في قسم الآداب وقبل تمام إجراءات القبول استدعاه مدير الكلية مستر اسكوت (Mr. Scot) حيث وجد معه والده محمد شريف والحاج محمد إبراهيم فرح ناظر الجعليين رحمهما الله و طلبا منه ترك الدراسة ليصبح عمدة لمنطقة العلياب فلبى هذه الرغبة الكريمة وقد هنأه المدير ورجا له التوفيق ثم قال : ( you will be the most senior)
    العمودية:
    تم تعيينه عمدة للعلياب في 1-1-1942م وكان عمره واحد وعشرين عاما وعين أيضا عمدة لمشروع العلياب الزراعي ورئيسا لمجلس إدارته. وفي مارس من نفس العام تزوج من بنت خاله أحمد خيري سكينة.
    وفي عام 1943م وفي إحدى حفلات الزواج اقترح على الحضور إنشاء مدرسة صغرى لتعليم الأولاد وفعلا تكونت لجنة لذلك الغرض وبنيت المدرسة في حوض أولاد فضول بالعلياب جنوب وأيضا تم بناء مكتب الزراعة والشفخانة بالقرب من المدرسة.
    في عام 1946م فاض النيل ودمر كل تلك المرافق بالكامل الأمر الذي أدى إلى تحويل المدرسة إلى مسجد جده الشيخ أحمد الدقوني وكذلك الشفخانة على الشاطئ خلف دار محمد علي الفكي الماحي بالدقوناب. بعد ذلك شيدت هذه المرافق في مقرها الحالي بالقلعة عام 1947م ثم رفعت المدرسة إلى أولية فيما بعد.
    في عام 1945م عمل مأمورا للمركز وضابطا لبلدية شندي واستدعي مرة ثانية ليعمل كضابط لبلدية شندي أيضا. وعندما أنشئ مجلس ريفي شندي الذي كان يضم كل المنطقة جنوب شندي وشمالا ريفي الزيداب وريفي بلدية الدامر وكان المرحوم طيفور يعين عضوا في كل دورات المجلس.
    عند وفاة ناظر الجعليين الحاج محمد إبراهيم فرح لعب الشيخ طيفور دورا كبيرا في إبقاء نظارة الجعليين في هذا البيت.
    ثم انعقد مؤتمر بالحصايا وتبنى فيه فكرة فصل مجلس للدامر وقد تم ذلك فتبرع بمنزل والده ليكون مقرا له. في عام 1952م بنى مدرسة لتعليم البنات في أرض أهله وكان الناس في ذلك الوقت يستنكرون مبدأ تعليم البنات إلا أن المرحوم حامد الكليس قد خالف الناس وضرب المثل الأعلى في التفاني في تعليم بناته رحمه الله تعالى, فقد كان يصطحب كريمتيه إلى المدرسة وينتظرهما بالخارج حتى ينتهي اليوم الدراسي ليعود بهما على ظهر حماره.
    عند وفاة والده شيخ خط العلياب آلت له شياخة الخط في صبيحة 26 فبراير 1951م.
    وفي عام 1953م استدعاه السيد علي الميرغني رضي الله عنه وألزمه بالترشح للبرلمان الأول عن الحزب الوطني الاتحادي وفاز على منافسه القوي مرشح حزب الأمة الشيخ البشير جلال الدين.
    سافر إلى مصر مع وفد زعماء السودان وقابل الرئيس محمد نجيب وأجرت الإذاعة المصرية معه لقاء سياسيا وأغضب ذلك الحديث الانجليز في السودان.
    نشاطه في البرلمان الأول:
    وعن نشاطه في البرلمان الأول يقول في مذكراته الآتي:
    رشحت نفسي للبرلمان الأول ففزت فيه عضوا عن الحزب الوطني الاتحادي, لاحظت منذ الشهور الأولى ومعي آخرون أن قرارات الحزب تتخذ خارج الاجتماعات ثم تعرض على الأعضاء للموافقة عليها دون الأخذ برأيهم .... فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة إلا أن القادة قد تمادوا في غيهم وبدأنا نفكر في الطريقة التي يمكن أن نوقف بها مثل هذه الأعمال, بدأنا ثلاثة محمد جبارة العوض نائب كسلا والمرضي محمد رحمة نائب بربر وطيفور محمد شريف نائب الدامر ثم انضم إلينا مجذوب طلحة نائب أبو دليق والشيخ المجذوب إبراهيم فرح نائب شندي والوسيلة الشيخ السماني نائب الدويم وحسن محمد زكي نائب الرصيرص وكنا نجتمع في منزل أحدنا كدعوة عشاء ثم أصبحنا نفكر في تغيير اتجاه الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام وقد كان عندنا قَسَمَين أحدهما عندما ندعو أحد الأعضاء الجدد إلى اجتماعاتنا أن يقول: ( والله العظيم وكتابه الكريم لا أبوح بما يدور في هذا الاجتماع حتى ولو لم أنضم إلى هذه المجموعة ) والقَسَم الثاني لأولئك الذين يوافقون على الانضمام إلينا وهو: ( والله العظيم وكتابه الكريم أن أستمر عضواً في الحزب الوطني الاتحادي حتى يحول مبادئه من الوحدة مع مصر إلى الاستقلال التام ) وقد أدينا كلنا ذلك القسم واصبحت مجموعتنا تزيد على السبعة وعشرين عضواً كلهم من النواب إلا المرحوم بشير عبد الرحيم فإنه كان من الشيوخ .....
    واصلنا اجتماعاتنا وناقشنا مذكرة من مذكرة من أثنى عشرة بنداً لنقدمها للرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري كان من بنودها تحويل مباديء الحزب إلى الاستقلال وقد أوكل إلي الحديث عن الاستقلال وأذكر أننا سلمنا الرئيس أزهري رؤوس المواضيع التي نريد أن نناقشها معه وطلبنا منه تحديد موعد لذلكىإلا أنه رحمة الله عليه كان يوعدنا ويسافر قبل الموعد بيوم واستمرت هذه المماطلة شهور طويلة كنا نعتقد أنه كان يريد أن يستمع إلى رأي الجماهير في هذه الرحلات التي يقوم بها, وقد بدأ الشك يدور حولنا عند قيادة الحزب وخاصة المرحوم السيد محمد نور الدين الذي سمع بأننا نسعى للاستقلال وقد انزعج كثيرا وأذكر أنه في أحد الايام قال لنا أن السيد علي الميرغني رضي الله عنه يريد أن يحدثنا في عصر ذلك اليوم بالتلفون من الاسكندرية وستكون المحادثة من تلفون منزله بالجنينة في تمام الساعة 6 مساء فذهبناكلنا في ذلك اليوم ووجدنا أن هناك حفل شاي مقام في الجنينة فشربنا الشاي وأكلنا الكيك واتضح لنا أن مسألة المحادثة التلفونية ليست صحيحة ولكن المرحوم محمد نور الدين أراد فقط أن يجس النبط إذا كنا سنستجيب لذلك أم لا وتفرقنا دون أن تكون هناك أي محادثة تلفونية ولاحقنا المرحومان نور الدين والمحلاوي ليعرفا اتجاهنا ولكنهما لم يحصلا منا على أي معلومات كما أن يحي الفضلي أيضا لاحقنا كثيرا ليعرف شيئاً منا ولكنه لم يفلح, وعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من مصر في بورسودان قررنا أن نرسل وفدا لمقابلته هناك لنريه وجهة نظرنا والا نجعل الآخرين يتقولون علينا ووقع الاختيار على السادة المرحوم المرضي محمد رحمة والوسيلة الشيخ السماني والمرحوم الشيخ المجذوب غبراهيم وشخصي ولربما يكون يكون معنا خامس لم أتذكره فاتفقت مع الوفد بان أقوم يوم الاحد للعالياب واقابلهم في قطارالثلاثاء لاقضي يومين في البلد وفي مساء يوم السبت حوالي الساعة الواحدة صباحاً سمعت نقراً على الباب فخرجت ووجدت المرحوم حسن عوض الله وبابكر القباني وطلبت منهما أن دخلا المنزل إلا أنهما اعتذرا وقالا لي إن الرئيس يريد مقابلتي بمنزله يوم غدٍ الأحد فاعتذرت لهما بأنني مسافرا في قطار حلفا الذي سيبارح محطة الخرطوم في تمام الساعة 6:45 صباحاً إلا أنهما طلبا مني أن أغير سفري بقطار بورسودان الذي سيقوم في تمام الساعة 11 صباحباً فقلت لهما إنني ساذهب إلى المحطة في موعد قطار حلفا فإن وجدت حجزاً في قطار بورسودان فسأتأخر واترك حقيبتي بالمحطة وأحضر لمقابلة الرئيس وسألتهما عن أسباب هذه الدعوة فأنكرا معرفتهما بها إلا أنني كنت وواثقاً بأنهما كانا على علم بكل شيء فذهبت في اليوم الثاني للمحطة ووجدت حجزي غير لقطار بورسودان فتركت الحقيبة بالمحطة وذهبت إلى أم درمان هناك في منزل السيد إسماعيل الأزهري وجدت عدداً كبيراً من النواب وبعض الشيوخ وكلهم من مجموعتي وفهمت منهم أن الرئيس استدعاهم كلهم ليقابل كل واحد على انفراد فطلبت من السيد أحمد حسن الرفاعي سكرتير السيد أزهري أن يعطيني الفرصة الأولى في الدخول ففعل ودخلت ووجدت السيد إسماعيل الأزهري والسيد إبراهيم المفتي والسيد محمد نور الدين رحمهم الله جميعاً فسلمت عليهم وجلست فقال لي السيد إسماعيل الأزهري قد عينَّاك وكيلاً برلمانياً للحكومة المحلية فرددت عليه شاكراً وقلت له إنني مسافر اليوم إلى العالياب ومنها إلى بورسودان ولن اباشر العمل إلا بعد عودتي وهنأني نور الدين والمفتي وخرجت وقلت لزملائي في الخارج مبروك عليكم الوظائف الجديدة وخرجت لاحقاً بقطار بورسودان وفي يوم الثلاثاء قابلت بقية الوفد بمحطة العالياب ووجدت حجزي معهم بالنوم وفهمت منهم تعيين الوكلاء البرلمانيين والمستشارين..
    .......
    استقبلنا في المحطة السيد المرحوم الريح أبو الحسسن والسيد المرحوم مسعود محمد والخال أحمد خيري وآخرون والكل كان يصر على أن ننزل في بيته وأخيراُ تم الاتفاق على أن ننزل في بيت الريح أبو الحسن وترك لنا السيد مسعود محمد عربته لترافقنا حتى نبارح بورسودان ثم ذهبنا لمقابلة مولانا السيد علي الميرغني في منزله ببورسودان وبعد أن حمدنا له سلامة العودةتحدثنا عن تكتلنا وأننا سعينا لنحول الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام واننا أدينا القسم بإلا نستقيل من هذا الحزب إلا بعد أن تتحول مبادئه للاستقلال, فكان رد مولانا السيد علي الميرغني وهل يستبدل الاستقلال بأي نوع من الاتحاد؟؟ هذه خطوة مباركة وسيروا فيها وفقكم الله. وقد ذكرنا لمولانا السيد علي بصراحة بأننا إذا استقلنا من هذا الحزب فسوف يتمسك بالاتحاد وسيدعمه المصريون, لهذا السبب إننا سنبقى فيه لنحوله إلى الاستقلال التام.
    بعد أن أمضينا أربعة ايام في بورسودان كنا خلالها محل الحفاوة والتكريم من المواطنين عدنا إلى الخرطوم واستلم كل منا مكتبه وواصلنا اجتماعاتنا وسعينا ليتم الاستقلال.....
    كونت لجنة من عشرة اشخاص كنت من بينهم وسميت هذه اللجنة لجنة العشرة أذكر منهم: المرحوم مبارك زروق والمرحوم أمين السيد والمرحوم أحمد يوسف علقم والمرحوم حماد توفيق وآخرين وكانت اجتماعاتنا كلها في منزل المرحوم حماد توفيق واتفقنا أن يغير الحزب مبدأه إلى الاستقلال وكتبنا توصياتنا بذلك ثم اجتمعت الهيئة البرلمانية لمناقشة هذه التوصيات وكان النقاش حاداً بين الاستقلاليين والاتحاديين وأذكر في تلك الليلة أن قال الشاذلي الشيخ الريح: إن رأي مولانا السيد علي غامض لا نعرفه إذا كان مع الاستقلال أو مع التحاد فقام البعض بإثارة شغب بسبب هذا الكلام وأخرجت المسدسات فيه وكان ذلك الاجتماع الصاخب على سطوح نادي الخريجين فرفع الرئيس الأزهري الاجتماع وكان يوم خميس على أن نواصل الاجتماع الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة وقد رفعت تلك الجلسة بعد الساعة الواحدة صباحاً فطلب مني المرحوم أحمد يوسف علقم أن نذهب للسيد علي ونحكي له بما حدث ونطالب بتدخله فذهبنا ووجدنا مولانا السيد علي يجلس على كرسيه ويقف بجواره أحد الخلفاء فحكينا له ما حدث وقلنا إن الكلام الذي يصدر من أخواننا المحتجين سيفسر بأنه هو رأيكم أنتم فطلب من الخليفة أن يذهب في نفس الليلة ويتحدث معهم ويطلب منهم أن يكونوا مع أغلبية الأعضاء. إن هذه الهيئة البرلمانية تتكون من مجلس النواب المنتمين للحزب ومن لجنة الحزب الستينية, وفعلاً عندما اجتمعنا في نادي الخريجين في الصباح طلب منا الرئيس أن نصوت على الاستقلال أو الاتحاد فكانت الأغلبية الساحقة مع الاستقلال إلا الدكاترة كما كنا نسميهم وهم أحمد السيد وعبد الوهاب زين العابدين ومحمد أمين حسين وعقيل ومنهم محمد نور الدين ونواب شرق السودان, فصدرت جرائد السبت تعلن بأن الحزب الوطني الاتحادي قد اتخذ من الاستقلال التام مبدأ له.
    بمجرد إعلان الاستقلال قدم الدكاترة ونور الدين ونواب الشرق استقالاتهم من الحزب الوطني الاتحادي ونادوا بالاتحاد مع مصر إلا أنهم لم يستطيعوا أن يجذبوا إليهم الجماهير, وكانوا يعتمدون إعتمادا كليا على الختمية إلا أن الختمية كلهم وقفوا مع الحزب الوطني الاتحادي وبدأوا يفكرون في قيام حزب جديد بالاتفاق مع المرحوم ميرغني حمزة ورفاقه الذين استقالوا من الحزب وكونوا الحزب الوطني الاتحادي الاستقلالي الجمهوري.
    وبعد ذلك اتفقت الأحزاب السودانية على إعلان الاستقلال من داخل البرلمان.
    إضافة شرح
    طيفور محمد شريف الزبير
    والدته: هي بتول بنت طيفور بن أحمد الدقوني رضوان الله عليه وأمها مدينة بنت إبراهيم الدفاري
    ولد في يوم 14 -8-1920 للميلاد بالعلياب توفيت أمه ولا يزيد عمره على السبعة أشهر فكفلته جدته لأمه مدينة بنت إبراهيم الدفاري رحمها الله وارضعه عدد كبير من نساء الدكة ببربر. أدخل خلوة حاج نور بالكة ثم انتقل إلى العلياب في كفالة خالته مكارم وأدخل خلوة خاله عبد الله طيفور الدقوني. أخذه جده الشيخ حبيب الله إبراهيم الدفاري رحمه الله وأدخله الكتاب في بربر في يناير 1931 م وكانت مدة الكتاب ثلاث سنوات وفي نهاية سنة 1933م أكمل الكتاب وقبل بالمدرسة الوسطى ( الابتدائي سابقا ) وفي نهاية سنة 1937م أكمل المرحلة المتوسطة وبإلحاح من جده خلافا لرغبة والده واصل تعليمه إلى كلية غردون وقد سكن في داخلية ونجت باشا حتى عام 1939م حيث قامت الحرب العالمية الثانية فأصبحت كلية غردون سكن للجيش الإنجليزي. اسكنه والده مع المرحوم الشيخ جلال الدين الذي كان معلما بكلية غردون وكان يسكن معه مبارك مجذوب جلال الدين والطيب عبد الله النقر وعبد الوهاب بوب المحامي وبعد نيل شهادة كلية غردون قبل في قسم الآداب وقبل تمام إجراءات القبول استدعاه مدير الكلية مستر اسكوت (Mr. Scot) حيث وجد معه والده محمد شريف والحاج محمد إبراهيم فرح ناظر الجعليين رحمهما الله و طلبا منه ترك الدراسة ليصبح عمدة لمنطقة العلياب فلبى هذه الرغبة الكريمة وقد هنأه المدير ورجا له التوفيق ثم قال : ( you will be the most senior)
    العمودية:
    تم تعيينه عمدة للعلياب في 1-1-1942م وكان عمره واحد وعشرين عاما وعين أيضا عمدة لمشروع العلياب الزراعي ورئيسا لمجلس إدارته. وفي مارس من نفس العام تزوج من بنت خاله أحمد خيري سكينة.
    وفي عام 1943م وفي إحدى حفلات الزواج اقترح على الحضور إنشاء مدرسة صغرى لتعليم الأولاد وفعلا تكونت لجنة لذلك الغرض وبنيت المدرسة في حوض أولاد فضول بالعلياب جنوب وأيضا تم بناء مكتب الزراعة والشفخانة بالقرب من المدرسة.
    في عام 1946م فاض النيل ودمر كل تلك المرافق بالكامل الأمر الذي أدى إلى تحويل المدرسة إلى مسجد جده الشيخ أحمد الدقوني وكذلك الشفخانة على الشاطئ خلف دار محمد علي الفكي الماحي بالدقوناب. بعد ذلك شيدت هذه المرافق في مقرها الحالي بالقلعة عام 1947م ثم رفعت المدرسة إلى أولية فيما بعد.
    في عام 1945م عمل مأمورا للمركز وضابطا لبلدية شندي واستدعي مرة ثانية ليعمل كضابط لبلدية شندي أيضا. وعندما أنشئ مجلس ريفي شندي الذي كان يضم كل المنطقة جنوب شندي وشمالا ريفي الزيداب وريفي بلدية الدامر وكان المرحوم طيفور يعين عضوا في كل دورات المجلس.
    عند وفاة ناظر الجعليين الحاج محمد إبراهيم فرح لعب الشيخ طيفور دورا كبيرا في إبقاء نظارة الجعليين في هذا البيت.
    ثم انعقد مؤتمر بالحصايا وتبنى فيه فكرة فصل مجلس للدامر وقد تم ذلك فتبرع بمنزل والده ليكون مقرا له. في عام 1952م بنى مدرسة لتعليم البنات في أرض أهله وكان الناس في ذلك الوقت يستنكرون مبدأ تعليم البنات إلا أن المرحوم حامد الكليس قد خالف الناس وضرب المثل الأعلى في التفاني في تعليم بناته رحمه الله تعالى, فقد كان يصطحب كريمتيه إلى المدرسة وينتظرهما بالخارج حتى ينتهي اليوم الدراسي ليعود بهما على ظهر حماره.
    عند وفاة والده شيخ خط العلياب آلت له شياخة الخط في صبيحة 26 فبراير 1951م.
    وفي عام 1953م استدعاه السيد علي الميرغني رضي الله عنه وألزمه بالترشح للبرلمان الأول عن الحزب الوطني الاتحادي وفاز على منافسه القوي مرشح حزب الأمة الشيخ البشير جلال الدين.
    سافر إلى مصر مع وفد زعماء السودان وقابل الرئيس محمد نجيب وأجرت الإذاعة المصرية معه لقاء سياسيا وأغضب ذلك الحديث الانجليز في السودان.
    نشاطه في البرلمان الأول:
    وعن نشاطه في البرلمان الأول يقول في مذكراته الآتي:
    رشحت نفسي للبرلمان الأول ففزت فيه عضوا عن الحزب الوطني الاتحادي, لاحظت منذ الشهور الأولى ومعي آخرون أن قرارات الحزب تتخذ خارج الاجتماعات ثم تعرض على الأعضاء للموافقة عليها دون الأخذ برأيهم .... فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة فبدأنا نتحدث عن هذه الملاحظة وناجه بها قيادات الحزب ونطلب منهم إشراكنا حتى تكون القرارات قد اتخذت المراحل الديمقراطية الصحيحة إلا أن القادة قد تمادوا في غيهم وبدأنا نفكر في الطريقة التي يمكن أن نوقف بها مثل هذه الأعمال, بدأنا ثلاثة محمد جبارة العوض نائب كسلا والمرضي محمد رحمة نائب بربر وطيفور محمد شريف نائب الدامر ثم انضم إلينا مجذوب طلحة نائب أبو دليق والشيخ المجذوب إبراهيم فرح نائب شندي والوسيلة الشيخ السماني نائب الدويم وحسن محمد زكي نائب الرصيرص وكنا نجتمع في منزل أحدنا كدعوة عشاء ثم أصبحنا نفكر في تغيير اتجاه الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام وقد كان عندنا قَسَمَين أحدهما عندما ندعو أحد الأعضاء الجدد إلى اجتماعاتنا أن يقول: ( والله العظيم وكتابه الكريم لا أبوح بما يدور في هذا الاجتماع حتى ولو لم أنضم إلى هذه المجموعة ) والقَسَم الثاني لأولئك الذين يوافقون على الانضمام إلينا وهو: ( والله العظيم وكتابه الكريم أن أستمر عضواً في الحزب الوطني الاتحادي حتى يحول مبادئه من الوحدة مع مصر إلى الاستقلال التام ) وقد أدينا كلنا ذلك القسم واصبحت مجموعتنا تزيد على السبعة وعشرين عضواً كلهم من النواب إلا المرحوم بشير عبد الرحيم فإنه كان من الشيوخ .....
    واصلنا اجتماعاتنا وناقشنا مذكرة من مذكرة من أثنى عشرة بنداً لنقدمها للرئيس المرحوم اسماعيل الأزهري كان من بنودها تحويل مباديء الحزب إلى الاستقلال وقد أوكل إلي الحديث عن الاستقلال وأذكر أننا سلمنا الرئيس أزهري رؤوس المواضيع التي نريد أن نناقشها معه وطلبنا منه تحديد موعد لذلكىإلا أنه رحمة الله عليه كان يوعدنا ويسافر قبل الموعد بيوم واستمرت هذه المماطلة شهور طويلة كنا نعتقد أنه كان يريد أن يستمع إلى رأي الجماهير في هذه الرحلات التي يقوم بها, وقد بدأ الشك يدور حولنا عند قيادة الحزب وخاصة المرحوم السيد محمد نور الدين الذي سمع بأننا نسعى للاستقلال وقد انزعج كثيرا وأذكر أنه في أحد الايام قال لنا أن السيد علي الميرغني رضي الله عنه يريد أن يحدثنا في عصر ذلك اليوم بالتلفون من الاسكندرية وستكون المحادثة من تلفون منزله بالجنينة في تمام الساعة 6 مساء فذهبناكلنا في ذلك اليوم ووجدنا أن هناك حفل شاي مقام في الجنينة فشربنا الشاي وأكلنا الكيك واتضح لنا أن مسألة المحادثة التلفونية ليست صحيحة ولكن المرحوم محمد نور الدين أراد فقط أن يجس النبط إذا كنا سنستجيب لذلك أم لا وتفرقنا دون أن تكون هناك أي محادثة تلفونية ولاحقنا المرحومان نور الدين والمحلاوي ليعرفا اتجاهنا ولكنهما لم يحصلا منا على أي معلومات كما أن يحي الفضلي أيضا لاحقنا كثيرا ليعرف شيئاً منا ولكنه لم يفلح, وعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من مصر في بورسودان قررنا أن نرسل وفدا لمقابلته هناك لنريه وجهة نظرنا والا نجعل الآخرين يتقولون علينا ووقع الاختيار على السادة المرحوم المرضي محمد رحمة والوسيلة الشيخ السماني والمرحوم الشيخ المجذوب غبراهيم وشخصي ولربما يكون يكون معنا خامس لم أتذكره فاتفقت مع الوفد بان أقوم يوم الاحد للعالياب واقابلهم في قطارالثلاثاء لاقضي يومين في البلد وفي مساء يوم السبت حوالي الساعة الواحدة صباحاً سمعت نقراً على الباب فخرجت ووجدت المرحوم حسن عوض الله وبابكر القباني وطلبت منهما أن دخلا المنزل إلا أنهما اعتذرا وقالا لي إن الرئيس يريد مقابلتي بمنزله يوم غدٍ الأحد فاعتذرت لهما بأنني مسافرا في قطار حلفا الذي سيبارح محطة الخرطوم في تمام الساعة 6:45 صباحاً إلا أنهما طلبا مني أن أغير سفري بقطار بورسودان الذي سيقوم في تمام الساعة 11 صباحباً فقلت لهما إنني ساذهب إلى المحطة في موعد قطار حلفا فإن وجدت حجزاً في قطار بورسودان فسأتأخر واترك حقيبتي بالمحطة وأحضر لمقابلة الرئيس وسألتهما عن أسباب هذه الدعوة فأنكرا معرفتهما بها إلا أنني كنت وواثقاً بأنهما كانا على علم بكل شيء فذهبت في اليوم الثاني للمحطة ووجدت حجزي غير لقطار بورسودان فتركت الحقيبة بالمحطة وذهبت إلى أم درمان هناك في منزل السيد إسماعيل الأزهري وجدت عدداً كبيراً من النواب وبعض الشيوخ وكلهم من مجموعتي وفهمت منهم أن الرئيس استدعاهم كلهم ليقابل كل واحد على انفراد فطلبت من السيد أحمد حسن الرفاعي سكرتير السيد أزهري أن يعطيني الفرصة الأولى في الدخول ففعل ودخلت ووجدت السيد إسماعيل الأزهري والسيد إبراهيم المفتي والسيد محمد نور الدين رحمهم الله جميعاً فسلمت عليهم وجلست فقال لي السيد إسماعيل الأزهري قد عينَّاك وكيلاً برلمانياً للحكومة المحلية فرددت عليه شاكراً وقلت له إنني مسافر اليوم إلى العالياب ومنها إلى بورسودان ولن اباشر العمل إلا بعد عودتي وهنأني نور الدين والمفتي وخرجت وقلت لزملائي في الخارج مبروك عليكم الوظائف الجديدة وخرجت لاحقاً بقطار بورسودان وفي يوم الثلاثاء قابلت بقية الوفد بمحطة العالياب ووجدت حجزي معهم بالنوم وفهمت منهم تعيين الوكلاء البرلمانيين والمستشارين..
    .......
    استقبلنا في المحطة السيد المرحوم الريح أبو الحسسن والسيد المرحوم مسعود محمد والخال أحمد خيري وآخرون والكل كان يصر على أن ننزل في بيته وأخيراُ تم الاتفاق على أن ننزل في بيت الريح أبو الحسن وترك لنا السيد مسعود محمد عربته لترافقنا حتى نبارح بورسودان ثم ذهبنا لمقابلة مولانا السيد علي الميرغني في منزله ببورسودان وبعد أن حمدنا له سلامة العودةتحدثنا عن تكتلنا وأننا سعينا لنحول الحزب الوطني الاتحادي من الاتحاد مع مصر إلى الاستقلال التام واننا أدينا القسم بإلا نستقيل من هذا الحزب إلا بعد أن تتحول مبادئه للاستقلال, فكان رد مولانا السيد علي الميرغني وهل يستبدل الاستقلال بأي نوع من الاتحاد؟؟ هذه خطوة مباركة وسيروا فيها وفقكم الله. وقد ذكرنا لمولانا السيد علي بصراحة بأننا إذا استقلنا من هذا الحزب فسوف يتمسك بالاتحاد وسيدعمه المصريون, لهذا السبب إننا سنبقى فيه لنحوله إلى الاستقلال التام.
    بعد أن أمضينا أربعة ايام في بورسودان كنا خلالها محل الحفاوة والتكريم من المواطنين عدنا إلى الخرطوم واستلم كل منا مكتبه وواصلنا اجتماعاتنا وسعينا ليتم الاستقلال.....
    كونت لجنة من عشرة اشخاص كنت من بينهم وسميت هذه اللجنة لجنة العشرة أذكر منهم: المرحوم مبارك زروق والمرحوم أمين السيد والمرحوم أحمد يوسف علقم والمرحوم حماد توفيق وآخرين وكانت اجتماعاتنا كلها في منزل المرحوم حماد توفيق واتفقنا أن يغير الحزب مبدأه إلى الاستقلال وكتبنا توصياتنا بذلك ثم اجتمعت الهيئة البرلمانية لمناقشة هذه التوصيات وكان النقاش حاداً بين الاستقلاليين والاتحاديين وأذكر في تلك الليلة أن قال الشاذلي الشيخ الريح: إن رأي مولانا السيد علي غامض لا نعرفه إذا كان مع الاستقلال أو مع التحاد فقام البعض بإثارة شغب بسبب هذا الكلام وأخرجت المسدسات فيه وكان ذلك الاجتماع الصاخب على سطوح نادي الخريجين فرفع الرئيس الأزهري الاجتماع وكان يوم خميس على أن نواصل الاجتماع الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة وقد رفعت تلك الجلسة بعد الساعة الواحدة صباحاً فطلب مني المرحوم أحمد يوسف علقم أن نذهب للسيد علي ونحكي له بما حدث ونطالب بتدخله فذهبنا ووجدنا مولانا السيد علي يجلس على كرسيه ويقف بجواره أحد الخلفاء فحكينا له ما حدث وقلنا إن الكلام الذي يصدر من أخواننا المحتجين سيفسر بأنه هو رأيكم أنتم فطلب من الخليفة أن يذهب في نفس الليلة ويتحدث معهم ويطلب منهم أن يكونوا مع أغلبية الأعضاء. إن هذه الهيئة البرلمانية تتكون من مجلس النواب المنتمين للحزب ومن لجنة الحزب الستينية, وفعلاً عندما اجتمعنا في نادي الخريجين في الصباح طلب منا الرئيس أن نصوت على الاستقلال أو الاتحاد فكانت الأغلبية الساحقة مع الاستقلال إلا الدكاترة كما كنا نسميهم وهم أحمد السيد وعبد الوهاب زين العابدين ومحمد أمين حسين وعقيل ومنهم محمد نور الدين ونواب شرق السودان, فصدرت جرائد السبت تعلن بأن الحزب الوطني الاتحادي قد اتخذ من الاستقلال التام مبدأ له.
    بمجرد إعلان الاستقلال قدم الدكاترة ونور الدين ونواب الشرق استقالاتهم من الحزب الوطني الاتحادي ونادوا بالاتحاد مع مصر إلا أنهم لم يستطيعوا أن يجذبوا إليهم الجماهير, وكانوا يعتمدون إعتمادا كليا على الختمية إلا أن الختمية كلهم وقفوا مع الحزب الوطني الاتحادي وبدأوا يفكرون في قيام حزب جديد بالاتفاق مع المرحوم ميرغني حمزة ورفاقه الذين استقالوا من الحزب وكونوا الحزب الوطني الاتحادي الاستقلالي الجمهوري.
    وبعد ذلك اتفقت الأحزاب السودانية على إعلان الاستقلال من داخل البرلمان...
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-24-11, 08:53 AM
  Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-24-11, 09:11 AM
    Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-24-11, 09:34 AM
      Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م هجو الأقرع01-24-11, 09:49 AM
        Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-25-11, 04:58 PM
          Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م Fawzi Babiker01-25-11, 06:29 PM
            Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 09:02 AM
              Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 02:50 PM
                Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 02:57 PM
                  Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 10:27 PM
                    Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 10:30 PM
                      Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-30-11, 10:33 PM
                        Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد01-31-11, 10:52 PM
                          Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد02-01-11, 09:39 AM
                            Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد02-02-11, 11:44 AM
                              Re: دعوة: تأبين الشيخ طيفور محمد شريف الجمعة 28 يناير 2001م محمد ميرغني عبد الحميد02-02-11, 11:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de