|
Re: واااااااااهم من ظن أن حزب الأمة قد هادن أو سيهادن .. و دونكم يوم 26 (Re: محسن عبدالقادر)
|
العزيز/ محسن عبدالقادر
سلام
كتبت هذه المداخلة في بوست الأخت/ اكرام الصادق............ واعيدها هنا بنفس التساؤلات التي رفعتها... مع تعديل بسيط
عودة الحزب بعد اتفاقية جيبوتي فيما تسمى بتهتدون.. هي كانت اول خطوات الهدنة أو المهادنة مع النظام.. وصراحة أن تهتدون هي علقم وغصة في حلوق الأنصار وعامة المعارضة حتى اليوم.. فبعدها اجتمع السيد الصادق عشرات المرات مع رأس المؤتمر الوطني.. انشق الحزب ولسه يجتمع.. توحد الحزب ولسة بيجتمع.. والكشكرة التي كانت في أبا الأسبوع الماضي هي تمرين وكشف العضلات الناعمة لمنهجية الإمام منذ هدنة العودة في تهتدون.... ورغم كل حالات المراوغة التي واجهها الإمام مع النظام, فالناس كانت تأمل بعد (الشوو) بتاع الجزيرة أبا أن الأمر وصل بالإمام ويسنده البلدوزر إلى مرحلة التصادم اذا تأبط النزام بأجندته كالمعتاد.. وللإسف بعد النفخ في أبا وبقيت كلها أربعة أيام على موعده المضروب.. يقبل بدعوة للجلوس من النظام... الجلوس مع النظام من أجل ماذا؟؟؟؟؟ هل هنالك ورقة خفية للأجندة الوطنية المعلنة من زمن؟؟؟.. وهل من الممكن من خلال هذه الأجندة الخفية الوصول إلى مخرج من النفخ الفارغ الذي عمله الإمام في أبا؟؟؟!!!... هل هذا وقت لجلوس مع النظام يا السيد الصادق؟؟؟ لقد أعلنت موقفا والنظام على دراية به.. فلماذا الجلوس مع أناس لا عهود لهم ولا مواثيق؟؟!!!..( وهذا كلامك بعضمة لسانك عنه).. لا لا لا يا حضرة الإمام.. أن جلوسك مع النظام يبرهن لنا أنك ما زلت تمارس فينا النهج الخطأ في هذا الوقت الحرج.. وبهذا اللقاء.. هل يمكن أن نقول: أصبح نفخ يوم 26 يناير في الهواء..
أصدق معنا موقفا واحدا في هذا الظرف الحرج..
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|