|
Re: حرية الفكر والأفكار العقائدية الجامدة (Re: Asim Fageary)
|
بداية الدين الإسلامي لا يجب أن يكون أصلاً موضع إتهام حتى نثبت براءته. الفكر الحر أو حرية التفكير هو مفهوم يشبه عبارات حقيقة أريد بها باطل بمعني أن الدين يقف عائقاً أمام التقدم والبحث العلمي ويحد من مقدرات العقل والفكر بما يمليه عليه من واجبات وأحكام وقوانين مقيدة للحرية. الدين الإسلامي دين أعظم وأكبر من كل هذه الهرطقات ، ويجب أن نفرق تماماً بين الدين الإسلامي كمعتقد ومنهج رباني وبين ما يمارسه بعض المعتقدين لهذا الدين وقصور فهم البعض منهم فإن تخلفت بعض الدول التي تدين بالإسلام فالعيب ليس في المنهج الرباني بل في تطبيقه وفهمه والعمل به ، وإن سار المسلمين اليوم في مؤخرة ركب البحث العلمي فالعيب فيهم وليس في الدين الإسلامي. إذن الدين كمنهج رباني متكامل من خالق عظيم صورنا ووهبنا العقل وأمرنا بالعمل والعلم والتعلم لا قصور أو سبة أو تخلف فيه وإن سار أتباعه في مؤخرة الركب فالعيب فيهم وفي عقولهم وفهمهم وإداركهم لدينهم إبتداء. كدي على سبيل المثال شوف قصة الملك النمرود مع أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ومحاججتو ليهو ما لغاهو لمن قال أنا أٌحيَ وأميت لمن قتل واحد وخلا التاني ولا قال ليهو أحيي لي الميت دا جضمو لمن قال ليهو ربنا بجيب الشمس من المشرق إنت جيباها من المغرب وطبعاً لا قدر يجيبها من المغرب لا في قفه لا في طرف جلابيتو ، نحنا يا عاصم ما فاهمين الإسلام مسلمين بالفطره وإسلامنا قشرة الواحد ينساق للأسف وراء شعارات براقه يطلقها ناس معاديين للإسلام يستغلون جهل المسلمين في سوادهم الأعظم وإلتصاق علماء الإسلام والمحدثين في هذا العهد البائس بالسلطان ، فما في حاجه في الإسلام إسمها رجل دين أو عالم دين أو حكومة إسلامية أو حزب إسلامي أو إرهاب إسلامي إلخ ... كلها مسميات لتشويه صورة الإسلام الناصعة.. فالمسألة ليست مجرد تسمية بل إيمان لا يخالطه شك وفعل فالمسلم الحق هو منهج رباني يمشي على قدمين. أما نحن فوهم ساكت نحقد على بعض ونكره بعض ونغتال بعضنا البعض
|
|
|
|
|
|
|
|
|