بورداب الداخل .. قوش أخبارو شنو ؟

Quote: العزيز رأفت تحياتي راجع الصفحة الثالثة والرابعة من المنشور الوارد هنا (منشور) وزع بعد صلاة الجمعة في مسجد كافوري (مسجد البشير) توجد صورة

تحياتى يا كمال عباس

ياخ من يومها وأنا أقلب هذا المنشور .. وأستعنت بأصدقاء كثر .. وجل إهتمامى به .. هو إهتماك أنت به .. ونظرتك الصائبة التى لم تخيب ظنى أبداً ..

قرأت تعقيباتك وكل مداخلات الأخوة فى البوست المعنى ..

لا أجزم على شيئ ولكن لاحظت الآتى:

• اللغة المكتوب بهاالمنشور طابعها (روائى) لا يخلو من جماليات اللغة (الحديثة) والتشويق .. ولا تتناسب مع الأسم الذى أختارته الجماعة (الفتح المبين) أللهم إلا مغازلة لفئة معينة .. لتكبير الكوم .. وهى الفئة التى يستفاد منها فى الهياج والتكبير والتهليل .. أو إشارة بأنهم غير علمانيون .. بل إسلاميون
  
  
• يتبطن اللغة (الأدبية) واضحاً .. أسلوب أمنى مشحون بالتهديد والوعيد .. بالطريقة (المتعجرفة) الـ وقـ حة .. تلك التى أبتكرها أمثال قوش ووالطيب مصطفى وإسحق فضل الله .. مما يجعلنى أعتقد أن كاتب المنشور فقط متلقى .. وأصاغها بأسلوبه عن لسان (آخرين)
  
  
• يمتلئ المقال بزخم بمعلومات أمنية .. ممزوجة بكمية معلومات متل (القطيعة) وما تتناوله الأفواه .. بدون ترتيب .. كأنها رسالة تقول (نحن نعلم بواطن الأمور) وكل من يقرأها يظن أنه المعنى بها .. نوع من التخويف والإبتذاز
  
  
• زخم أسماء أصحاب الأموال والمراكز .. والكلام المبطن بالفضائح .. تصاحبه إشارات (غير صريحة) .. وذلك درايتهم بلعبة الإقتصاد وتزوير الأموال .. هى جعل هذه الفئات ترتجف .. ربما لمزيد من الإنصياع .. بالتهديد بتصفية البعض .. والكل يشعر أنه مستهدف
  
  
• جملة المنشور يبدو (لى) رسالة من المؤتمر الوطنى أو (منشقون منه) أو تصويره الأمر هكذا .. ولكنها موجهه الى المؤتر الشعبى بدون ريب .. لأن جملة النزاع بين الوطنى والشعبى .. هى التكالب على الرأسمالية .. أو إرغام أصحاب الأموال والمراكز الإنحياز لهم
  
  
• التلاعب بلفظة (الماسونية) هنا لا تتعدى التهديد والوعيد .. كأنهم يعلنون .. كل من يريد (اللعب) معنا .. سنحرقة مثل السحرة والأرواح الشريرة .. أو ندخله فى أفران النازية .. وذلك تؤكده لغة البيان .. التى لن يلتفت لها رجل الشارع الكادح .. بل يستوعبها جيداً المعنى بها .. وتكون للمثقفين فقط فرصة للجدال والتخمين (كما حدث فى البوست المعنى) .. بدون نتائج أو ثمرة
  
  

أعتقد أنه منشور قطاع خاص .. فلماذا لم يوزع نسخ من هذا المنشور فى الجامع الكبير فى الخرطوم أو أمدرمان أو الأقاليم؟!! .. أُختير له مجد البشير فى (كافورى) ,. فهناك يصلى المنتفعون والأزيال وأصحاب الأموال .. الذين يستوعبون هذه اللغة .. وتصلهم الرسالة جيداً

(عدل بواسطة رأفت ميلاد on 01-23-2011, 01:10 PM)