نجحت الإنقاذ في برنامجها بتمزيق الوطن. فشلت الحركة السياسية في منع التصدع والتدهور. والأغلبية من جماهيب شعبنا مستلبة مقموعة بلا صوتا مسموع أدمنت الإحباط وتشبعت بالعذاب والألم. فهل هناك لحظة أكثر ألما وإحباطا من الليلة. وهل هناك لحظة أكثر ظلاما تستدعي إنبثاقا لقوى جديده لتعزف ترنيمة الأمل ولتشعل بصيص أمل في واقعنا المظلم. أليست هذه هي اللحظة التي تقرع فيها الأجراس لطلائع المستقبل من الشمال والجنوب المؤمنة بالوطن الواحد وطن المساواةوالتنمية المتوازنة للإلتفاف وتنظيم الأغلبية الصامتة الغاضبة. أليست هذه هي اللحظة التي تستدعي قيام حزبين للوحدة والتقدم. أهدافهم وقضيتهم محورها توحيد الوطن وقيام سودان تحترم فيه التباين ويسود فيه المساواة والعدالة. لكم الود
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة