|
Re: أكان وطناً؟ (Re: Ishraga Mustafa)
|
حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي في لَمْعةِ عَينيْهِ الْغارقةِ في الدُّموع
إن شاءَ للسَّماءِ أن تستطيلَ .. والأرضُ هناك تَدُورُ ستكونُ لي وأكونُ فأسَكَ تُفْلِحُ به يَبابًا ما سكَتَ عنهُ التَّاريخ
أشُقُّ فيك نهرًا وسبعَ بُحيْرَاتٍ وتُعيدُني نَغمَةً لوَطَنٍ واحِدْ تَضِجُّ ألوانُهُ وتَهْجِسُ آمِنةً مُطمئنَّةً على يَدَيْك
أضْفِرُ اللُّغةَ تميمةً على مِعْصَمِ غُربتِكَ ومَنْفَايَا نَقَّطَ غمامُهَا وأفزَعَني يا حبيبي انْجدْني والْحَقْني بتراتيلِنَا مزاميرِنَا غَناوينا وانْصهارِ صَوْتيِنِ عناقِ مَوْجتيْنِ على جمرةِ فؤادِ النَّهْرِ الْحَزين فَعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَهُ وقد ضاعَ الطَّريقْ
ضاعَ يا حبيبي الطَّريقُ كان شِرَاعًا ليسَ لِمَسَاءٍ فيهِ نلتقي تتعانَقُ مَوَاجِعُنَا ورمادٌ يَهيلُهُ بركانُ الْجَليدِ فلا يُطْفِيءُ جراحاتِنَا يُشْعِلُها .. ويَنطفِيءُ الرَّمادُ حادقًا على الْجرحِ يا تَوْأمَ روحي ..
مفتوحةٌ ضفَّتَيْهِ تتسَلَّى ببعضِ وَهْمٍ وتُخَدِّرُني وأصابعُكَ تبحثُ عن حَلَمَةِ حُضُوري وتَدِرُّ في أثْداءِ الطَّيْرِ الْحليب
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 10:09 AM |
Re: أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 10:11 AM |
Re: أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 10:13 AM |
Re: أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 10:16 AM |
Re: أكان وطناً؟ | خضر حسين خليل | 01-09-11, 10:22 AM |
Re: أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 10:57 AM |
Re: أكان وطناً؟ | يوسف السماني يوسف | 01-09-11, 11:03 AM |
Re: أكان وطناً؟ | Ishraga Mustafa | 01-09-11, 05:58 PM |
Re: أكان وطناً؟ | محمد حيدر المشرف | 01-09-11, 06:21 PM |
Re: أكان وطناً؟ | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 01-09-11, 06:37 PM |
Re: أكان وطناً؟ | عبد المنعم ابراهيم الحاج | 01-09-11, 09:02 PM |
|
|
|