|
حسن مكي يواصل جهالاته... ويحاول ارهاب الغـــــرب!
|
Quote: متابعة: وليد الطيّب
قلل الخبير السوداني د. حسن مكي محمد رئيس جامعة إفريقيا العالمية من خطر انفصال جنوب السودان المتوقع في استفتاء 9 كانون الثاني 2011م. وفي حوار مع شبكة «أون إسلام»، وصف مكي جنوب السودان بأنه في طريقه «لانفصال صوري» عن بقية أجزاء القطر، مدللاً على ذلك بتزايد معدلات التعريب والثقافة الإسلامية في الجنوب بفعل التواصل مع الشمال ووجود قرابة مليوني مسلم في منطقة الجنوب. وقال إن الجنوب سيظل ملحقاً بالشمال ومعتمداً في اقتصاده على أنبوب النفط الذي يمر بشمال السودان ولو إلى حين، ناقلاً نفط الجنوب للتصدير عبر ميناء بورسودان، مشيراً إلى أن اللغة التواصلية في الجنوب هي العربية، بعد أن أصبحت مدن الرنك وأويل مدناُ عربية تماماً مثلها مثل مدن شمال السودان الأخرى. ورد مكي أسباب انفصال الجنوب إلى مسألة الهوية، وأشار إلى أن «الهوية الجنوبية وجدت نفسها في نزاع مستمر بسبب (الثقافة الأم) المختلفة عن الهوية الشمالية المشبعة بالثقافة الإسلامية ومطلوباتها ، لذلك كان لا بدّ للجنوب أن ينفصل». واعتبر مكي أن الجنوب يمكن أن يعود الى الوطن مرة أخرى أو يكون امتداداً ثقافياً له بعد نضج الهوية الجنوبية بعيداً عن الإحساس بالعداء والصراع مع الهوية الشمالية، وأن الباب بين الشمال والجنوب سيظل «موارباً» طول هذه المرحلة ولن يغلق. ونبه مكي إلى أن «إسرائيل» من أكبر الداعمين لانفصال الجنوب لتحقيق أهداف عديدة، منها إضعاف السودان وتغيير الاستراتيجية الأمنية المصرية وإبعادها من التخوم (المصرية - الإسرائيلية) عند سيناء إلى منطقة البحيرات في وسط إفريقيا، بالإضافة لمحاصرة مصر بقضية المياه واعتبر مكي أنه في حالة محاولة زعزعة الشمال بعد الانفصال فإن هذا السيناريو «إذا نجح في إحداث تغيرات وإزاحة الرئيس البشير ونظامه ، فإن البديل في الشمال سيكون أكثر إسلامية، ومتحفز للثأر للبشير». وفي ما يتعلق بمسؤولية «جبهة الإنقاذ» الإسلامية التي انبثق منها الحزب الحاكم بشأن تقسيم السودان، قال مكي: «الآن المواطن الشمالي يشعر بأن الإنقاذ أنقذت ما يمكن إنقاذه أمام مشروع (السودان الجديد) الذي يحمله الجيش الشعبي، وكاد أن ينتصر أيام حكومة الأحزاب قبل عام 1989م، ولو انتصر مشروع السودان الجديد في كل السودان لتعرضت الثقافة الإسلامية العربية في البلاد لنكسة». ودعا مكي الإسلاميين في دولة شمال السودان الى دفع الحراك السياسي نحو قيم تداول سلمي للسلطة، وإلى تحرير المشروع الإسلامي من يكون (مُشخصناً في رجال). http://www.sudaneseonline.com/news.php?action=show&id=12937 |
حسن مكي في جهالاته وضلالاته الممتده لا يري في السودان إلا خلفيه لدولة مصر! ايضا يرسل الرجل تهديدا ارهابيا مبطناالي الغرب بأن تغيير حكم البشير سيكون هنالك نظاما اكثر تطرفا من البشير! وكأن نظام البشير غير متطرف بما فيه الكفايه
حسن مكي لا يري في السودان ( الشمالي) إلا ضيعه تابعه لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي
يالك من رجل جاهل باستراتيجيات الغرب. العالم كله يعلم ان نظام البشير ستتم ازالته بعض اكتمال تقرير المصير من غير المهم ماذا سيكون البديل وكما بني جهاز المخابرات الامريكيه تنظيم الاخوان المسلمين في خمسينات وستينات القرن الماضي، هو قادر علي ارساله الي مزبلة التاريخ ! الامان
|
|
|
|
|
|
|
|
|