|
استشهاد البشير بالاية الكريمة لجلد الفتاة في غير موضعه
|
"فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
هذه الاية متعلقة بما يحصل من خلاف واختلاف بين الصحابة في حياتهم ومعاملاتهم اليومية
ولا علاقة لها بالحدود لان الحدود احكام من الله قاطعة ومن الطبيعي ان المؤمن اذا لم يجد حرجا فيما يقضي به الرسول صلي الله عليه وسلم الا يجد حرجا فيما يحكم به الله ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ما حكم به علي الفتاة وطبق هو حكم الله الذي يجب الا نجد فيه حرجا حتي العلماء الاجلاء الذين تابعو الشريط وحتي اولئك الذين يؤيدون العقوبة من حيث المبدأ قالو ان العقوبة تجاوز للحد والله سبحانه وتعالي يحذر من تجاوز الحدود وتعديها( ومن يتعدي حدود الله فاولئك هم الظالمون) ولذلك كان الفاروق عمر يقول لان اخطئ في العفو افضل من اخطئ في العقوبة
|
|
|
|
|
|