تلفت القلب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2011, 03:57 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تلفت القلب (Re: Maysoon Nigoumi)

    جاهل من ظن ان الشمال سيحلو له صافيا طيبا. فلو لم يبقى على وجه البسيطة إلا اثنين..لتفرقا شيعا و احزابا. وهذه سمة من سيم البشرية ليس فيها ما يعيب ، فالانسان يمايز نفسه بما لا نهاية له من الانتماءات. يضع نفسه في قالب من التشابه ويميز نفسه عن ما خارج ذلك القالب. إلا أن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالانتماء سمة متجددة. ففي ذات القالب سيبحث الانسان عن ما يمايزه فيه لينتمي إليه مجددا. وملازم لهذه الصفة، البحث في الاختلاف عن عامل مشترك لينتمي اليه الانسان. وقد أفضت في هذا في ورقة معنونة ب"من نحن"تحدثت فيها عن أن الانتماء هو بطاقة ائتمان يخرجها الانسان ليسد بها عوزه.

    فلينظرن كل إلى داخله..إلى كم قالب تنتمي؟ ما لانهاية له من القوالب. أنا انتمي إلى قالب النساء. وقالب الاسلام. وقالب من يكتبون باليسار. وقالب خريجي جامعة الخرطوم. وقالب جيل الثمانينات...و...و..الخ. وفي كل قالب انتمي إلى ما لانهاية له من القوالب، فأنا في الاسلام في قالب التصوف، في قالب التيار التجديدي، في قالب السنة، في قالب التدين الافريقي الملامح.

    وعند العوز تشهر بطاقة الانتماء تشبع بها احتياجك. وإذا قلت أن الانتماء كفعل متجدد وليس كحالة جامدة هو سمة الانسان. فإن الركون إلى انتماء/ات دون غيرها افته..وقد وصفها النبي محمد عليه السلام بالنتن إذ قال في العصبية "دعوها إنها منتنة" وماذا يكون من الركون والركود سوى النتن.


    غياب الرؤية الحلم:

    وليس اختلاف الامزجة والالسنة بشيء..إنما سوء ادارة الاختلاف. إذ ما ابعد أفريكانز جنوب افريقيا عن قبائل الزولو عن الاسيو-افريقيين المستوطنين فيها. ما يجمعهم سوى تاريخ من العنف و القمع والاضطهاد ،والارض بالطبع التي ينهلون من خيرها...ثم هم أخرجوا من هذا المشترك رؤية وحلما..بل قالب انتماء.
    كنت أقول في سري، إذ أن الجهر بالرأي في غير وقته حماقة. أن باب العنف الذي انفتح على مصراعه ابان الانقاذ. جر الجنوب من ساحة المجهول إلى ساحة الألم. والألم هو الانتماء الاعظم للانسان. فأم تبكي ابنها مقبرا في غابة تعرف اسمها ورسمها وتتمثلها في احلامها كل ليلة. وأم رأت بندقية مشهرة في وجهها من رجل لا تنسى سحنته وتعرف اسمه ورسمه. وكل رأى الاخر .رأووا أنهم يموتون ويألمون كما تموتون وتألمون.وصرنا نعد على اصابعنا منازل الفجيعة :ناصر ونمولي وتوريت. ..وغيرها. .وما يفيد ان نركن إلى الالم. لو ما فتحنا الجرح على مصراعيه وخلقنا قالب الحداد
    على الالم، فقالب الحقيقة فقالب المصالحة وربما قالب الغفران والتوبة عن الجرح
    .
    نعم اختلفنا أم اتفقنا مع د.جون قرنق، كان تجسيدا لذلك الحلم. فليكن الطامح في حكم السودان
    شماله وجنوبه.ذاك الطموح نفسه علامة انتماء

    وليس تناغم الامزجة والالسنة شيء. فها هنا في استراليا الثلاثينيات القرن الماضي. لا يميزهم عن اخوانهم لسان ولا دين ولا ثقافة ولا سحنة ولا أصل. يعقدون استفتاء لتقرير المصير في ولاية غرب استراليا ، صوت فيه الغالبية 68% لصالح الانفصال...أي والله..ولم يكن الامر أكثر من سوء ادراة اختلاف. فولاية غرب استراليا تعطي أكثر من قسمتها من الثروة ولا تنال نصيبها من السلطة.

    مالي أراكم لا تحلمون. هل كان حلم مارتن لوثر كنج إلا أبعد من التحقيق. وكذا مانديلا (و الأصح أن نقول حركة الحقوق المدنية و المؤتمر الوطني الافريقي إذ يلزم الحلم ارادة وتلزم الارادة حلم يمدها
    (دوما بالعزيمة

    وقائل يقول لي في تلك البلدان كانت هناك ديمقراطية؟ ..ديمقراطية..لم في الجنوب الامريكي شيء منها ولا في جنوب افريقيا ...الاصح أن تقول كانت هناك دولة.


    غياب الدولة

    د.التجاني عبدالقادر في كتابة الثمين: (نزاع الاسلاميين في السودان) يصف السلطة ونظام الحكم بالاقطاعية.أعرف انه مصطلح سياسي لوصف خصائص حكم ما..لكنه في السودان وصف فاضح لنظام السلطة. وهذا هو العهد القائم بين مقتسميها. من أعلى مستوياتها حتى ادناها. فلا يعين أحد في منصب...بل يملّكه (بضم الياء وفتح الميم) وصاحب الوزارة يصبح صاحب امارة..فالاصح أن تقول امارة التربية والتعليم..امارة الصحة...امارةالثقافة..امارة البترول...والأمر لا ينتهي هنا...فلكل صاحب امارة جمع من النبلاء (وهذه الكلمة من متناقضات اللغة واسألو جاك دريدا) ولكل نبيل ضيعة..فلا تقولن مدير البلدية ..أو مدير الكهرباء قل سيدها ونبيلها..وكل يفعل في اقطاعه ما يريد..لذا نجد الضريبة المزدوجة . والقوانين الناسخة لبعضها البعض (كأن يلغي الامير رسوم الطريق) ويحلها النبيل كأن الأمير لم يقل شيئا.
    ويتتابع هذا الامر حتى غفير باب المستشفى في مملكته الصغيرة. يبوّء(بضم الباء وكسر الواو) فيها من يشاء
    ولذا يتضح لي أمر تلك الوزارات والمناصب الغريبة..إذ عندما يكثر الاتباع لا بد ان يملكوا مناصبا يصيبون منها كيفما شاءوا..فوزير الدولة في وزارة التربية والتعليم..ووزارة شئون الدولة.
    إلى اخره من المناصب التي تفضي إلى ما يسمونه اصطلاحا الترهل الاداري

    ولم يكن الامر خافيا على شركاء نيفاشا.فملّكوا وزارات ترضي ولاءاتهم..فكان الصراع في من يملك امارة البترول..لا سياسة اقتسامها. ورضوا بنصيب في امارة التعليم العالي..وما رأووا بأسا في سياسات التعليم العالي


    ولكن كل هذا معروف سلفا. وسئمناه يؤذن به علينا في كل وقت من المعارضة التي تحمل جزرة بائسة ذابلة ضامرة اسمها (لو طاب الامر لي لرأيتم عجبا..أو سمه التحول الديمقراطي).وقد عفنا هذه الجزرة فليخبرن احدكم ناس المعارضة.

    كما في ثورات الأقنان والعبيد...لا بد من استعادة الأرض لاستعادة السلطة...فاقتسام السلطة ليس بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية (لا أحب كيف نقول الحكومة والحركة الشعبية فالاثنان سوية
    اسمهم حكومة)، إنما القسمة بين الشعب وولاة الأمر.


    أعني باستعادة الأرض، استعادة الدولة.

    في العام 2000 كان قد صدر تقرير عن مستقبل افريقيا اسمه(هل بوسع افريقيا أن تحوز على القرن الحادي والعشرين) أو شيء من هذا القبيل.فهو بالانجليزية
    can africa claim the 21st century
    والتقرير صادر عن لجنة مشتركة من الخبراء من جهات عدة كالبنك الدولي و بنك التنمية الافريقي و لجنة الامم المتحدة الاقتصادية لافريقيا وعنها شارك بروفيسر الاقتصاد القدير الدكتور على عبدالقادر

    وان كنتم مثلي لا تهوون قراءة التقارير و الكتب الجافة فأنصحكم بقراءة هذا التقرير ما عليكم سوى أن تطبعوا العنوان بالانجليزية على قوقل

    وضعت في هذا التقرير شروط لو اكتملت تتمكن افريقيا من اللحاق بركب القرن. وهذا امر افاض فيه أيضا كتاب جميل اسمه الموجة الثالثة. وفيه أنه بسبب العهد المعلوماتي الذي نحن فيه بوسع الدول النامية أن تلحق بركاب الدول المتقدمة دون ضرورة أن تمر بالتطور الذي لازم تلك الدول. بمعنى أنه بوسعها الانتقال من العهد الزراعي إلى العهد المعلوماتي دون الحاجة للمرور بالعهد الصناعي. وأذكر أمر الكتاب لأني سأعود إليه. اسمو: الموجة الثالثة.
    نعود إلى تقريرنا. أحد هذه الشروط اصلاح الحكم وبناء دولة فاعلة. وفيها جذب انتباهي مفهومين: المحاسبة
    accountability
    و حكم القانون
    rule of law

    وفي رأيي المتواضع أن تبني هذين المفهومين فيه السبيل إلى الخلاص، ولا بد أن يوضع على رأس رمح المعارضة. التي لنا في شأنها حديث غير مكرور بإذن الله

    ستقولون هذه طوباوية مني. لول. صحيح. وهو نفس الذي رمي به غاندي وكنج ومن قبل الكاتب الجميل ثورو الذي نهل منه الزعيمين وكانت كتاباته أساس حركتيهما.

    قلت أن السلطة الحالية اقطاعية.والحاكم فيها يفرض ما يراه. أو يجود بما طاب عن خاطره. ولا أدري هل مشيتم في الطرقات وتحدثتم إلى الناس في بلادي. فنحن أيضا صرنا على هذا النهج. فنلهج بالشكر لادارة الكهرباء إن خفضت الفاتورة. ونرفع الأكف بالدعاء للبلدية إن جادت وأزالت القمامة المتكدسة في الخور. ونلهج بالدعاء للفراشة أن تكرمت ونظفت العنبر.وكنت استغرب قوة عين أهل هذه البلاد عندما يستلمون حافز التنمية
    stimulus package
    لتنشيط السوق ابان الازمة الاقتصادية. ولا شكرا ولا كتر خير الحكومة..ولا يقولون مثلنا والله الوالي حقنا دا راجل طيب.
    أو هذه البدعة في الاسواق "والله بشبش دا راجل طيب بس الناس المعاهو كعبين" طيب؟ طيب لنفسه وعلى نفسه...إنما هذه دولة تقاس بفاعليتها لا بطيبة حاكميها. لكن ها؟ ألم أقل لكم إنها عقلية القن.

    أول مفهوم لا بد أن يسترجع لعقل المواطن السوداني ، أن لك في هذا الأمر حقا وطلبا، فلا تقعدن عنه. بل إن طلب الحق نفسه حق لك. وهذه أهم. إذ سيقول المواطن لو طالبت بحقي حيفيد بشنو؟ كان ما سوت شي..كفاية إنك قمت بواحد من حقوقك وهو طلب الحق.

    فلنبدأ بهذا المفهوم. الذي هو اساس تقويض السلطة. وما قعودنا ننظر إلى حشد المعارضة وتعنت الحكومة من جهة دون ان نحرك ساكنا إلا لأننا لا نرى أنه ليس لنا في هذا الأمر شيء. فالسلطة اغتصبت من المعارضة وعلى المعارضة ارجاعها.

    تقولون :كلام فارغ وأحلام زلوط..ماشي..لكن سؤال: ما خطب الرجال والنساء في مونتغوموري 1955...وماذا يعني مقعد في حافلة؟ لماذا تقعد الدنيا وتقف لأمر تـافه كان أجدى بأهله أن يمنحوا الملونين مقاعد لا تنقص ولا تزيد؟ ولم التهليل لقرار لم يرفع عن كاهل الأسود سوى بضعة كيلومترات من الطريق؟ الله؟ شيء عظيم كان قد حدث..تحرر القن وما عاد يرى السيد سيدا. وماذا نظام الاقطاع إن لم يكن فيه سيد وقن؟ لا شيء

    this is step one

    الخطوة التالية
    المحاسبة ،ذكر التقرير أنه لا بد أن تعد دورات تدريبية للبرلمانيين حول التدقيق في الميزانية وتحليل المشاريع السياسية. ومبادئ الحشد والاستقطاب البرلماني. هذه مهمة في رأيي ليس فقط للبرلمانيين ولكن للمرشحين السياسيين لخوض التجربة البرلمانية. لا يخفى على كتاب التقرير فساد البرلمانيون وعبثية البرلمانات في الانظمة الشمولية. الهدف منها هو تفعيل وتنشيط الجهاز التشريعي وخلق تقليد للبرلمانيون (فساد فساد لكن اليكون محترم) ومرده أمرين: أن بتحويل البرلمان من سيرك إلى جهاز جاد، يخلق نوع من المسئولية غير المباشرة (حتى لو كانت تلك المسئولية اخفاء اثار فسادك) الأمر الثاني إنها بتعمل
    screening
    للفساد، فالبعمل الجاد قد يمر مشروع ولا مشروعين جادين في مجرى الفساد ينفعوا عباد الله


    وبما أننا جينا على سيرة البرلمانيين ففي كتاب الموجة الثالثة بيقول أنه مصاحب لحركة دخول الدول النامية في العهد المعلوماتي سيصحبه تغير في البنية السياسية المعهودة...تحديدا فكرة التمثيل
    التي هي قاعدة اساس هذه البنية..والتمثيل هو
    representation
    طيب باختصار شديد لو إنتا مصنع ثلاجات. في العهد الصناعي. بزنزك دا لازمو حاجات كتير . واحد جهةدراسة لحاجة السوق ثم تجهة سويق وجهة توريد..أنا قلتهم كدا لكن هن شبكات من الجهات أو هن مراحل من التصنيع حتى الاستهلاك
    العهد المعلوماتي اختصر كل الجهات دي فبقى من المصنع للمستهلك طوالي

    في السياسة نفس الشي...المجتمع المدني الحديث بقا يعول على المنظومات البتلبي احتياجاتك مباشرة. ناس برة بعرفو الحاجة دي...التمثيل المحلي المحلي أهم من التمثيل الوطني. يعني هنا بعرفو ناس المحلية والبلدية بالاسم. لكن ما عندهم أي فكرة وزير المالية منو

    بالاضافة إلى المنظومات البديلة زي الجمعيات الناشطة والمنظمات.

    زمان في البورد كتبوا بشرى صدور جريدة الميدان. وكنت أود لو أن الميدان وهي الصحيفة التي كان وأشدد على كان ، المواطن السوداني ينتظرها بفارغ الصبر، لو أنها فاجأت المواطن وخرجت في شكل صحف محلية...كالميدان سنجة والميدان سنار والميدان كسلا والميدان بارا. الميدان الخرطوم..الخ..كانت ستجني منها فوائد غير متاحة لها الان. قارئية عالية. تنشيط للعضوية الخاملة بالاطراف. فرصة أفضل في الاعلانات. تخفيض كلفة الترحيل...أما الأثر السياسي هو تنشيط المواطن تجاه قضاياه الحالية التي لا تنفصل عن قضايا الوطن. فالمواطن سيكون أكثر نشاطا تجاه ما يمسه، كما أنه سيحرج الحكومات المحلية التي تتستر بغياب المعلومة عن المواطن لأنها تضيع وسط اللغط القومي المكرور.



    سيادة حكم القانون. إن انتظار التحول الديمقراطى بتعطيل ادوات الديمقراطية ومكنيزماتها يضير بالديمقراطية إن أتت ....لنأخذ وقفة هنا


    أرى لغتي قد بدأت تترهل والابتعاد عن الكتابة قلل من صبري عليها..فلنتحدث قليلا في ما قلته أو فيما تقولون
                  

العنوان الكاتب Date
تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 03:48 AM
  Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 03:57 AM
    Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 04:02 AM
      Re: تلفت القلب خالد العبيد01-07-11, 04:10 AM
        Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 04:20 AM
    Re: تلفت القلب هواري نمر01-07-11, 04:14 AM
      Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 04:18 AM
        Re: تلفت القلب خالد العبيد01-07-11, 04:24 AM
          Re: تلفت القلب Rihab Khalifa01-07-11, 05:15 AM
            Re: تلفت القلب Rihab Khalifa01-07-11, 05:19 AM
              Re: تلفت القلب Elawad01-07-11, 05:51 AM
                Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 07:59 PM
                  Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 08:14 PM
              Re: تلفت القلب عبد المنعم ابراهيم الحاج01-07-11, 05:56 AM
                Re: تلفت القلب طارق ميرغني01-07-11, 07:36 AM
                  Re: تلفت القلب Abdalla aidros01-07-11, 10:32 AM
                    Re: تلفت القلب Amira Elsheikh01-07-11, 10:41 AM
                      Re: تلفت القلب Sabri Elshareef01-07-11, 02:11 PM
            Re: تلفت القلب Maysoon Nigoumi01-07-11, 07:27 PM
  Re: تلفت القلب Adil Osman01-07-11, 06:50 PM
    Re: تلفت القلب Amin Mahmoud Zorba01-07-11, 07:20 PM
      Re: تلفت القلب Ashraf el-Halabi01-08-11, 07:39 AM
        Re: تلفت القلب Rihab Khalifa03-11-11, 03:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de