|
Re: حديث الإفك و التغبيش ،،، الحكومة تعزي زيادة السكر للأزمة العالمية ،،، فأحذروا التضليل ،،، (Re: الهادي هباني)
|
Quote: الاستاذ هياني تحياتي : تشكر علي هذا التبصير الجميل ونشر الوعي ، وان كنت اعلم حقيقة التخفي وراء الغلاء والتامر الخارجي ومالنا نحن والغلاء العالمي مش نحن ناكل مما نزرع ؟ الطريف في الامر ان القرار قد احيط بشي من التذاكي مثل وجبة للطلاب الفقراء. وهذه نفسها الموضة التي تم بها الغاء مجانية التعليم تحت وهم صندوق دعم الطلاب والذي اتضح بانه صندوق يدعمه الطلاب . يالهم من كذابين . شكراً ياهباني ولك التحية |
لك التحية صديقي إبراهيم النعمة و قد صدقت فيما قلت و شعار نأكل مما نزرع حقو يتم تغييره لشعار (تهريب ما نزرع و نصنع) ، الإنتاج المحلي من السكر يكفي الإحتياجات المحلية و يترك فائضا يتم تصديره و هذا ما كان سائدا لسنوات طويلة حتي في عهد الإنقاذ نفسها و خبراء السكر الوطنيين في السودان و هم كثر يمكن سؤآلهم عن ذلك لكن شغل التهريب و غسيل الأموال لمافيا المخدرات و السلاح علي مستوي العالم هي التي أدت إلي العجز في الإمدادات اليوم ،،، * فالإنتاج المحلي يتم تهريبه إلي تشاد و يوغندا و أرتيريا و إثيوبيا و كذلك (مصر) (زي ما بحدث للصمغ العربي) لأن العائد من تهريب السكر فوق ما تتصور و هو يتم بعلم مافيا سودانية موجودة علي قمة هرم السلطة و علي قمة الشرطة و الجيش و الجمارك و (حرس الحدود أو ولاء الولايات الطرفية) ،،، * أما البواخر العائمة (Floating) الحاملة للسكر و المعروفة تاريخيا بأنها تخص مافيا المخدرات و السلاح و الدعارة و تجارة البشر و القمار و التي يتم شرائها من قبل تجار سودانيين معروفين بالإسم تحميهم أيادي كبار رجال المافيا في السلطة عن طريق إعتمادات مستندية فورية صادرة من بنوك سودانية معروفة و بعلم بنك السودان و بما أن هذه البواخر مملوكة للمافيا العالمية في سعيها لتبييض أموالها القذرة فسعرها عادة بكون أقل من أسعار السكر العالمية المعتمدة بنسب تتراوح ما بين 35% إلي 50% و الأخ دوت مجوك أعطي أسعارا صحيحة للسكر البرازيلي تفوق قليلا ال 500 دولار للطن في حين أن السعر العالمي 748 دولار كما ذكرنا و الفرق بين 748 دولار و 500 دولار هو تقريبا يتراوح بين 35% إلي 50% ،،، و من المعروف أن السكر البرازيلي هو من أشهر أنواع السكر التي تتداولها المافيا العالمية و ذلك لقوة المافيا و تركزها في أمريكا اللاتينية عموما و خاصة في البرازيل ،،، و حسب معلوماتنا من مصادرنا الخاصة جدا هنالك تعامل في السكر المستورد مع مافيا مصرية + سورية و بعض دول الجوار ،،، شراء هذه البواخر بإعتمادات مستندية من بنوك سودانية هو غسيل و تبييض لأموال المافيا العالمية القذرة الملطخة بالدعارة و تجارة البشر و القمار و المخدرات و السلاح و تقنينها و إدخالها في النظام المصرفي السوداني و من ثم خروجها مختومة بختم بنك السودان و شعار صقر الجديان ،،، * كما أن شركة السكر السودانية و التي تضم مصنع سكر الجنيد + غرب سنار + عسلاية + خشم القربة (حلفا) قد وجدت حظها من الإهمال التام من قبل الحكومة و إنصب كل تركيزها علي مشاريع القطاع الخاص (كنانة + النيل الأبيض) و ليس ببعيدا إن أمد الله لهذه السلطة الإنقاذية في العمر أن تسمع بخصخصة مصانع شركة السكر السودانية ،،، و تجربة الإنقاذ في الخصخصة تبدأ بإهمال مشروع القطاع العام المراد خصخصته و إفشاله لخلق مبررات لخصخصته و هو ما تم في كل تجارب الخصخصة بدءا من المدابغ الحكومية و إنتهاءا بما يجري الآن من إهمال و إفشال كامل لمشروع الجزيرة تمهيدا لخصخصته ،،، فإهمال مصانع السكر الحكومية التابعة لشركة السكر السودانية التابعة لوزارة الصناعة بغرض خصخصته هو أحد الأسباب أيضا في خفض إنتاجية السكر ،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|