والله ماعارف ناكل شنو: "الوسط البحرينية":«الصحة»: المرتديلا والسجق يحتويان «الخنافس المسحوقة» !

Quote: الصحة»: المرتديلا والسجق يحتويان «الخنافس المسحوقة» كملون طبيعي الوسط – محرر الشئون المحلية أفاد رئيس مجموعة سلامة الأغذية المستوردة بقسم مراقبة الأغذية في إدارة الصحة العامة جاسم مبارك بأن المرتديلا والسجق يحتويان على المادة الملونة (E120) ضمن الملونات الطبيعية التي يتم استخلاصها من الخنافس المسحوقة. وأكد مبارك رداً على سؤال لـ «الوسط» بشأن ما تناقلته المنتديات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية بأن» هذا اللون مسموح باستخدامه في صناعة الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل طبقاً لمواصفة لجنة دستور الأغذية الخاصة بمضافات الأغذية والمتابعة لمنظمة الصحة العالمية والمواصفة الخليجية». وأوضح مبارك «نفيدكم أن المادة (E120) والتي تسمى الكارموزين من ضمن الملونات الغذائية الطبيعية نظراً لأنها تنتج من حمض الكارمينيك الذي يتم استخلاصه من الحشرات القشرية مثل الدودة القرمزية أو حشرة القرمز البولندية، Polis Cochinel إذ يتم غلي الحشرات المجففة في الماء لاستخلاص الحمض منها ثم تتم معاملة المحلول الرائق ببعض المواد للحصول على المادة الملونة (E120) أما بقايا الحشرة فيتم التخلص منها ولا تدخل في صناعة الأغذية بأية طريقة مع العلم أن تلك الحشرة تعيش على نبات الصبار النظيف ولا تأكل القاذورات». ويمضي مبارك «وهذا اللون مسموح باستخدامه في صناعة الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل طبقاً لمواصفة لجنة دستور الأغذية (Codex) رقم 192/1992 الخاصة بمضافات الأغذية والمتابعة لمنظمة الصحة العالمية والمواصفة الخليجية رقم 23/1998 الخاصة بالمواد الملونة المستخدمة في الأغذية وله عدة أسماء غير (E120) مثل C. 1175470 – Cochonel – Carmosia – Natural Red4». واستطرد رئيس مجموعة سلامة الأغذية المستوردة «أما فيما يتعلق بما ورد عن الإصابة بالحساسية من هذه المادة فإن ذلك مرتبط ببعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه ذلك اللون كغيره من المواد الغذائية مثل البيض والفول والأسماك ومنتجات الحليب والمكسرات التي تنتج عنها حساسية لدى بعض المستهلكين لذا فإننا ننصح هؤلاء الأشخاص بعدم تناول مواد غذائية تحتوي على ذلك اللون أو عدم الإفراط في تناولها تجنباً لحدوث الحساسية لديهم». وأضاف «وأما الأمراض المسرطنة وغيرها من الادعاءات التي يسببها ذلك اللون فإن الواجب على من يدعي ذلك أو نشره إثباته بالأدلة أو البحوث أو الدراسات العلمية الحقيقية والمعتمدة من قبل الجهات أو المنظمات العالمية مثل المنظمة المشار إليها سابقاً». وكانت المنتديات الإلكترونية قد تناقلت تحذيراً من تناول منتجات المرتديلا والسجق بسبب ما ذكرته من احتواء مكوناتها على الخنافس المسحوقة وتُسمى (al Cochine )، وأشارت الرسائل الإلكترونية إلى أن هذا المكون موجود في كل منتجات المرتديلا والسجق وأنه يُكتب على شكل رمز»E120». وجاء فيها «تؤدي كتابة الرمز بدلاً من الخنافس المسحوقة إلى خداع المستهلك الذي لا يعلم حقيقة هذه المادة، اذهب الآن وأحضر أي لحم معلب لديك في المنزل وانظر بنفسك وستشاهد بمنتهى البساطة أنه ضمن مكوناتها المركب «E120»، ودعونا نتعرف على هذا المركب الغذائي». وأوردت «هو ببساطة مجرد ملون وحافظ غذائي يستخدم في تلوين المرتديلا وغيرها والتي بالعادة تصبح لا لون لها بعد مرورها بعدة عمليات - الله أعلم ما هي - لتحضيرها للأكل فيكسبها هذا المركب اللون الأحمر المميز والمحبب والذي يجعل الشخص يشعر وكأنه يأكل اللحم ولكن في الواقع هذا اللون الأحمر مستخرج من حشرة تعيش على الصبار حشرة صغيرة يمكن سحقها ببساطة باليد أو بأي شيء ثقيل فإذا هشمت خرج منها اللون الأحمر، انظر للصور أدناه و تمعن بما نأكله!». وأضافت أن «مجموعة كبيرة من الحشرات والخنافس نتج عن سحقها بمنتهى البساطة هذا اللون القرمزي الداكن علماً بأنه ليس دم الحشرة فقط بل مسحوق جسمها أي الشعر الذي على جسدها وقشورها وكل شيء فيها من أمعاء وعيون وغيرها وهي تعيش على الصبار». وواصلت الرسالة المتناقلة عبر المنتديات «وبعد أن كانت تُستخدم بشكل بدائي لأصباغ المنسوجات تحولت الآن لسلعة أكثر أهمية فجعلوها مركباً غذائياًّ معترفاً به في أوروبا ويصدر تحت مسمى «E120» حتى لا يعرف عامة الناس أن ما يأكلونه يحتوي على الخنافس والحشرات، علماً بأنه لا يوجد فقط في المرتديلا وما شاكلها بل في معظم المعلبات وحتى في العصير والحلوى الحمراء للأطفال». وبينت «وليت الأمر يقف عند الاشمئزاز من أكلنا للحشرات، فالمركب الغذائي المشار إليه ليس مسموحاً به في كثير من الدول لما يسببه من حساسية للأطفال، وأمراض مسرطنة ولنعد لحكاية الحشرة التي نأكل مسحوقها وما أخطارها الغذائية؟». وأشارت «يكفي أن تكتب اسم هذا المركب الكيميائي في محرك البحث google وبجانبه كلمة سرطان أو مخاطر لتجد الموضوعات المكتوبة عن هذا المركب تحديداً للتحذير مما يسببه من سرطانات على المدى البعيد، فهو مسجل حتى في المواقع الغربية تحت المركبات الغذائية الضارة وكثير من الدول منعت استخدامه». صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3032 - السبت 25 ديسمبر 2010م الموافق 19 محرم 1432هـ