نسبة حالات الطلاق قبل الزواج في السودان تجاوزت الـ100% فماهي الأسباب؟

Quote: ذهب جحا يوم الخميس والسوق مزدحم لكي يبيع بقرته، فلم يتقدم لشرائها أحد،فشاهده أحد أصدقائه وسأله: ألم يشترِ أحد بقرتك ياجحا؟ فقال جحا: كلاّ، فإني من الصباح وحتى الآن وقد وصفتها بأجمل الصفات فلم أجد من يرغبها، فعرض عليه صديقه هذه الطريقة، وأخذ منه البقرة ودار بها بين الناس قائلاً: بقرة حامل في شهرها السادس، فاجتمع الناس عليها لشرائها، فأخذوا يزيدون فيها حتى اقتنع جحا بقيمة عرضها أحدهم، فأخذ جحا المال وشكر لصاحبه صنيعه لبيع البقرة، وانصرف إلى بيته وهو فرح مسرور، ولم تمْضِ أيام قليلة حتى جاءه بعض الخاطبات يخطبن يد ابنته، فطلبت إليه امرأته أن يتغيب قليلاً حتى تستقبل النساء وتريهنّ ابنتها وتتجهز لهنّ بمحاسنها عسى أن تروق لديهنّ وتُقبل فيخطبوها، وفي هذا الوقت طلب جحا من امرأته أن تسكت ولا تفتح فمها بأي كلمة لأنه يدّعي أنه تعرّف على طريقة جديدة لتزويج ابنته وسوف يبدأ تطبيق هذه الفكرة على ابنته وسوف يتهافت عليها الخاطبون، وبعد أن استقبلت الزوجة الخاطبات بالترحيب والإكرام جاءت ابنة جحا لتستقبل الخاطبات وتقبّل أيديهنّ، وتقدمت زوجة جحا قائلة: إني أرغب إلى الأخوات الكريمات أن يتغطّين قليلاً فإن جحا يريد أن يكلمكنّ بكلمة يقولها بنفسه، ثم دخل جحا وقال: أيتها السيدات الإكثار من الكلام لا فائدة فيه، ولكني سوف أختصر لكم الصفات التي عند ابنتي ببضع كلمات، إنها فتاة أصيلةو ........