|
Re: الصادق والترابي يتحملان الوزر الى يوم الدين (يوجد فيديو) (Re: سناء الصباغ)
|
الأخت سناء وضيوف بوستها سلام
كنت أنتظر جديداً من الأستاذ كمال عباس ,, وما أتى به بخصوص حالتي السيد الصادق المهدي ود. حسن الترابي لا يضيف أي معلومة جديدة ,, فقد إجتهدت أجيال السودان اللاحقة - بعد أن صمت القوم الشهود سنيناً عدداً - في إبراز تناقضات (آباء) الاستقلال وما بعدة وانكشف المستور! ,, أود فقد أن أشير لحقيقة هامة - حتى لا تضيع المواقف بين الأرجل! - وهي أن أحد أعظم المساهمات الفكرية في الحياة السياسية السودانية والتي كان من الأوجب إبرازها - إن كان الانصاف حاضراً بين دارسي الحقب السودانية- هي المساهمة البارزة التي قدمها الشهيد عبد الخالق محجوب في مؤتمر المائدة المستديرة ,, فقد كان وما زال خطاب الشهيد من المساهمات التي وضعت يدها على جرح البلاد النازف حينما حمًل دونما مواربة أو ديبلوماسية سياسية ( فئة ) بعينها داخل المجتمع السوداني تمثل تحديداً ( عرب وجلابة ونخاسة) السودانيين وزر ما حاق بالجنوب والجنوبيين ,, حينما أضاف - يرحمه الله - بأن أهل السودان لا ينكرون بتاتاً أنهم أحفاد (الزبير باشا تحديداً),, ولكن!!!,, واتضح فيما بعد ( والآن تحديداً) صدق تحليل الأستاذ الشهيد وأنه لم يذهب بعيداً وهو يشير لـ(لعرب الجلابة النخاسة)! هذا بعض ما ذكرة الأستاذ عبد الخالق محجوب في ذلك المؤتمر الذي تعرف فيه ساسة الجنوب - وحدويوهم وانفصاليوهم- ولأول مرة على الحزب الشيوعي السوداني ووجهة نظلر الحزب الشيوعي السوداني من مسألة الجنوب! ,, الأمر الذي قادهم عبر مختلف حقب الصراع بين الجنوب والشمال لأن يحترم ساسة الجنوب على مختلف مشارب أنتماءاتهم الفكرية وقناعاتهم حول نظرتهم للشمال الحزب الشيوعي السوداني بغض النظر عن مواطن الاتفاق أو الاختلاف معه! ,,تم تأسيس هذه النظرة من ذلك المؤتمر الذي انبثقت عنه لجنة الأثني عشر والتي حظي الأستاذ كمال عباس المحامي بعضويتها,, وهو الذي يحدثنا الآن عن رأيه الذي نقله لنظيره الجنوبي وهو يتحدث عن الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب بذلك الرأي السالب وغير الموجب لأجيال تستمع له الآن وهو يساوي الجلاد بالضحية!,, وهو ينشد أن(يضع) النقاط فوق الحروف في الساعة الخامسة والعشرين من زمن البلاد! ,,فما أضاف شيئاً!! ومع ذلك فما زالت هناك فسحة من الوقت لكي تستمع أجيال السودان لمذكرات من يريد أن يكتب أو يسجل ,, قبل الرحيل. لقد علمتنا محن البلاد التواضع أحياناً,, ولكنا الآن وفي هذا ( المنعرج) لن نسكت عن الحقائق أو نتواضع عن ما قدمناه ,, خاصة بالنسبة لشهدائنا الذين هم تحت ثرى هذا الوطن العزيز وليست لهم للأسف الشديد من طرائق لكي ينهضوا ويردوا على الذين يتحدثون عنهم بمثل هذه الآراء السالبة للأجيال الجديدة! , وإن كان لأحد من شهادة لوجه الله والحقيقة والتاريخ فاليدلي بها,, وإلا ,, فلم يعد الصمت مجدياً حيال الذين يحاولون أن يساووا (الجلاد) (بالضحية) وهم يروون أحداث ما جرى لنا من وجهة نظهرهم الشخصية!.. ومعلوم في ما قد روي الآن أمامنا كيف يحاول البعض أن يساوي حقيقة بين الجلاد الذي أدانة بعد فترة صمت طويلة بالذي نطق بالحقيقة التي صمت عنها كثر!
|
|
|
|
|
|