|
|
 Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. (Re: Munir)
|
مرحبا مرة أخرى يا أخ منير
ومعذرة للتأخير
دعنا أولا , نؤمًن على أن للدين اهمية وإحترام وقدسية , لا يجب ولا ينبقى لأحد تبخيسها وإزدرائها وتدنيسها , خصوصا من قبل أولئك الذين يًدعون رفع راياته وتحقيق أجندته.
فعندما يُستغل الدين ويُمتطى للهيمنة على الحكم , ونهب ثروات البلاد , وقمع المعارضين السياسيين , وتخويف الناس وإذلالهم وتحويلهم الى خيالات مستكينة طائعة خائفة , وينتهى به الأمر لأن يكون سببا مباشرا فى تمزيق وتفتيت الأوطان وتشريد شعوبها , فلن يمر وقت طويل حتى يكره الناس هذا الدين نفسه وينبذوه حتى فى معاملاتهم وشرائعهم الخاصة.
فبدلا من أن يكون الدين موضع إحترام وتقديس فى قلوب وعقول عامة الناس , لن يلبث أن يتحول الى موضع سخرية وتدنيس وتندر بينهم , وكل هذا , لأن القائمين على أمرهم سرقوهم وقمعوهم وقتلوهم وشردوهم بإسم هذا الدين وتحت شرائعه.
| Quote: وأكاد أجزم بأنك سترحب بتطبيق حد السرقة علي الحرامية المنتمين للحكومة إذا عدلت الحكومة وقبضت عليهم .. |
وهذا صحيح تماما, فأنا كثيرا ما أحكى لأبنائى عن الخلفاء الراشدين والصحابة الأوائل وعن كيفية تطبيقهم الحقيقى والعادل للدين وشرائعه المختلفة , وأشهرها بالطبع مآثر الخليفة عمر بن الخطاب وألطفها عندما حاصره الناس بالأسئلة عن طول ثوبه الآتى من بيت مال المسلمين . وفى الحقيقة , كنت سأكون أكثر سعادة لو بدأ الحاكم بمحاسبة نفسه فى مسائل حق لها أن تبدأ بـ (عثرة) بغلة فى ناحية من نواحى السودان . ولكننا كلنا نعلم أن هذا هو عين المستحيل . فكل الذين يحملون لنا المصاحف على أسنة الرماح الآن , ما هم إلا مجموعات من اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق , لا هدف ولا هم لهم إلا الهيمنة والقوة والإثراء وبسط النفوذ بأسم هذا الدين . ولن يكون أجرامهم وتشويههم لهذا الدين وتنفير الناس منه بأكثر من الذين دعموهم وساندوهم لتحقيق هذه المكاسب الرخيصة الضيقة وهم يعلمون , فكلهم فى هذا الأمر سواء .
فأيهما أفضل للدين ولنا يا أخ منير ! ..
أن يُستغل الدين هذا الإستغلال القبيح ويشوه ترخيصا وتنفيرا بين الناس , أم ننأى به عن دروب السياسة والتلاعب والتدنيس , ونحفظه نظيفا ومقدسا فى عقول وقلوب هؤلاء الناس حتى يهيئ الله له أمرا ؟.
|
|
  
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-03-11, 04:05 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-03-11, 04:42 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | البحيراوي | 01-03-11, 05:19 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-03-11, 08:12 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Munir | 01-03-11, 08:35 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-03-11, 09:50 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Munir | 01-04-11, 00:26 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-04-11, 01:18 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Mohamed Yassin Khalifa | 01-04-11, 06:19 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Souad Taj-Elsir | 01-04-11, 12:44 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-05-11, 01:34 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Munir | 01-04-11, 09:24 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Souad Taj-Elsir | 01-04-11, 12:53 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Mustafa Mahmoud | 01-04-11, 01:10 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Munir | 01-10-11, 01:36 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-10-11, 10:44 PM |
 Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Mohamed Yassin Khalifa | 01-10-11, 11:03 PM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Dr Mahdi Mohammed Kheir | 01-11-11, 00:48 AM |
| Re: إن كان هذا شأنها , لماذا إذا لا تلتحق المعارضة بركب الإنقاذ ؟. | Munir | 02-13-11, 06:27 PM |
|
| |
Dr Mahdi Mohammed Kheir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست