انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2011, 01:32 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية (Re: Nazar Yousif)

    كلمة السر وراء إنهاء التفاوض قبل نهاية العام2010م.. وخليل يعانق السيسي

    أحمد أبكر

    [email protected]

    لقد عجنها إذن ولا يخاف عقباها .. قال الرئيس عمر االبشير لمفاوضي دارفور إما البيع اليوم ، أو ما أنا ببائعٍ لكم بضاعتي بعد يومين من الآن.

    هل عرفتم السبب؟

    ما هو السر ؟ ولماذا يعلن البشير أنه إما أن توقع معه حركات دارفور صفقة للسلام قبل نهاية العام الجاري ( خلال 48 ساعة) وإلا فلا سلام بعد ذلك؟

    العام 2010م ليس عاماً مقدساً عند الرئيس البشير ورهطه كي يكرموه ويشرّفوه بإحلال السلام في دارفور وإلا فدون ذلك التشريف الحرب الضروس والموت الزؤام.

    نعم .. العام 2010م لا يستحق كل هذه القرابين البشرية ، آلاف القتلى وملايين المشردين من جديد.

    هل تمديد فترة التفاوض ، لشهر آخر مثلاً، أكثر إيلاماً وأشد وقعاً على نفس البشير من آلاف القتلى وملايين المشردين الجدد الذين سوف يلحقهم االبشير بالآلاف والملايين التي خلت؟ كم تبلغ تكلفة الإنتظار؟

    نقول : السبب ليس في التكلفة المادية للتمديد .. كما وليست التكلفة الإنسانية أو حتى المعنوية.

    صحيح أن التفاوض قد تمدد لمساحات زمنية أطول مما كان يُتَصور لها ..لكن تطاول مدة التفاوض ليس هو السبب الذي جعل الإنقاذ (يشتت الكورة) وينسحب من الملعب.. فلقد فاوض الإتقاذ الحركة الشعبية أكثر من خمسة عشر عاماً .. فلماذا يضيق صدرها من مفاوضات دارفور التي لم تجاوز العامين ؟

    كلا .. تطاول الزمن ليس هو السبب ، بل هناك سبب آخر لهذا الضيق وذاك الإنفعال..

    دعونا نعود إلى نيفاشا لنعرف السبب

    في إتفاقية نيفاشا أضطر السيد/ على عثمان طه ، النائب الأول للرئيس يومها ، أن يتنازل عن مقعده ويتقهقر إلى المقعد الذي يليه ( النائب الثاني للرئيس) أو نائب الرئيس كما يحلو للمؤتمر الوطني أن يسميه.

    إضطر السيد /على عثمان ليفعل ذلك حتى يتمكن من خطف قرنق من المعارضة .. وقد فعل.

    ويومها لم يفت على العصبة الحاكمة أن يضعوا المتاريس الدستورية اللازمة حتى لا يقعوا في الفخ جراء تلك الخطوة .. والفخ الذي تحسبوا له هو أن النائب الأول (قرنق ثم من بعده سلفاكير أو أي جنوبي أو مهمش آخر) كان يمكن أن يكون رئيساً للبلاد تلقائياً بحكم منصبه في حالة إختفاء الرئيس بسبب الوفاة أو العجز....

    لكن ..

    لكن الإتقاذيين إشترطوا على الحركة الشعبية أن تعترف وتقبل بأن منصب الرئيس هو خط أحمر وحكر من حواكير المؤتمر الوطني وبالتالي لا يتم الوصول إليه تلقائياً ، وأنه حتى وإن مات البشير أو أصابه الخرف فإن المؤتمر الوطني وحده لديه الحق في إختيار شخص آخر مكانه .. وان قرنق أو من يخلفه يجب أن يظل مجرد (مساعد ياي) عمره ما ممكن يكون ياي، إلا عبر الإنتخابات التي سوف لن تقوم ، وإن قامت سوف لن تكون نزيهة. وبالتالي نتائجها مضمونة. إستطاع الإنقاذيون من تثبيت ذلك في إتفتاقية نيفاشا ، ولاحقاً أدرجوه في دستور البلاد الحالي.

    ولقد إستخدموا حججاً كثيرة إقنعوا بها الحركة الشعبية، منها أنهم ، أي المؤتمر الوطني ، لا يستطيعون تسليم السلطة إلى شخص مسيحي عبر إتفاقية. وإنهم إن فعلوا ذلك طوعاً فإن فريقاً من الحركة الإسلامية سوف يغضب عليهم وقد يجرهم ذلك الغضب إلى تشرذم داخلى للمرة الثانية مما قد يهدد بقاءهم في السلطة ، وإذا فقدت الحركة الإسلامية السلطة فإن إتفاقية نيفاشا سوف تكون في مهب الريح .. بينما طمأنوا الحركة الشعبية بأنها يمكنها أن تتربع على مقعد رئاسة البلاد ـ إن أرادت ـ عبر الإنتخابات دون أن يسبب ذلك حرجاً للحركة الإسلامية.

    بلعت الحركة الشعبية هذا الطعم بدوافع مختلفة .. بالنسبة إلى قرنق كان واثقاً من الفوز بنتيجة الإنتخابات وبأنه سوف يأتي محمولاً على أكتاف الجماهير إلى القصر الجمهوري .. وبالتالي لا غضاضة من أن يظل (مساعد ياي) إلى حين.

    أما السيد سلفاكير فقد أضمر في حميراء فؤاده أنه بعد الفترة الإنتقالية فلكم شمالكم ولنا جنوبنا .. وأنه لسوف يصبح ياياً كاملاً ولكن في دولة الجنوب

    هكذا ضمنت العصبة أن إتفاقية نيفاشا التي سحبت قرنق من المعارضة ..قد حافظت في الوقت نفسه على تلك المحمية ( رئاسة االبلاد) من أن يقربها أحد من الذين لا تشبههم تلك المحمية.

    الآن نعود إلى دارفور

    دارفور أيضاً محرّمة عليها ولوج المحمية المقدسة. ورغم إضطرار العصبة الحاكمة على فتح بعض المحميات في الفترة الأخيرة مثل وزارات النفط ، المالية والعدل بشكل ديكوري صوري .. إلا أن الحرم الأكثر قداسة ( رئاسة البلاد) لا يمكن التفريط فيها ، لأنها هي التي تحدد طول القيد بالنسبة للسوائم (ولا أقول الرعية) التي سمح لها بدخول المحميات الجانبية في الساعة الرابعة والعشرين قبل يوم حريق المراعي وإعادة تسويرها بمقاييس وحدود جديدة.

    إذا كان قد أمكن إقناع الحركة الشعبية أثناء قسمة السلطة في نيفاشا بأن تصرف النظرعن مسألة إمكانية إحلال النائب مكان الرئيس (كبدل فاقد) عند اللزوم .. فكيف يمكن إقناع مفاوضي دارفور كي يكفوا عن ما هو دون ذلك .. وهم لا يقلّون شأناً عن الجنوب :عدداً، مساحةً ، تهميشا ، وثوريةً. وفوق ذلك أن المبررات التي قدمها الإنقاذ لتحد من تطلع الحركة الشعبية نحو الرئاسة لا تنفع في حالة الدارفوريين المسلمين.

    الإنقاذ أدركت الآن الخطر، وهو أن الدارفوريين إذا تم السماح لهم بالجلوس في المقعد الثالث في سلم قيادة البلاد فلسوف يشكلون خطراً على العرش (الحرم ) ، إذ يظل إحتمال زحفهم نحو كرسي الرئيس قائماً . فقد يموت أحد الرئيسين ( عمر أو علي في أية لحظة) وقد تختطف المحكمة الدولية عمر .. وقد يصيبه الخرف في غضون عامين.. وقد.. وقد ، فيصبح الطريق سالكاً أمام الدارفوريين للإقتراب من العرش ، ولذلك رأى الإنقاذ أنه من الأفضل عدم إعطاء (العشم) لهؤلاء الدارفوريين في مؤسسة الرئاسة بتاتاً .. ويجب ألا يُتركوا ليحوموا حول حمى الحرم. مسألة الإقليم الواحد أهون عند أهل الإنقاذ من إقتراب الدارفوريين من حرم الرئاسة .. هنا بيت القصيد .. لكنهم يركزون صراخهم حول صعوبة منح الإقليم لمداراة ما هو أصعب عندهم.

    لكن .. يا جماعة ..

    الإنقاذ تقفز من الحفرة لتقع في البئر.. كيف؟

    كما رأيتم ، كل هذا الحذر الإنقاذي من الدارفوريين بينما طموح المفاوضين الحاليين ( التحرير والعدالة) لم يتجاوز كلمات فضفاضة من قبيل التمثيل في مؤسسة الرئاسة دون تحديد في أي مستوى يكون التمثيل، لكنه يكون مفهوما أن موقع النائب الأول أو الثاني مشغولان وبالتالي الطموح منكمشٌ في ثنايا الموقع الثالث أو حتى الرابع أو الخامس إذا أراد الإتقاذ أن (يدغمسها) عليهم. ومع هذا التواضع في الطلب لم يقبل الإنقاذيون لهم بالإقتراب. تلك هي الحفرة التي قفز من فوقها الإنقاذ.

    أما البئر فهي هنا، في الجزء التالي :

    بعد إنفصال الجنوب فإن مفاوضي دارفور سوف يكون عينهم على مقعد سلفاكير الخالي ( النائب الأول للرئيس) وليس مجرد تمثيل في مؤسسة الرئاسة كما يحدث الآن، وسوف تكون حجتهم : " لماذا كان حلالاً للإخوة الجنوبيين وحرامٌ علينا " ، وطبعاً النائب الأول للرئيس يمكن أن يكون رئيساً للبلاد في أية لحظة إختفي فيها الرئيس ، و هذا معناه إحتمال ذهاب كرسي الرئاسة إلى الغرابة في غفلةٍ من الزمان ، بحسب المجموعة الحاكمة.

    مفاوضوا دارفور ظلوا على الدوام يخجلون من التصريح بأنهم يرغبون في منصب النائب الأول .. والسبب هو جلوس السيد سلفاكير( المهمش مثلهم) على ذلك المقعد.

    ورغم يقينهم بأن سلفاكير سوف يترك ذلك المقعد بعد يوم التاسع من شهر يناير من العام الحادي عشر بعد الألفين.. إلا أن مفاوضي دارفور لا يستطيعون اليوم ، أخلاقياً ، المطالبة بأن يتم توريثهم ذلك المقعد بينما الرجل، المهمّش مثلهم ، ما يزال يشغله.

    الذكاء السياسي يقول بوجوب أن يؤجل مفاوضو دارفور حسم هذا البند ( التمثيل الرئاسي) إلى حين ظهور نتيجة إستفتاء الجنوب ... يا مفاوضي الدوحة أرفعوا التفاوض لمدة أسبوعين وليفعل البشير ما يريده .. أجّلوا التفاوض حتى بعد تقرير المصير للجنوب. يجب تأجيله حتى ذلك اليوم.

    ويومها ، لكأني بعمر البشير يقول لعلي: أرءيت خطورة الأمر الآن؟ .. ليتنا قبلنا بمنحهم منصب النائب الثالث أو حتى الخامس وإسترحنا ؟ كل هذا بسبب تطاول المفاوضات إلى حين إنكشاف مقعد سلفاكير.

    لكنني أري على عثمان يزيد عمر الخائف خوفاً على خوفه ويقول: ليس هذا فحسب يا عمر ، بل وحتى قبل أن يذهب لهؤلاء كرسي الرئاسة بتلك الكيفية ، فإن مجرد جلوس دارفوري على مقعد النائب الأول معناه إما أن يختفي البشير او يختفي على عثمان من القصر ..

    ماذا يقصد علي عثمان؟

    سأقول لكم : إذا أراد البشير أن يفكر ،مجرد التفكير، في الإستجابة لمثل هكذا مطلب من الدارفوريين ، فإن على عثمان سيقول له أنا ضحيت زمان وتنازلت لقرنق ، الآن فلتضحي أنت إذا تريد لناس دارفور أن يحتلوا مقعد النائب الأول = بمعنى أن تحدث إزاحة .. أنا على عثمان اصبح رئيساً للبلاد ، وأنت إلى المعاش وحينئذٍ يمكن أن نفكر ، مجرد التفكير، في إعطاء ناس دارفور منصب النائب الأول.

    وعمر البشير يقول لعلي: وأوكامبوا يلتقطني بكل سهولة وأنا خارج السلطة ..مش كدة؟ يا لك من غدّار

    ويشتد الصراع بين الرجلين .. لكن حتى يبرد الصراع وتتحقق المصلحة المشتركة لهما ،ما من حيلة سوى أن يتمنع الرجلان ويبالغان في الممانعة في وجه مفاوضي دارفور. وألأسلم لهما أن يقفلا الباب (البيجيب الريح) ويمنعان المفاوضات من أن تمتد حتى العام الحادي عشر بعد الألفين.

    وهكذا كان !!

    وبعد ، لا أدري لماذا جلب هذا المشهد إلى ذاكرتي قصة يوم الخندمة رغم تطاول العهد منذ مطالعتها .

    تقول الرواية: عندما رفضت مجموعة من زعماء قريش الإعتراف بالأمر الواقع وأن دوام الحال من المحال وأن النبي محمد (ص) الذي كان ضعيفاً ذات يوم قد صارت له الغلبة وفتح مكة من جديد.. عندما رفض أولئك الزعماء الإذعان لحقيقة أفول نجمهم وقرروا حجب قرص الشمس بكفوف الأيادي.. تجمعوا وكان منهم عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية بن خلف وسهيل بن عمرو وحماس بن قيس وحاربوا جيش النبي الذي كان من قبل مهمشاً مظلوماً، لكن إنهزم أولئك الزعماء وفروا هاربين ، وفرّ حماس بن قيس حتى دخل بيته وألح على زوجته أن تغلق عليه الباب ، فلما أستغربت زوجته ذلك أنشد هذه الأبيات التي أهديها بدوري إلى السيدين عمر البشير وعلي عثمان :

    إنك لو شهدت يوم الخِندمة

    إذ فرّ صفوان وفرّ عكرمة

    لم تنطقي باللوم عليّ أدنى كلمة

    ثم يكرر المناشدة :إغلقي عليّ الباب

    واليوم أرى البشير وعلي يغلقان عليهما باب كل شيئ ..العرش وبيت المال وجيش الأمة والخدمة المدنية والسوق ... حتى لا يدخلنها اليوم عليهم مسكين.

    لكن هل تنفع سياسة إغلاق الباب؟ قال أوقفوا التفاوض قال !!

    والآن ...

    أرى خليل والسيسي يتعانقان ..

    أو هكذا يُخيّل إلي .. أو هكذا يجب..فهل ستحتفل حركة العدل والمساواة بشقيقتها حركة التحرير والعدالة؟ وذلك بعد أن وقفت هذه الأخيرة موقفاً يحسب لها ، حيث رفضت التوقيع بالموافقة على مشيئة الحكومة السودانية في مفاوضات الدوحة ..صحيح أن الصورة لم تكتمل بعد ، وأن الإمتحان ما يزال قائماً بالنسبة إلى حركة التحرير والعدالة ، لكن على الأقل قد إتضح أن هذه الحركة لم تكن دمية في يد الحكومة .. أعتقد أن التهمة التي لا شك فيها هي أن هذه الحركة ( التحرير والعدالة) كانت تمني النفس وتعمل بكل قوة من أجل الإتفراد بالتفاوض مع الحكومة ، وقد تتراجع كذلك عن هذه الأنانية مثلما تراجعت حركة العدل والمساواة من قبل من الخطأ نفسه، لكن إذا تقدم أخوك نحوك خطوة أو وقف موقفاً يجعله قريباً منك، يجب أن تتقدم نحوه خطوات، إلا إذا كانت الخصومة شخصية فذاك شيئٌ آخر.

    ولسوف نعود إلى هذا المحور حينما تتبين الأمور أكثر على صعيد الدوحة.

    ولربما لو صمدت حركة التحرير والعدالة حتى النهاية ، قد أتقدم حينئذٍ شخصياً بمبادرة من جديد من أجل تجسير العلاقة بينها وبين الحركات الرئيسة الفاعلة وخاصة مع حركة العدالة والمساواة. ذلك على الرغم من أنني أفضل أن تأتي المبادرات من قيادات الحركات أنفسهم دون وسيط.
                  

العنوان الكاتب Date
انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-30-10, 12:26 PM
  Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية الشفيع وراق عبد الرحمن12-30-10, 02:35 PM
    Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-30-10, 02:45 PM
    Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية معاوية عوض الكريم12-30-10, 02:46 PM
      Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-30-10, 04:52 PM
    Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية كمال سالم12-30-10, 02:50 PM
      Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية مهيرة12-30-10, 03:07 PM
        Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية أحمد أمين12-30-10, 03:20 PM
          Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية البحيراوي12-30-10, 05:12 PM
            Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-30-10, 05:17 PM
          Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Faisal Al Zubeir12-30-10, 05:16 PM
            Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية abuarafa12-30-10, 05:52 PM
              Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية ندى صالح الطيب 12-30-10, 06:46 PM
                Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:02 PM
                Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:06 PM
                  Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:08 PM
                  Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:12 PM
                  Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:15 PM
                  Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif12-31-10, 12:23 PM
                    Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif01-01-11, 00:23 AM
                      Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif01-02-11, 01:32 PM
                        Re: انسحاب الحكومة السودانية من مفاوضات الدوحة هزيمة سياسية Nazar Yousif01-16-11, 01:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de