|
Re: سونامي: قصص من ماليزيا يرويها أ. د. حسن عبدالرازق النقر .. توجد صور (Re: سيف الدين حسن العوض)
|
لقد تولت زهرة مسؤولية البيت تماماً حتى لا تثقل على مرني، يكفيها ماهي فيه من الالم والحزن الغائر. لقد سعد ابنا مرني باسرتهما الجديدة وموطنهما الجديد، وكانا يقيمان في قسم منفصل من الدار الفسيحة مع امهما. وتحول الامر الي العكس تماما الآن حيث صارت زهرة خادمة البيت تطهو الطعام ، تنظف البيت وتغسل الملابس في حب وتجرد. كانت مرني لا تكف عن البكاء حين تدعوهم زهرة لتناول الطعام مع الاسرة حول المائدة وكانت تشعر ان الزوجين، زهرة والعيدروس، هدية من الله لها، لولديها ولقريتها. لقد وصل شعورها بالامتنان لهذه الاسرة حداً لايمكن وصفه، وباتت تدعو الله ان يمن عليهم بالخير والسعادة في سجودها وعقب كل صلاة. في احدى الليالي هجع ابنائها فيصل ومحمود مبكراً فجاءت الي زهرة تستأذن في الكلام مع اسرتها، فجلسوا جميعاً في أدب حول المائدة ينظرون إليها في سماحة وعطف ينتظرون ما تود أن تقول:
|
|
|
|
|
|
|
|
|