تحت شعار تحردون : هو الصادق المهدي ده ماسك ذلة علي الحكومة دي ولا شنو؟

Quote: الأمة : سنلجأ للدروب الثانية حال فشل حوارنا مع المؤتمر الوطني ام درمان :لؤى عبدالرحمن اعلن حزب الامة القومى على لسان زعيمه الامام الصادق المهدى انه اذا عجز عن تحقيق مايصبو اليه عبر الحوار مع حزب المؤتمر الوطنى سيسير فى ما اسماها الدروب الثانية قائلا قبل ذلك مشيناها مبينا انه يحاور النظام لجهة عدم امتلاكه للقوة التى يفرض بها ارادته ولايجابية الحوار ذاته خاصة وان عدداً من التنظيمات فى مقدمتها الحركة الشعبية وحركات دارفور درجت عليه مع الحكومة. وقال اذا كنا مسؤولين عن ان نقول للناس اخرجوا للشارع لابد ان نؤسس قبل هذا على حيثيات متينة ونطرق اولا ابواب الحوار لاننا مسؤولون امام الله . مشيرا إلى ان حديثه عن افضلية الحل بالتراضى خوفا من الصوملة ركزت فيه وسائل الاعلام على التخوف كنوع من الحماية للوضع الراهن واهملت الجزء الآخر من التخوف والمتمثل فى ان استمرار السياسات الحالية دون الاصلاح الجذرى الذى فصلته الاجندة الوطنية سيؤدى لما هو اسوأ وهو المجزرة على الهوية حسب تعبيره. وابان الامام ان الثورات الحالية فى البلدان العربية كشفت سذاجة الحكام وافتراضهم بلاهة الشعوب كقول بعضهم ان مايحدث تخطط له امريكا واسرائيل مسترسلا ان الحكومة السودانية سارت على نهج اولئك القادة بقولها ان ماحدث لايعنينا واصفا الحزب الحاكم بالغاصب والامن بانه قاهر كما دمغ الاعلام بانه زائف ووصم الاقتصاد فى البلاد بانه خصوصى. وعبر عن ادانته للاعتقالات السياسية وماحدث للمواطنة صفية اسحق التى طالب فى قضيتها بتحقيق محايد ومساءلة للجناة معتبرا ماقاله الناطق باسم الخارجية السودانية عن مشاركة عناصر سودانية ضد الثوار فى ليبيا بانه تصريح طائش جر السودانيين الى ماسى وطالب فى الوقت ذاته بالاسراع فى اجلائهم عن الخطر وذكر ان الحوار الذى يجريه حزبه مع المؤتمر الوطنى لم يحدث فيه اختراق حقيقى فى بنود الاجندة الوطنية الاساسية موضحا انه ينتظر فريقه المحاور ان يكتب له تقريرا بعد لقائهم بالوطنى والمقرر له الامس وكذلك لقاء القمة الذى قال انه متوقع بعد ذلك ومن ثم يعرض الامر على رؤساء قوى الاجماع الوطنى لاتخاذ القراروبالرغم من اشادة الامام الصادق بالتجربتين المصرية والتونسية الا انه قال ان بهما نقاط ضعف تتمثلان فى غياب التخطيط لما بعد الثورة والقيادة المركزية لها قائلا نحن مطالبون بقرارات قاصدة ومخططة وواجبنا ان نبلغ بالحوار الى نهايته وان نقرر ماينبغى عمله بناء على معطيات موضوعية.