علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ......

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2010, 01:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... (Re: Abdel Aati)

    الهجوم الكاسح على الثورة من اليمين واليسار:

    تعرضت ثورة 1924 لهجوم كاسح من قبل اليمين واليسار في زمنها وفيما بعد، في منهج ليس غريبا اذا سلمنا بالفكرة الاساسية لهذا المقال، وهو ان تلك الثورة سعت للجديد وللتحرر في اطار عصري وحديث، وذلك دون ان تسقط في اسار الشمولية الشيوعية ، والتي كانت جرثومتها – او حماها على قول الكاتب الشيوعي اللبناني سليم خياطة - تنتشر في الغرب وفي الشرق، وتحاول ان تجد لها مدخلا في السودان .

    وقد تبدى هجوم اليمين على الثورة وقائديها ابان انطلاقها، وفيما بعهد هزيمتها، وكانت صحيفة الحضارة المنبر الرئيسي لذلك الهجوم، فضلا عن البيانات التي اصدرها المتعاونون مع الاستعمار الانجليزي من قادة طائفيون وقبليون، وللأسف يبدو ان بعض اعضاء الاتحاد السوداني السابقين، ممن كانوا يمحضون التقدير للقيادات الطائفية، قد تورطوا في الهجوم على الثورة، مثل سليمان كشة والذي تنسب المخابرات البريطانية له مقالا في الهجوم على الثورة بالحضارة، وان بقى موقف معظم القيادات التي كانت تنتمى للاتحاد السوداني ولم تنضم للواء الابيض، مثل ابراهيم بدري واحمد السيد الفيل وعبد الله خليل وحامد صالح المك الخ ، موقفا سلبيا ، ليس فيه دعم واضح للثورة، كما ليس فيه هجوم كاسح عليها.

    أما الهجوم من جهة اليسار فقد دشنه عبد الخالق محجوب فى كتابه الموسوم "لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني" ، والذي يعتبر انجيلا في مجال الهيستورغرافيا بالنسبة للشيوعيين السودانيين، حيث صنف هذه الثورة بأنها انها "حركة" للطبقة الوسطى، والتى اسماها بالراسمالية الوطنية، حيث كتب عن تفكك المجتمع القبلي بعد اتفاقية الحكم الثنائي ودخول الانشطة الاقتصادية الجديدة وظهور فئات من المثقفين الحديثين فقال (( لهذا يمكننا القول أنه قد خلقت طبقة جديدة من الراسمالية الوطنية تسكن المدن وتتكون من التجار والمثقفين ولها آمال في النمو والحرية الوطنية))

    وبعد ان يحدد الظروف التي مرت بالبلاد وقتها والتي دفعت تلك الطبقة للعمل، وهي الظروف التي يراها في التناقض بين طرفي الادارة الاستعمارية الثنائية من جهة والحرب العالمية وما خلفته من حركات ثورية من جهة اخرى، يذهب الى القول التقريري – التبسيطي التالي: (( وهكذا بدأت الطبقة الوسطى تبني تنظيماتها السرية من جمعية اللواء الابيض وجمعية الاتحاد السوداني، وصارت هذه الجمعيات تصدر المنشورات المطالبة بوحدة وادي النيل كما انها تتناول بعض التصرفات التي اقدمت عليها الادارة البريطانية مثل مشروع الجزيرة وخزان سنار .. الخ . بعد هذا نظمت هذه التنظيمات مظاهرات عام 1919 حتى قام اعضاء منها في القوات المسلحة بثورة في الخرطوم اصطدمت مع القوات البريطانية في الخرطوم عام 1924)

    في الفقرة السابقة هناك خطئين جوهريين: الاول ان بيانات الجمعيتيتن كما تم توثيقها اعلاه لم تكن تنادي بوحدة وادي النيل كهدف رئيسي، بل كانت تنادي بحق تقرير المصير في المقام الاول. والثاني هو الاشارة للمظاهرات انها قامت في عام 1919 حينما كان قيامها في عام 1924 . ( اللهم الا اذا كان يعني بعض المظاهرات البسيطة ل المصريين في السودان تضامنا مع ثورة 1919 المصرية، وان كانت هذه المظاهرات لا علاقة لها بحركتي الاتحاد السوداني واللواء الابيض بأي حال، والذين تكونا في غضون 1920-1924، أي بعد تلك المظاهرات المصرية).

    ويمضي عبد الخالق محجوب في تقييمه ليقول (( يمكننا القول في وصف هذه (الحركة) وتقديرها : أنها (حركة) وطنية سياسية ضد الاستعمار البريطاني بدأت تنظم الافراد لا على اساس قبلي بل على اسس سياسية. أنها لم تخرج عن حدود حركة الطبقة الوسطى في تكوينها وطبيعتها )) .

    نسجل هنا ان عبد الخالق محجوب يرفض تماما تسمية ثورة 1924 باسمها، أي انها كانت ثورة وطنية، ويستكثر عليها هذا الاسم، وذلك بسبب موقفه العدائي من الطبقة الوسطى التي يرى انها قادت تلك الثورة. نجد هذا في الوقت الذي يسمي فيه المهدية بالثورة الوطنية، ويسمي تحرك ود حبوبة بالثورة، ويسمي التحركات القبلية في الجنوب وجبال النوبة بالثورات، بل لا يتورع ان يسمى ثورة 1919 المصرية بالثورة. فكيف تكون كل تلك التحركات والانتفاضات ثورات وتكون ثورة 1924 مجرد حركة يرفض لها عبد الخالق محجوب شرف تسميتها بالثورة؟

    ان عبد الخالق محجوب والذي كان قبل كتابة كتابه هذا بعامين قد كتب مقالا مطولا عن الخليفة عبد الله التعايشي ، يحاول فيها رد اعتباره بل ويصفه فيها بالبطل الوطني، يستنكر مثل رد الاعتبار هذا لقيادات تلك الثورة والذين لا يذكر اسمئهم حتى في كتابه ذاك، بل يمضي للهجوم الساحق عليهم – والذي يعتمد على معلومات غير صحيحة ومضللة- حين يقول:

    ((أن الشعار الرئيسي لهذه الحركة "وحدة وادي النيل" يعبر عن العجز الاقتصادي والسياسي للطبقة الوسطى السودانية اكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمار البريطاني. )) وهو ما اوضحنا خطله وان الشعار الرئيسي لجمعيتي الاتحاد السوداني واللواء الابيض ولثورة 1924 كان هو حق تقرير المصير وليس أي وحدة مزعومة مع مصر، وأن هذه الدعوة – حينما واينما طُرحت - كانت من قبيل العمل التكتيكي الصرف لتحقيق الهدف الاسمى وهو الجلاء عن السودان وتحريره، وانها تم النظر اليها دائما موسيلة لتوحيد للنضال ضد العدو الاقوى، وهو عين ما طرحه الشيوعيين فيما بعد حينما دعوا للنضال المشترك مع الشعب المصري، بل نشأ حزبهم في احضان الحركة الشيوعية المصرية وقادتها الاجانب امثال هنري كورييل ومرسيل اسرائيل و.... شوارتز الخ.

    ويمضي عبد الخالق محجوب في تحامله على الثورة وقادتها ليقول ((كانت تلك الحركة خالية من أي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير وحملها للانضمام إليها ، إذ أن البرنامج في مجمله لم يخرج عن ترديد ألفاظ الحرية ووحدة وادي النيل وعاشت مصر- أما المستقبل الذي يمكن أن تلقاه الجماهير من نظم ديمقراطية للحكم ووتقدم اقتصادي واجتماعي فإمور كانت مهملة في الحركة)).


    إننا لنحزن لكمية هذا الاجحاف الهائلة- ذلك أنه اذا كانت هناك حركة وطنية قد اهتمت بقضايا الناس الملحة فقد كانت هي حركتي اللواء الابيض والاتحاد السوداني وقياداتهما. ان جميع وثائق تلك الحركات والقيادات لم تخل ابدا من جزء عريض ناقشت فيه قضايا الناس الملحة، كما وثقنا اعلاه. ولا ريب عندنا ان المعلومات لم تكن تنقص عبد الخالق محجوب في هذا الاطار، بقدر ما تحكّم فيه المقت الايدلوجي لتلك الحركة والذي ادى به في النهاية لتغيير الحقائق التاريخية.

    وفي الحقيقة فإن تاج السر عثمان ( المشهور بالسر بابو) وهو المسؤول الثقافي للحزب الشيوعي وعضو لجنته المركزية قد كتب مؤخرا نافيا وناقدا اتهامات عبد الخالق محجوب غير المستندة على الحقائق عن ثورة 1924 وقادتها، حيث قال في مقال له بعنوان "قراءة نقدية في كتاب لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني " التالي عن ثورة 1924 وتأثر عبد الخالق محجوب بالنهج الستاليني في التعامل معها التالي :

    ((ومؤلفات ستالين كان لها اثر سلبي فيما يختص بتناول تطور الحركة الوطنية من خلال الأحكام الجامدة حول المثقفين والبورجوازية الوطنية في بلدان المستعمرات والتي كان لها الأثر بهذا القدر أو ذاك على تقدير عبد الخالق نفسه لثورة 1924 م ولمؤتمر الخريجين ، فمثلا جاء في الكتاب السابق ، طبعة دار الوسيلة ، ص 18 ، عن حركة 1924 ما يلي : ( كانت تلك الحركة خالية من أي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير وحملها للانضمام إليها ، إذ أن البرنامج في مجمله لم يخرج عن ترديد ألفاظ الحرية ووحدة وادي النيل وعاشت مصر ) . وهذه صورة غير دقيقة .. فمنشور ناصح مخلص أمين ً الذي ورد في مؤلف حسن نجيلة : ملامح من المجتمع السوداني _ الجزء الأول _ ، كان فيه نقاط برنامجيه للحركة غير وحدة وادي النيل وسقوط الاستعمار مثل :

    • مقاومة مصادرة أراضي المزارعين في الجزيرة .

    • رفض احتكار الحكومة لسلعة السكر .

    • مقاومة انفراد المبشرين المسيحيين بالتعليم في الجنوب . ))

    إن السر بابو اذ يسجل هذا الاعتراف الخجول، وهو خجول كونه لا يوثق كل النقاط البرامجية للحركة والثورة المنحازة للناس، واذ ينتقد موقف عبد الخالق محجوب وكل تحليلاته عن الطبقة الوسطى وعن دور الماركسية وعن دور الحزب الشيوعي وعن الافكار المطروحة في الساحة، فهو ينسف كل الهيستورغرافيا الشيوعية لتاريخ السودان الحديث ولكن السر بابو – كعهده- لا يعلن ذلك بوضوح، ولا يلحق نقده الصحيح لموقف عبد الخالق من ثورة 1924 بمراجعات نقدية تجاه موقف الشيوعية والشيوعيين عموما من الطبقة الوسطى ، وخصوصا تجاه هجومهم عليها في السودان وعملهم لتدميرها، وهو ما ادى في المحصلة – مع غيره من العوامل التي ساهم فيها الشيوعيين- وبالترابط مع ممارسات وسياسات الرجعية الطائفية والفاشية الاسلاموية المعاديتان للطبقة الوسطى – الى ايصال بلادنا الى هذا الدرك الاسفل الذي تقبع فيه من الخراب والفساد والتخلف.

    ويواصل عبد الخالق محجوب اتهاماته للثورة فيقول (( كان تنظيم الحركة ضعيفا وغير متسع في المستوى المطلوب لمجابهة الاستعمار – كذلك كانت به بعض العناصر الخائنة التي اُتهمت بنسفه والتآمر على اعضائه المتحمسين)) .

    في الحقيقة ان الاتهام الاول غير صحيح، فإن اللواء الابيض والتي نشأت عمليا من رحم انقسام ذهب فيه القسم الاعظم من قياداتها لمواقع السلبية او المحافظة، والتي تعرضت لضربات اجهاضية مختلفة تبدت في الاعتقال المبكر لعلي عبد اللطيف قائدها الرئيس ومنظمها الجبار بعد شهرين فقط من تأسسيها – كان قبلها قد قضى عاما كاملا في السجن في سنوات 1922-1923 ، ثم اعتقال عبيد حاج الامين وكامل اللجنة المركزية ، قد استطاعت ان تحشد مظاهرات كان عدد المشاركين في بعضها يفوق الالف شخص ، كمظاهرة بورتسودان في 27 يوليو 1924. وتقول الباحثة الايطالية ايلينا فيزاديني انه من تتبع وثائق المخابرات البريطانية يمكن رصد 800 محرض كانوا يعملون لصالح الثورة ، وان فروع الجمعية قد انتشرت كالهشيم في جميع انحاء السودان، من الخرطوم الى مدني ومن الفاشر الى بورتسودان ومن حلفا الى واو، وان نشاطها قد شمل كل المديريات، باستثناء مديرية كسلا.

    كل هذا كان في ظل هجوم ضار من قبل القوى الموالية للانجليز من القيادات الدينية والقبلية ومن تبعهم من المتعلمين (ولا نقول المثقفين)، وفي ظل سياسة قمع وحشية مارسها الانجليز والتي تمثلت تجاه جمعية اللواء الابيض في سياسة " اضرب اضرب ثم واصل الضرب " ومنهج انهاك الجمعية بحرمانها من قياداتها بالسجن او حتى الاغتيال– فكيف بحق السماء او الارض يطالب عبد الخالق محجوب الجمعية التي لم يدم عمرها اكثر من بضعة اشهر، ، بأكثر مما عجز عنه الحزب الشيوعي طوال اكثر من 60 عاما في تاريخه؟ (في طوال تاريخه لم يُخرج الحزب الشيوعي مظاهرة تحت اعلامه الخاصة فيها اكثر من الف شخص) .

    أما الاتهام بأن في تلك الحركة كانت هناك عناصر خائنة للنيل من الثورة فإنه من العجب العجاب. فكيف نتهم ثورة وننال منها ونغمط من حقها لمجرد وجود خائن واحد او اثنين في صفوفها التي ضمت الآلاف من الاعضاء والمناصرين ؟ ان الشيوعيين هم ابعد الناس من ان يطرحوا مثل هذا الاتهام، فصفوفهم على طول التاريخ قد امتلأت بالخونة الحقيقين والابرياء المتهمين زورا بالخيانة. فمالينوفسكي رئيس البلاشفة في الدوما على عهد البلشفية والرجل الاول في تنظيم الحزب في روسيا منذ عام 1905 وحتى عام 1917 كان عميلا للاوخرانا (جهاز البوليس السري للقيصر) ، وبيريا الذي اصبح رئيس المخابرات السوفيتية كان عميلا للاوخرانا، ويوليوس دوبتشيك الذي صموا اذاننا بسيرته كان يتعامل مع النازيين، ورئيس الحزب الشيوعي في بلجيكا لعقود كان عميلا للمخابرات الامريكية، أما في العالم العربي فقد كان زعيم الحزب الشيوعي المصري منذ اعوام 1926-1930 عميلا للمخابرات المصرية حتى اضطر الكومنترن لحل ذلك الحزب ، وغيرهم كثير وكثير. هذا غير من اتهمهم الشيوعيين انفسهم في صراعاتهم الداخلية بالخيانة والعمالة، وفي تاريخ الحزب الشيوعي السوداني قوائم طويلة من الخونة الحقيقيين والمبهوتين، بل ان من اتهم بالخيانة من قيادات اللواء الابيض كان احدهم يمينيا خالف الثورة فكريا وانضم الى معسكر خصومها في الايام الحاسمة (سليمان كشة ) وأخر كان متهما بالشيوعية ( علي أحمد صالح) والذي ادلى باعترافات كاملة ضد اللواء الابيض كشف فيها كل اسرارها المعلومة لديه. ولو اردنا ان نسلك نهج التشنيع الذي مارسه عبد الخالق محجوب تجاه الثورة لقلنا ان الثورة قد خانها اول شيوعي نشط في السودان، فعلي عبد الخالق محجوب ان يجلد رفيقه الاول لا الثورة على تلك الخيانة.

                  

العنوان الكاتب Date
علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 12:49 PM
  Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 12:53 PM
    Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 12:57 PM
      Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 12:58 PM
        Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:03 PM
          Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:06 PM
            Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:08 PM
              Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:10 PM
                Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:11 PM
                  Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:13 PM
                    Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:14 PM
                      Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:19 PM
                        Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:25 PM
                          Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:25 PM
                            Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-28-10, 01:28 PM
                              Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... احمد الامين احمد12-28-10, 03:04 PM
                                Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... احمد الامين احمد12-28-10, 08:16 PM
                                  Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-29-10, 09:56 AM
                                Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-29-10, 09:51 AM
                                  Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... عبدالكريم الامين احمد12-29-10, 11:06 AM
                                    Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-29-10, 11:11 AM
                                      Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... احمد الامين احمد12-29-10, 04:16 PM
                                        Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-30-10, 01:49 PM
                                          Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... احمد الامين احمد12-30-10, 02:46 PM
                                            Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... fadlabi12-30-10, 03:39 PM
                                              Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Abdel Aati12-31-10, 02:31 PM
                                                Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... طلعت الطيب12-31-10, 09:13 PM
                                                  Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... طلعت الطيب01-01-11, 07:31 AM
                                                    Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... احمد الامين احمد01-01-11, 07:27 PM
                                                      Re: علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية ...... Sabri Elshareef01-14-11, 04:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de