كدا دا ووووووووب؛ وكدا دا كاااااااك

أشرقت الأنوار

مرحبتين حبابك

كويس والله ناس فرنسا

سمعوا كلامنا وحلّقوا فوق

وجونا واتلاقينا


يا ابنتي العزيزة


حقيقة البوست غرضه الاحتجاج على البكا والنواح وعدم الرضى الذي يلازمنا


كثيراً نحن السودانيين

وعدم الحمد وهو محور من محاور هذا البوست

وعشان ما تعدّيني في البكائين

عايزك تشوفي محاور أخرى غير موضوع الوحدة والانفصال (ديمة بنقول فيها الوووب والحي وووب)

ونتحاور فيه وخصوصاً يبدو إنك جديدة مع تجربة الاغتراب

واحتفاء بقدومك خذي هذه القضايا:



كلّنا ذاك
وستشيخ يوماً يا حنون
ويهدّدن ذاك المنون
وستعجزن عن كم فنون
عاقرتها تعمى عيون
فلم التجنّي يا حنون
لم التعالي واسمك المحفور نون
--
لا شيء يحوجك الجنون
أو أن تقارف ذا المجون
فالكتابة من الفنون
لا تغلّفها بأسيجة تهون
فنحن يوماً مُدلفون
في باب هن أو لا تهون
فلم التجنّي يا حنون
ولم الشتائم والظنون
فاليوم كنّا وغداً قد لا نكون
هل نترك الذكرى الحنون
فالناس دوماً يذكرون
مهما نسوا يتذكّرون
وعندها دعواتهم
وعندها اذكروا محاسن الموتى تهون
ولأنهم يتذكّرون
ما فتئوا يدّعون
لك أو عليك يهمهمون
ويدمدون
لنبيّهم يعصون
لا يذكرون لك إلا ما يُشين
والشفاعة بالديون
أو هكذا يتصرّفون

--

ولقطة من هذي:




حلمٌ راودك
دار بخلدك
تغالبك نفسْ
وإن أدخلت رهين حبس
فلا تنبس
نفسك فاحبس
لا تتنفّس
أو حتى تعطس



معذرةً وهذي:


صرت رهين محبسين
محبس الغربة والمرض الأنين
يقضّ مضجعي الأنين
ويرتشيني دين
تجالد الدموع كل عين
وأنا هنا من دون والدين