قبيلة المسيرية ..... !!!!! قبيلة المسيرية ..... !!!!!

Quote: المسيرية ما بين المطرقة و السندان 4 بقلم إبراهيم الفيرانى Nov 23, 2010, 09:16 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع Share المسيرية ما بين المطرقة و السندان 4 بقلم إبراهيم الفيرانى [email protected] November 22,2010 السيد عبد الرسول النور القيادي السياسي البارز ينتمي إلى قبيلة الميسيرية و قد عرف عنه انتمائه إلى حزب الأمة القومي الذي يترأسه الصادق المهدي و تشكل طائفة الأنصار قاعدة عريضة له في السودان و أن معظم أفراد القبيلة أنصارا . انتمى السيد النور إلى هذا الحزب منذ أن كان طالبة في المرحلة الثانوية و قد عرف بمجاهداته واجتهاده من اجل الحزب و طائفة الأنصار و لقد رافق الرئيس الحزب لفترة طويلة من الزمان و لعب دورا بطوليا في كافة المعسكرات خاصة عندما كان الحزب مناهضا للأنظمة القمعية التي حكمت السودان و منها الحكومة الحالية و قد منح عبد الرسول الحزب الكثير من وقته و فكره و جهده . تبوأ النور مناصب وزارية و قيادية عدة في العهد الديمقراطي الذي سبق الانقلابي البشيرى الترابي البائس فلقد كان حاكما لإقليم كردفان أحد كبريات أقاليم السودان و أيضا كان وزير دولة بوزارة الصناعة ... حكومة البشير الفاسدة اعتقلت السيد النور عدد من المرات في الخرطوم و قد هددته بالقتل و لقد شهدنا له حديثا بهذا الخصوص في أكثر من مناسبة ومما قال عبد الرسول النور لشخصي انه عندما حبس في عام 1993 منع من تناول الدواء و الماء و أرادوه أن يمرض فيموت بل و اتهموه انه يحاول الانتحار . و بعد محاولات عدة تمكن عبد الرسول النور من الوصول إلى بالقاهرة و نجا بنفسه عن لظى بيوت الأشباح و التقينا النور في القاهرة يعالج من الضرر الذي وقع عليه من جراء السجن و الحبس العذاب النفسي الذي مارسه زبانية الإنقاذ عليه و عند وصوله إلى مصر وجد عبد الرسول النور كل حفاوة و كرم من قبل المعارضين المقيمين في القاهرة آنذاك من منسوبي كافة الأحزاب السودانية المعارضة . و بعد حين قرر حزب الأمة التصالح مع نظام الإنقاذ القهري و العودة إلى الداخل فكان عبد الرسول في جعبته و لكنه على حسب متابعتنا كان مترنحا بين الجلوس في البيت و اعتزال السياسة و العمل في أجهزة حزب الأمة و التفرغ إلى العمل في شركة البحر الأحمر للتأمين التي يترأس مجلس إدارتها و لكنه في حقيقة الأمر كان يغازل حزب المؤتمر الحاكم فحامت حوله الشكوك , فخرج إلى الناس من خلال اللقاءات الصحفية انه يريد التفرغ إلى البحث و الكتابة و إلى قيادة القبيلة ليصلح حالها ما استطاع خاصة أن الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني فى تنازع حول تبعية ارض القبيلة للشمال أو الجنوب , قد كان فرح و استبشر أبناء القبيلة كبير بسماع هذا الكلام الجزل خاصة أن القبيلة تحتاج إلى رجل بخبرة و حنكة و حكمة عبد الرسول النور فكان العشم فيه كبيرا . و في آخر مقال لنا حذرنا عبد الرسول النور ألا يضع يده في يد سدنة الإنقاذ و يبيع نفسه و بسعر بخس وذلك لعلمنا بالعروض التي كانت تقدم له من قبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم ولم تمر بضع أيام من نشر مقالنا إلا و تحقق ما ذهبنا إليه فكان الانزلاق و الارتماء في أحضان جلاديه و كانت النهاية المخزية لرجل كان عشم الكثيرين من أبناء قبيلته و عين رئيسا لهيئة الإذاعات القومية . و خلاصة القول فقد أضاع عبد الرسول النور فرصة في أن يتقدم صفوف القبيلة بطلا و قائدا لها , و نقول للقبيلة فان ذهب عبد الرسول النور فان بطنك حبلى بأبطال آخرين ليتقدموا الصفوف .